"المؤتمر الإسلامى" تضع خطة إغاثة عاجلة للنازحين من ليبيا

الأربعاء، 02 مارس 2011 02:37 م
"المؤتمر الإسلامى" تضع خطة إغاثة عاجلة للنازحين من ليبيا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت منظمة المؤتمر الإسلامى، خطة إغاثة عاجلة للنازحين المحتشدين على الحدود المصرية ـ التونسية المشتركة مع ليبيا بعد تزايد معاناتهم الإنسانية بسبب النزوح الجماعى عقب الاضطرابات التى شهدتها ليبيا على مدى الأسبوعين الماضيين.

وقالت مصادر مطلعة فى المنظمة، إن البرنامج الإنسانى الطارئ الذى وضعته إدارة الشئون الإنسانية فى المنظمة آخذا فى الاعتبار توصيات وفد المنظمة الإنسانى لتقصى الحقائق المتواجد حاليا على جانبى الحدود المصرية ـ التونسية مع ليبيا.

وراعى البرنامج الإنسانى الطارئ للمنظمة الاحتياجات الغذائية، والطبية لآلاف النازحين، حيث تشير الخطة إلى ضرورة إنشاء مستشفيين ميدانيين متكاملين ومجهزين بالأطقم الطبية والعلاجات اللازمة على جانبى الحدود التونسية والمصرية مع ليبيا بقيمة تشغيلية تصل إلى مليونين ونصف المليون دولار.

وقالت المصادر، إن البرنامج يدعو كذلك إلى ضرورة تزويد منطقة السلوم المصرية التى تستقبل مجموعات النازحين من المصريين والجنسيات الأخرى، بخمس سيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة بقيمة مائتى ألف دولار، بالإضافة إلى عشر سيارات إسعاف بقيمة أربعمائة ألف دولار على الجانب التونسى حيث تشير الخطة إلى الحاجة لإنشاء مخيمات إيواء مؤقتة تضم عشرة آلاف شخص بقيمة مليون ونصف المليون دولار.

وتشمل الخطة بندا بضرورة تقديم مساعدات غذائية من دقيق وسكر وأرز ومعلبات وحليب أطفال ونقلها برا للمناطق المتضررة إلى داخل ليبيا بقيمة مليون ونصف المليون دولار، بالإضافة إلى مساعدات غذائية للنازحين على الجانب التونسى بقيمة مليونين ونصف المليون دولار.

وأضافت المصادر، أن إدارة الشئون الإنسانية تجرى حاليا اتصالاتها مع الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامى، والمنظمات الإغاثية فى العالم الإسلامى من أجل توفير هذه الاحتياجات بأسرع وقت ممكن للحيلولة دون تفاقم الوضع فى المناطق التى تعانى من اكتظاظ فى أعداد النازحين.

وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو قد وجه نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء بضرورة إرسال وسائل نقل إلى المناطق المنكوبة على جانبى الحدود من أجل إجلاء النازحين .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة