يسأل أحد القراء: أنا مريض بفيروس (سى) ولا أملك ما أنفقه لشراء الإنترفيرون، وسمعت أن العقار الذى يوجد فى التأمين الصحى غير مجدى لأنه الإنترفيرون المصرى، وأنا أعمل فى شرم الشيخ وإجازتى كل شهر والحقنة كل أسبوع ماذا أفعل؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: أقول لهذا المريض لا داعى للقلق على الإطلاق، حيث إن هناك علاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحى، وفى حالة التأمين الصحى نناشد وزير الصحة الجديد بمراجعة العلاج بالإنترفيرون المصرى، وإعطاء الإنترفيرون المتداول فى العالم كله، لأنه لا يوجد عقار إنترفيرون مصرى متداول فى دول أخرى غير مصر.
وعقار الإنترفيرون المصرى لا توجد عليه دراسات كافية، وقد أوصى أطباء الكبد المصريون من قبل فى مؤتمرات عديدة بمراجعة سجل هذا المنتج، ونحن نثق فى الوزير الجديد فى إعادة النظر فى العلاج بالتأمين الصحى، ويجب أن يتساوى مريض فيروس سى، والذى يتم علاجه على نفقة الدولة، والذى يتناول عقار الإنترفيرون الأجنبى والمعروف بفاعليته والمتداول فى العالم بأثره مع مريض فيروس سى الذى يعالج بالتأمين الصحى، والذى يتناول الإنترفيرون المصرى.
كما أنه جرى قد العرف أن المرضى الذين يبعد مكان إقامتهم أو عملهم عن مكان يتوافر فيه عقار الإنترفيرون مثل حالة السائل يعطى من اثنين إلى أربعة حقن يأخذهم معه فى مكان إقامته، ونحن فى انتظار قرار الوزير الجديد بشأن الإنترفيرون المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة