سيطرت على برامج التو شو أمس الثلاثاء، "توقيع بورندى" على اتفاقية "عنتيبى" الإطارية لمياه نهر النيل، وتباينت ردود الفعل حول توقيع بورندى حيث أكد د.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن توقيع بورندى على الاتفاقية هو أمر "شديد الخطورة"، مؤكداً على أن مصر والسودان تعيشان لحظات فارقة، مرجعاً توقيع بورندى لفشل السياسة الخارجية والإقليمية الفاعلة لمصر.
واعترف د.حسين العطفى وزير الرى، فى برنامج "مصر النهاردة" بتراجع دور مصر فى الفترة الماضية فيما يتعلق بـ"ملف مياه النيل"، مؤكداً على أن مصر فى ثوبها الجديد بعد الثورة تستطيع العودة لدورها الريادى وسط أفريقيا.
القاهرة اليوم.. وزير الصحة: أنفلونزا الخنازير مازالت موجودة.. النائب العام هو المسئول عن التحقيق فى حادثة سيارات الإسعاف التى تنقلت البلطجية للتحرير.. والقصر العينى يعالج 55 مليون مصرى كل عام
شاهده كامل كامل
انتقد الإعلامى عمرو أديب مقدم برنامج الـ"القاهرة اليوم" تقاعس المسئولين عن إيجاد حل لأزمة المصريين الموجدين على الحدود الليبية، قائلا لهم: "أنتم شغالين عندنا وتحصلون على راتبكم من جيوب المصريين"، وتابع حديث لماذا يمن علينا المسئولين ويقولون عملنا كذا وكذا.
وقال أديب رافضا سلوك المسئولين فى حل الأزمات المصرية: "لو مش قادرين على الشغل وخدمة المصرين ارحلوا لدينا شباب ثورة 25 يناير"، وتساءل أديب لماذا يمن علينا المسئولون بإجلاء المصرين من ليبيا، فهل هؤلاء يأتون بالطيارات من عند أهاليهم؟.
وأكد أديب، أن المصريين فى تونس يستغيثون بشاب التحرير لتقاعس المسئولين نحوهم، مشيرا إلى أن عدد المصريين فى ليبيا يصل لـ"2 مليون مصرى".
من جانبه، أكد أحمد المواردى عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية، أن قرار منع تصدير الذهب الذى صدر الأحد الماضى سيؤدى إلى تهريب ثروات البلد، موضحاً أن الوقت الذى يعمل فيه مصدرين الذهب لا يجد مهربين الذهب أى فرص للتهريب.
وأضاف المواردى فى مداخلة تليفونية لـ"القاهرة اليوم"، أرباح تصدير 100 كيلو دهب تصل 3 آلاف جنيه، موضحاً أنه فى حال تهريب الذهب تصل أرباح المهربين إلى مليون جنيه، مشيرا إلى أن وقف تصدير الذهب سيزيد من ارتفاع السعر المحلى مقارنة بالأسعار العالمية، وهو ما يجعل شراء الذهب من المستهلكين بسعر منخفض، موضحا أن الفرق بين السعر المحلى والعالمى خلال المرحلة الماضية كان 2 جنيه.
الفقرة الرئيسية
حوار مع د. أشرف حاتم وزير الصحة والسكان
الضيوف
د.أشرف حاتم وزير الصحة والسكان
قال د.أشرف حاتم وزير الصحة والسكان فى حكومة تيسير الأعمال، إن أول قرار اتخذته بعد تولية منصب وزير الصحة هو دفع نصف المديونيات للمستشفيات الجامعية، مشيراً إلى أن وزارة المالية خصصت 250 مليون جنيه للعلاج على نفقة الدولة، لافتا إلى أن مستشفى القصر العينى يعالج على مدار العام الواحد 55 مليون مواطن ويجرى 55 ألف عملية بالمجان.
وأشار حاتم، إلى أن الدولة خصصت 300 مليون جنيه للعلاج على نفقة الدولة من موازنة العام الحالى، متمنيا أن يرتفع هذا المبلغ العام القادم لـ 500 مليون جنيه، مؤكداً على أن مرض "أنفلونزا الخنازير" مازال موجود ستظل به موجودة وأن علاجه هو "عقار تاميفلو"، لافتا إلى انخفاض سعر " تاميفلو" ليصل إلى بـ74 جنيها للعقار المحلى، و120 جنيها للمستورد.
أكد وزير الصحة والسكان، أن قانون التأمين الصحى سيعاد النظر فيه لأن التوجه العالمى يتجه نحو مراعاة "البعد الاجتماعى" الذى أهم من الدراسات الأكتوارية، مضيفا: "واجبنا هو علاج الغلابة"، مطالباً بزيادة المرتب الأساسى للأطباء وأن يحصل الطبيب عند تعيينه 1500 جنيه أو 1000 جنيه.
ونفى وزير الصحة إخراج المرضى النفسيين من المستشفيات خلال ثورة 25 يناير كما حدث فى أقسام الشرطة، مضيفا: "النائب العام هو المسئول عن التحقيق فى حادثة سيارات الإسعاف التى كانت تنقل بلطجية إلى ميدان التحرير فى عهد حاتم الجبلى وزير الصحة السابق.
حول كيفية تولية وزارة الصحة فى حكومة الفريق شفيق لتيسير الأعمال، قال إنه تم الاتصال به ولم يكن يعلم أنه سيكون وزيراً للصحة وهو نفس الأمر بالنسبة لـ11 وزيراً فى الحكومة الحالية، مؤكداً على أنه لم يكن يرحب بتولى منصب وزير الصحة، موضحاً أن هذه وزارة مؤقتة تعمل على تحضير الملفات والحلول لكى تناقش فى مجلس الشعب القادم.
وفيما يخص دور وزارة الصحة للمصرين العائدون من ليبيا، أكد وزير الصحة أنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية فى هذا الأمر، مشيرا إلى استقبال 74 حالة فى المستشفيات التى خصصت لاستقبال الحالات المصابة العائدين من ليبيا، مشيراً إلى أن الحالات التى وصلت من ليبيا أغلبها بسبب حوادث الطرق أو الإصابة بالرصاص، لافتاً إلى وجود 4 حالات وفيات و84 سيارة إسعاف تابعة للوزارة فضلا عن وجود مستشفى ميدانى لحالات الباطنية.
العاشرة مساء.. بورندى تنضم إلى الاتفاقية الجديدة لحوض النيل و"سيف اليزل": الدول الست تريد إنقاص 15 مليار متر مكعب من حصة مصر.. والاتفاقية تدخل حيز التنفيذ منتصف مايو القادم
شاهده أشرف عزوز
- الحرس التونسى يهدد النازحين من ليبيا إلى تونس باستخدام السلاح.
- بورندى وقعت على اتفاقية تقاسم النيل.
- مصادر من القوات المسلحة تؤكد عدم دخول مبارك المركز الطبى للعلاج وسفره للخارج.
- طنطاوى وعنانى يلتقيان عدد من الشخصيات العامة للتعرف على مقترحاتهم للخروج من الأزمة.
- السطو على عدد من المقابر والمخازن الأثرية بمنطقة الهرم.
وقال زاهى حواس وزير الآثار فى مداخلة هاتفية، "عدم وجود الأمن هو السبب المباشر فى سرقة الآثار بالمخازن الأثرية بمنطقة الهرم، مؤكداً على أن جميع المناطق الأثرية تتعرض لهجمات تدميرية.
- وزير الصحة يجتمع مع رؤساء المديريات فى المحافظة لرسم سياسة الوزارة.
الفقرة الرئيسية
توقيع بورندى على اتفاقية تقسيم مياه النيل
الضيوف
د.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى
قال د.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن توقيع بورندى على "اتفاق عنتيبى" شديد الخطورة، مؤكداً على أن مصر والسودان تعيشان لحظات فارقة بسبب تقسيم السودان ونفس الحالى لمصر بسبب الانتقال والتحول للديمقراطية، مرجعاً توقيع بورندى لفشل السياسة الخارجية والإقليمية الفاعلة لمصر.
وأضاف حمزاوى، أن التحدى الكبير الآن هو كيفية الدفاع عن مصالحنا وأمننا القومى من جميع الجوانب، مبديا خوفه من استغلال قوى أخرى لتمرير مصالحها على حساب المصالح المصرية فى ظل انشغال الجيش بالشأن الداخلى.
وأوضح حمزاوى، أن استقطاع 15 مليار من حصة مصر سيكون محل تفاوض بين الدول وعدد من المنظمات الدولية والقوى الكبرى التى ستمدهم بالعديد من الأموال، مضيفا أن الاتفاقيات الدولية تنص على عدم الإضرار بالمصالح المصرية ولكن تم تصوير إما اختصار الحصة المصرية أو عدم حصول هذه الدول على موارد مائية إضافية رغم وجود هدر كبير فى مياه النيل.
وأكد حمزاوى، أنه يمكن استدراك الموقف بنشاط أكبر للدبلوماسية المصرية وحوار مع المنظمات الدولية، مشدداً على ضرورة مطالبة مصر بتدخل الاتحاد الأوربى فى مساعدة مصر فى عدد من القضايا القومية مثل حوض النيل وليس فى القضايا الداخلية.
وأضاف حمزاوى، أن الحدود الغربية لمصر تحمل مخاطر مرتبطة بأمن المصريين العاملين فى ليبيا وتداعيات الانفلات الأمنى هناك ومحدودية تأمين الحدود وتوقع إطالة الانفلات الأمنى والخلاف بين أنصار ومعارضى القذافى ولكن هناك فرص ترتبط بالاستثمارات فى المنطقة الشرقية وبجوارك دولة تتحول ديمقراطيا يخلق كتلة جغرافية عربية.
من جانبه اللواء قال سامح سيف اليزل الخبير الأمنى، منذ 10 أيام قررت الدول الخمسة الأخرى إنقاص 15 مليار من حصة مصر، مضيفا أن الاتفاقية لن تنفذ إلى بعد أن تعرض على برلمانات الدول وهى مسألة إجرائية فقط، مشيراً إلى أنه فى 14 مايو القادم ستكون كافة الدول وافقت على الاتفاقية قبل انضمام جنوب السودان فى يوليو وسيتخذون من أثيوبيا مقرا لتنفيذ الاتفاقية.
وأضاف سيف اليزل، منذ عام 1959 وحصة مصر ثابتة ولم تطالب مصر بزيادة هذه الحصة وهو ما أطمع هذه الدول، مطالباً بدخول جنوب أفريقيا والصين بسب تواجدهما بفاعلية فى أفريقيا كطرف ثالث مساعد فى الحوار مع دول حوض النيل مستبعدا دول الاتحاد الأوروبى بسبب مساعدة بعض الدول فى بناء سدود فى أثيوبيا.
وطالب الخبير الأمنى، بالاتجاه نحو الجهود الدبلوماسية واللجوء إلى التفاوض بشكل مجمع أو منفرد رافضا فكرة الحلول المؤقتة وفى حالة عدم الوصول لحل سيكون هو اللجوء للمحكمة الدولية أو الأمم المتحدة لتحصل مصر على حصتها من مياه النيل، كاشفاً أن بريطانيا طالبت بضرورة بعمل حظر جوى على الدولة الليبية.
وفى مداخلة هاتفية لوزير الرى حسين العطفى، قال وزير الرى، لابد أن يكون هناك موافقة من جميع الدول بتوافق الآراء حول التوقيع على هذه الدول وهى التى لم توافق عليها مصر والسودان وبالتالى لا يتعد بهذه الاتفاقية، ومضيفا أن هذه الاتفاقية لا تعفى هذه الدول من تعهداتها تجاه مصر ومشيرا إلى مفاجئتهم بالتوقيع.
وأضاف العطفى، أنه فى حاجة إلى مساعدة كافة الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى ومنذ مساء اليوم كان هناك تواصل مع رئيس الوزراء وعقد اجتماعا فى وزارة الرى أن يكون الحوار والتفاوض للوصول إلى صيغة تكفل مصالح جميع الدول.
90 دقيقة.. آلاف المصريين مازالوا عالقين على الحدود الليبية – التونسية.. ساويرس: لا فائدة من تصوير العادلى داخل الزنزانة ومحاكمته تجرى فى النيابة وليس فى الإعلام
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- آلاف المصريين مازالوا عالقين على الحدود "الليبية – التونسية".
وقال سيد عبد الله مصرى عالق على الحدود الليبية - التونسية، فى مداخلة هاتفية، إن جميع من تواجدوا بمطار طرابلس جاءوا على الحدود الليبية - التونسية ولكنهم لم يجدوا السفن أو الجسور الجوية التى تنقلهم إلى مصر وتحدثت عنها وزارة الخارجية، مضيفا أنهم على الحدود منذ 3 أيام وإن الأعداد فى تدفق مستمر.
فيما قال السفير أحمد إسماعيل سفير مصر فى تونس، فى مداخلة هاتفية أخرى، أنه حتى صباح الثلاثاء تم إجلاء نحو 24 ألف مصرى عالق على الحدود الليبية – التونسية عبر النقل الجوى والسفن التى أرسلها الجيش، مضيفا أن الأعداد المتدفقة مهولة، ولكنهم يعبروا دون أية أوراق بناء على موافقة السلطات التونسية على ذلك، مؤكداً أن المفوضية السامية للاجئين أعدوا مخيمات لهؤلاء العابرين، موضحا أنه يتم إجلاء نحو 8 آلاف يوميا، وأن إجمالى ما تم نقله من ليبيا برا وبحرا وجوا نحو 90 ألف و500 مصرى.
بينما قال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، فى مداخلة هاتفية ثالثة، إنه تم زيادة الطائرات والسفن لإعادة المصريين.
- تقرير عن تظاهر قرابة 2000 فى ميدان التحرير يطالبون بإقالة حكومة أحمد شفيق.
- "الأعلى للقوات المسلحة" يلتقى برموز مصرية، من بينهم والجنزورى والبرادعى وعمرو موسى وأبو المجد وسلامة وساويرس للنظر فى مصالح البلد.
وقال نجيب ساويرس رجل الأعمال، فى مداخلة هاتفية، إنه تحدث فى اللقاء، عن ضرورة مساهمة الإعلام فى توعية المواطنين بضرورة احترام الشرطة، فضلا عن إعادة بناء منشآت الأمن لإعادة كرامة أفراده، مشدداً على محاسبة مقدمى البلاغات الذين يشوهون صور البعض، منتقداً وسائل الإعلام لاستضافة مقدمى البلاغات، مضيفا أن رجال الأعمال فى مصر متخوفين ومنزعجين مما يحدث، ولذا لابد من مخاطبة الدول الأوروبية لحثهم على ضخ الأموال.
وأكد أنه رجل معنى بشأن وطنى وليس رجل أعمال، موضحا أن أكثر ما يهدد الاقتصاد المصرى الآن هو الخوف من سرعة التحفظ على الأموال والمحاكمات وغيرها، مشيراً إلى أنه ليس هناك فائدة لتصوير العادلى داخل الزنزانة لأن محاكمته تجرى فى النيابة وليس الإعلام.
- نقل محاكمة وزير الداخلية السابق إلى محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، وقال صابر مشهور الصحفى المتابع لهذا الملف، فى مداخلة هاتفية، إن المحكمة الجديدة ستنظر جميع قضايا الفساد برئاسة نفس القضاة الذين تم اختيارهم، مضيفا أنه يتم الآن تحديد الأسلحة التى كانت بصحبة الضباط الذين أطلقوا النيران على ثوار 25 يناير.
- النيابة تستمع إلى أقوال 12 مسئولا باتحاد الإذاعة والتلفزيون حول مخالفات أنس الفقى وأسامة الشيخ.
- حبس أحمد عز 15 يوما لاتهامه بالاستيلاء على أموال شركة الدخيلة للحديد.
- "الأعلى للقوات المسلحة" يؤكد أن الرئيس السابق مبارك مازال فى البلد.. وينفى دخوله المركز الطبى للعلاج، وقال ياسر إمام مدير مكتب "الجمهورية" بجنوب سيناء، فى مداخلة هاتفية، إن الشائعات التى تطلق هذه الأيام غير صحيحة وغير واردة وإن مصادر فى مطار شرم الشيخ نفت سفر مبارك للخارج، مؤكدا تواجده فى مقر خاص مملوك لنجليه فى شرم الشيخ.
فيما قال كابتن سامح حفنى رئيس شرطة الطيران المدنى، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن أى طائرة تقلع من أى مطار لابد أن تطلع عليها شرطة الطيران المدنى ومراجعتها تفاصيلها مع القوائم التى أعدتها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نافيا تواجد الرئيس السابق خارج البلاد.
- تقرير عن إعلان المجلس الأعلى لاستقلال القضاء عن محاكمة ومحاسبة فورية لقيادات النظام السابق.
- تقرير عن تشكيل أعضاء البرلمان الموازى لجنة تقصى حقائق لمحاكمة الرئيس السابق محليا وليس دوليا.
- تقرير عن رسم شباب لصور شهداء 25 يناير على كورنيش الإسكندرية.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الشاعر جمال بخيت
الضيوف
الشاعر جمال بخيت
قال الشاعر جمال بخيت، إنه استقبل ثورة 25 يناير بفيضان من مشاعر الفرحة والدموع والخوف والقلق والترقب والتهور والاندفاع، مضيفا أنه لا ينس يوم جمعة الغضب، 28 يناير، أثناء وقوفه فى ميدان الجلاء ومشاهدته لعشرات الألوف وهى تأتى من جميع الجهات فبكى ساعتها، لأنه كان يظن مع آخرين أن الشعب لن يتحرك بمرور كل المؤامرات والأمراض وسرطانات الأغذية والتلوث المائى.
وأكد بخيت، أن شعب مصر كان لا يستحق كل هذا الكم من الفساد، قائلا إن العالم كله كان يقول إن الشعب المصرى لا يستحق ذلك، ولعل ذلك هو سبب فرحتهم العارمة بثورتنا والدليل كلمات زعماء العالم الذين عبروا عن انبهارهم بالثورة، ومن بينها كلمة أحد الزعماء "لم يحدث فى مصر شىء فهى تصنع التاريخ كالعادة".
وأوضح أنه كان شخصية مقهورة على المستوى العام، وأن هذا تاريخ شعراء العامية، على حد وصفه، مشيرا إلى الشاعر الكبير فؤاد حداد الذى سجن نصف مدة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال فترة حكمه، فيما لم يسجن بتاتا فترة السادات، فى حين أنه كان يحب عبد الناصر بشدة ونشر قصيدة بعنوان "استشهاد عبد الناصر" فى فترة السادات، قائلا أن حداد قاس ذلك بخدمة عبد الناصر لمصر وتقديمه لها الكثير، أما فى عهد السادات خسرت مصر دورها الإقليمى العربى والأفريقى وسعت إلى كامب ديفيد والانفتاح "السداح مداح".
وأشار إلى قصيدته الجديدة عن الثورة التى جاءت بعنوان "ارفع راسك فوق أنت مصر" التى استوحاها من هتاف الثوار، يوم تنحى الرئيس، مقارنا ذلك بأغنية "يا عزيز عينى" التى استوحت من غناء عمال السخرة خلال حفر قناة السويس.
مصر النهاردة.. أهالى الهايكستب يتظاهرون من أجل عودة رائد شرطة لخدمته مرة أخرى.. وزير الرى يعترف بوجود تراجع فى دور مصر فى ملف "مياه النيل".. الإبراشى: قيادات من "الوطنى" طلبت الانضمام لحزب شباب التحرير
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- تفاقم أزمة مياه النيل بعد توقيع بروندى على اتفاقية تقسيم المياه.
- الخارجية المصرية تنقل 90500 مصرى من ليبيا.
وقال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، تم إرسال 24 طائرة إلى ليبيا و39 أخرى إلى تونس بالإضافة إلى السفن التى تقل 2000 مواطن فى الرحلة الواحدة لنقل المصريين مع استمرار الجسر الجوى، مشيراً إلى أنه من المقرر قيام فرنسا وبريطانيا بإرسال طائرات لنقل المصريين أيضا ولكن المشكلة هى قلة تصاريح الطائرات للسماح لها بالهبوط على، موضحاً أن أكثر من 20 ألف مصرى عالقين فى تونس و15 ألف آخرون فى مطار طرابلس.
- المشير طنطاوى يلتقى عمرو موسى والبرادعى والجنزورى وأحمد كمال أبو المجد وسرى صيام ونجيب ساويرس وسلامة أحمد سلامة.
- مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ينفى سفر الرئيس السابق مبارك خارج البلاد.
- النائب العام يأمر بفتح التحقيق فى بلاغات ضد سرور والشريف وعزمى.
- وزير خارجية النرويج يزور ميدان التحرير ويعلن دعمه للثورة المصرية.
- الفريق أحمد شفيق يفتتح الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصرى على موقع الفيس بوك.
- سرقة مجموعة من الآثار من مخزنين بالهرم.
الفقرة الأولى
حوار مع الرائد خالد العمدة رئيس نقطة الهايكستب
الضيوف
الرائد خالد العمدة رئيس نقطة الهايكستب
أكد الرائد خالد العمدة رئيس نقطة الهايكستب، أنه يقوم بالخدمة فى قسم النزهة منذ أن كان ملازم أول عام 2001 حتى ترقى إلى رتبة رائد ورئيس نقطة الهايكستب، موضحاً أن المظاهرة التى قامت من أجل بقائه فى منصبه جاءت من خلال تعاونه مع الأهالى ومساعدتهم فى مشكلاتهم التى يتقدمون بها.
وأوضح رئيس نقطة الهايكستب، أنه خلال الأزمة الماضية التى عانت فيه عدد كبير من المناطق من غياب الأمن قام بتأمين المنطقة جيدا وتأمين احتياجات الأهالى وهو ما أدى لارتباطهم به وارتباطه بهم، مشيرا إلى أنه يؤدى عمله كرسالة قائلا: "لو مرتبى 5 جنيهات وما اشتغلتش بيهم يبقوا فلوس حرام".
وأكد العمدة، أن زملاءه فى القسم ورؤساءه على نفس المستوى من الإنسانية فى التعامل مع المواطنين، مشيراً إلى أنه يبحث عن رقم وائل غنيم ليحيه على مجهوده فى الثورة ولكنه تخوف من أن يساء فهمه كفرد أمن، مشدداً على أن وسائل الإعلام تهاجم الشرطة بشكل عنيف، مطالبا المسئولين عنه بالهدوء قليلا لإعادة الأمن للشارع مرة أخرى، مشيراً إلى أن أهالى منطقة الهايكستب خرجوا فى مظاهرة فور علمهم بتقديمه طلب للإجازة سنة بدون مرتب بسبب سؤ حالته النفسية لما وصل إليه الجهاز الأمنى إلا أنه بعد هذا الموقف المشرف قام بسحبها فورا.
الفقرة الثانية
حوار حول أزمة مياه النيل
الضيوف
الكاتب الصحفى يحيى غانم نائب رئيس تحرير الأهرام
أكد الكاتب الصحفى يحيى غانم نائب رئيس تحرير الأهرام، أن ما تمر به مصر من أزمة فى مياه النيل كارثة حقيقية وسببها هو أوجه قصور عدة وقعت فيها مصر منها سوء التعامل مع الأزمة مما أدى لتعدى بعض دول حوض النيل على حصتها.
فيما أشار الدكتور حسين العطفى وزير الرى والموارد المائية فى مداخلة هاتفية، أن موقف مصر صعب للغاية خاصة بعد توقيع بروندى اليوم على اتفاقية تقسيم المياه ليصبح عدد الدول الموقعة 6 دول ولكن الجانب المطمئن فى الأمر أنه يتطلب موافقة 9 دول يتبعها توقيع 6 دول لتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ وهذا ما لم يحدث، موضحاً أن الدول التسع لم توقع على الاتفاقية نتيجة الاختلاف حول بنود الاتفاقية.
وأضاف وزير الرى، أن التعاون مع دول حوض النيل بات أمرا ضروريا حتى لا تستولى دولة على حقوق دولة أخرى، معترفا أنه كان هناك تراجع فى دور مصر الفترة الماضية حول ملف مياه النيل ولكن مصر فى ثوبها الجديد بعد الثورة تستطيع العودة لدورها الريادى وسط أفريقيا وملف هذه الأزمة يتبع وزارتى الخارجية من الناحية الدبلوماسية والرى من الناحية الفنية وكافة الأجهزة المعنية.
وحول الإجراءات التى تتخذها مصر الآن بعد توقيع بروندى، أكد وزير الرى على أنه هناك انعقاد لاجتماعات مستمرة لبحث كافة جوانب الأزمة إلى جانب التنسيق مع رئيس الوزراء لإجراء مفاوضات مع دول حوض النيل وسيتم السفر لها، موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد سفره للسودان شمالا وجنوبا وفى حالة دخول اتفاقية تقسيم المياه حيز التنفيذ ستسعى مصر للتواصل والتحاور مع دول حوض النيل لإعادة الثقة وإذا لم يفلح ذلك ستلجأ مصر للآليات القانونية الدولية والتحكيم الدولى.
واستكمل نائب رئيس تحرير الأهرام حديثه، قائلاً: "معظم دول حوض النيل لا تحتاج لهذه الاتفاقية لأنها لا تعتمد فى الأساس على نهر النيل فى مواردها للمياه ولديها ما يكفيها، مشدداً على أن مصر تعتمد بشكل أساسى على مياه النيل الذى يمثل تقسيمه بالنسبة لها "موت أو موت" حيث يعتمد عليه بنسبة 95 والباقى يأتى من المياه الجوفية الغير متجددة، فيما تعتمد السودان على نهر النيل بنسبة 15% وإثيوبيا 1% وكينيا 2% وتنزانيا 3% والكونغو 1% وبروندى 1/2 %.
وأضاف الكاتب يحيى غانم، أن الخطأ الذى وقعت فيه مصر فى هذه الأزمة، أن الحد الأعلى لمطالبها كان الاحتفاظ بحصتها فقط ولم تبدأ بمطالب أكبر حتى تصل إلى ما تريد ولذلك نقطة التفاوض لم تكن صائبة وذلك ما سيوصلها لمجاعة مائية لأن العجز المائى لو استمر فلن تستطيع مصر زراعة 60% من أراضيها الزراعية فى السنوات القادمة.
وأكد غانم، أن مصر وقعت فى خطأ كبير وهو "البعد عن أفريقيا" وإهمالها العلاقات مع الكونغو التى بادرت أكثر من مرة للتعاون مع مصر وقوبلت بالرفض ففى عام 1996 أرسلت الكونغو للخارجية المصرية طلب لعقد لجنة مشتركة تجاهلته مصر كما أرسلت 22 اتفاقية للتعاون مع مصر فى مجالات عدة وأكدت لهم السفيرة الإسرائيلية، أن مصر سترفض لعدم جديتها فا هذه الشئون وبالفعل لم ترد مصر إلا بعد 3 أشهر مطالبة الكونغو بترجمة الاتفاقيات من الفرنسية للإنجليزية رغم وجود كوادر فى الخارجية متخصصة فى هذا الشأن.
وأكد غانم، أن إلغاء الإذاعات الموجهة لإفريقيا ساعد على انهيار العلاقات المصرية مع دول حوض النيل وأن سبب توقيع بروندى على الاتفاقية رغم عدم حاجتها لها هو تأثر العلاقات بعد رفض مصر وتخلفها عن تنفيذ بعض الاتفاقيات الأخرى بينهم.
وأشار الكاتب الصحفى، إلى أن مصر تحتاج الآن لبعض الإجراءات السريعة فى محاولة لتدارك الأزمة منها التعامل مع الفاقد من المياه فى الداخل والعودة الحقيقية لأفريقيا وخاصة دول حوض النيل وتحديدا أثيوبيا التى تمثل 85% من مصادر المياه لمصر ودول المنابع الشرقية التى تمثل 15% ولابد لمصر أن تطالب بحقها القانونى الذى يتيح لها الحصص الإضافية.
الفقرة الثالثة
حوار حول نشأة الأحزاب الجديدة بعد ثورة 25 يناير
الضيوف
الكاتب الصحفى وائل الإبراشى ورئيس تحرير صوت الأمة ورئيس حزب شباب التحرير تحت التأسيس"
المهندس محمد عجلان رئيس حزب 25 يناير "تحت التأسيس"
الشباب المشارك فى التأسيس(خالد متولى - مدحت رمضان - طارق نجاره - أدهم حسن)
أكد الكاتب الصحفى وائل الإبراشى ورئيس حزب الأمة ومؤسس حزب "شباب التحرير"، أن الحزب الوطنى أفسد الحياة السياسية والحزبية معا، موضحاً أن "ميدان التحرير" أتاح ظهور أكثر من حزب يستطيع المشاركة بفاعلية فى ظل نظام حياة حزبية نظيفة لأن المستقبل للشباب ولابد من تشجيعه لأن لديه شهية قوية للعمل السياسى الجاد ورغم كونه "سنة أولى أحزاب"، موضحاً أن الشباب المصرى لم يتلوث بعد بالصفقات والمصالح والممارسة السيئة.
وكشف الإبراشى، عن وجود قيادات من الحزب الوطنى طلبت الانضمام للحزب، وهو ما رفضه وقال لأحدهم "انت عامل زى اللى دخل محل خمور يشترى ميه زمزم"، مؤكداً على أن الحزب تلقى دعوات من قيادات بالوطنى للانضمام أو المساعدة فى إنشاء مقارات بالمحافظات وتقديم الدعم المادى إلا أن مبادئ الحزب ترفض انضمام أى عنصر من النظام القديم.
وأشار الإبراشى، إلى أن حزب "شباب التحرير" سيتم الإعلان عن تأسيسه فى مدينة شرم الشيخ لمحو الصورة الذهنية التى تشير إلى أنها قلعة النظام السابق وأنه لابد على الأحزاب التى تقوم بتأسيس نفسها الآن أن توضح أولاً مواقفها من التطبيع مع إسرائيل وهل هى مع الرأسمالية أم القطاع العام والتنوير والمحافظة حتى تظهر حياديتها وشفافيتها من البداية.
من جانبه، أكد المهندس محمد عجلان مؤسس حزب 25 يناير، أن الشباب يريد رؤية وجوه جديدة وان يدمر متحف الشمع الذى عايشوه بوجوهه القديمة بالتغيير بتوفير قيادات تتعايش مع المجتمع الجديد وتستطيع تطوير واستخدام الإمكانات المتاحة وتحديثها ومن يستطع تطوير أسلوبه من الوجه القديمة يستطيع التواجد على الساحة.
وأشار خالد متولى من شباب الثورة والذى شارك فى تأسيس الحزب أنه يعمل فى مجال الكمبيوتر ولم يشارك فى الحياة السياسية من قبل بأى شكل ولكن بعد الثورة رأى أن الوضع أصبح مختلف ولذلك فكر فى إنشاء هذا الحزب لاستكمال ما بدأه الشباب فى الثورة وللمشاركة فى صنع القرار وقرر هو ومجموعة من الشباب اختيار شخصية لها أياد بيضاء فى الساحة السياسية وتاريخها مشرف وسياسية محنكة وشاركت فى الثورة وساندت الشباب ووقع الاختيار على الكاتب الصحفى وائل الإبراشى الذى عرضوا عليه الأمر مرارا وتكرارا حتى وافق فى النهاية.
وأشار أدهم حسن صاحب فكرة الحزب حيث قام بإنشاء صفحة على الفيس بوك باسم حزب 25 يناير وجدت إقبال كبير حيث وصل عدد المشاركين فيها خلال 10 أيام 340 ألف عضو والحزب هو عبارة عن مظلة كبيرة لتجميع الطاقات الهائلة فى الشباب التى أنتجتها الثور.
وأضاف طارق نجاره مصور فوتوغرافى، أن الفصل فى الموضوع هو ثقافة وأخلاق الميدان وبعد مبادرة الحزب بدأ الكثير من الشباب فى الانضمام والتفكير فى كيفية التأسيس ووضع برنامج حقيقى قائم على الحلول الفعلية التى يمكن تطبيقها حيث قاموا بتأسيس لجان تختص بتكوين برنامج الحزب ورؤيته وأخرى لضم الأعضاء والمؤسسين والثالثة للإعلام على مستوى 12 محافظة.
الحياة والناس.. جلال أمين: لابد من استمرار التظاهرات المطالبة برحيل شفيق.. ولم أفاجئ بما حدث فى ثورة 25 يناير.. والثورة كشفت أقلام المنافقين التى كانت "تطبل" للنظام السابق.. والثورة المضادة أمر مستحيل
شاهدته فاطمة خليل
- أهم الأخبار:
- القوات المسلحة تنفى دخول الرئيس السابق مبارك المركز الطبى العالمى للعلاج.
- لقاء د. كمال والجنزورى وعمرو موسى وأحمد زويل ومحمد البرادعى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
- أحمد شفيق يرفض استقالة عدلى حسين محافظ القليوبية.
- مجلس الوزراء يقرر تعيين كافة العاملين بالتربية والتعليم الذين مر على عملهم 3 سنوات.
- الحكومة المصرية ترسل اليوم 24 طائرة لليبيا.
- مصر تسحب مفيد شهاب وتطرح مرشح جديد لجامعة الدول العربية.
- مبادرة لدعم التسويق للسياحة فى مصر.
- بروندى توقع اتفاقية تقاسم مياه النيل.
- التعليم تقترح جدول للثانوية العامة لمشاركة الطلبة فى الاختيار عبر موقع الوزارة.
- نقل مقر المحاكمة الجنائية لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى ووزير الإسكان السابق أحمد المغربى إلى محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، لإجراءات أمنية.
- الجامعة الأمريكية تدرج أحداث 25 يناير فى مناهجها.
الفقرة الأولى
المفكر جلال أمين يناقش ماذا حدث للمصريين بعد 25 يناير
الضيف
المفكر والمؤرخ الدكتور جلال أمين
أكد المفكر والمؤرخ الدكتور جلال أمين، أنه لم يفاجئ بما حدث فى ثورة 25 يناير، حيث كان يرى أن الشباب قد تغير للأفضل فى السنوات الأخيرة من خلال مؤشرات عديدة، حتى وقعت أحداث الثورة التى أثبتت ما ظنه منذ فترة طويلة فرأينا تضحية بالنفس وشهامة من قبل الشباب.
وأضاف أمين، أن كل الأشياء السلبية التى حدثت فى مصر قبل الثورة فى الأربعين سنة الماضية كان لها بعض الإيجابيات، فمثلاً الانفتاح الاقتصادى بالرغم من سلبياته العديدة ولكن كان له مزايا منها: أنه وسع أفق الشباب وزاد من طموحهم وحيويتهم، وكذلك كان السفر لدول الخليج أدى لتحرر المرأة ومشاركتها فى الحياة العامة بشكل أكبر.
وأشار أمين، إلى أنه يفضل تسمية ثورة 25 يناير بثورة الشباب لأن دورهم كان واضحاً من البداية، وهم الذين كان لهم الفضل فى إطلاق شرارة الثورة، كما أن لهم دوراً مستمراً حتى الآن، مضيفاً أنه ليس غريباً أن تكون الثورة ثورة شباب، وذلك لأن التكوين العمرى للمصريين مؤخراً معظمه من الشباب الصغير فى السن.
واستطرد قائلاً، إن معظم المشاركين فى الثورة قد ولدوا فى عصر مبارك ولا عجب أنهم قاموا بالثورة، خاصة أن قلة معرفتهم بالماضى مثل جيل النكسة جعلهم أكثر جرأة فى المطالبة بحقوقهم، وقال: "لست مستغرباً من أن سقف مطالب الشباب مازال مرتفعاً، لأنهم يطالبون بالتخلص من كل رموز النظام السابق."
واتفق جلال أمين مع مطالب الشباب واستمرارهم فى التظاهر فى ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبهم بوقوع كافة رموز النظام السابق، خاصة أن هناك وجوه قديمة فى الوزارة الحالية لم تغيرها التعديلات الوزارية"، مضيفاً: "لا أظن أن هؤلاء الشباب يطلبوا أن يتغير النظام بين عشية وضحاها، ولكن هناك مطالب لا تقبل التأجيل، مثل: أن يتغير رئيس الوزراء أحمد شفيق وبعض وجوه الوزراء من الوزارة القديمة فى عهد الرئيس السابق".
وأضاف أن رئيس الوزراء أحمد شفيق له مزايا شخصية عديدة ولكن ارتباطه بالنظام السابق يضعف الثقة به، ولابد من الاعتراف بأنه فعل أشياء كثيرة إيجابية، منها تقديمه العديد من الشخصيات الهامة للمحاكمة.
واقترح أن تكون التظاهرات فى ميدان التحرير الوقت الحالى بالتناسب، وقال: "فليذهبوا للتحرير ويطالبوا ولكن يحدث هذا بطريقة أكثر هدوءا مما حدث خلال الأسابيع الماضية، خاصة أننا لابد أن نترك للحكومة فرصة لتحقيق بعض المطالب"، وأوضح أن "من أهم إفرازات الثورة هو الأقلام التى تنافقها فى الوقت الذى كانوا فيه فى وقت سابق تنافق النظام."
وهاجم أمين هذه الأقلام قائلاً: "هناك مجموعة من المنافقين يجيدون النفاق بشكل مدهش حسب الموجة والتيار، على أمل أن ينسى الناس انتمائتهم التى يمكن توثيقها"، مشيراً إلى أن هناك "أمثلة فظة وموجودة بكثرة بين كبار الصحفيين الذين يفهم الناس انتماءاتهم جيداً، ومهما غيروا لونهم لن ينجحوا فى خداع الناس أو تضليلهم."
وضرب مثلاً على هذا الأمر بما كان يحدث فى الصحف القومية مشيراً إلى أن كل الأسماء البارزة فى هذه الصحف كانت تعمل مع النظام وتبرر مواقفه بينما يتم منع الصحفيين الشرفاء من الكتابة، والذين يمثلون أغلبية ساحقة لا يعلنون عن أنفسهم.
وأضاف أن مكرم محمد أحمد تم حسابه على أنه من النظام السابق ومؤيدا له بالرغم من عدم إعلانه لهذا الموقف بشكل واضح، إلا إن طريقة تناوله لبعض الموضوعات وأسلوبه فى معالجة القضايا كشف عن انتمائه الحقيقى وصنف بأنه من أتباع النظام.
وكشف عن وجود تناقض فى النظام القديم، الذى قام بعمل صحف للمعارضة فى الوقت الذى منع فيه كتاباً للفريق سعد الشاذلى، لأن كتاب الشاذلى كان سيفضح مبارك ونظامه، أما سماح النظام لصحيفة الدستور المعارضة فقد جاء بناء على قرار مدهش اتخذه النظام وهو "اللى عاوز يشتم يشتم خلى الناس تفضفض وإحنا هنعمل اللى عايزينه"، ولكن فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة تم منع صحيفة الدستور وحدث تزوير فى الانتخابات استعدادا للتوريث.
وأشار إلى أن المصطلحات الجديدة التى أفرزتها الثورة مثل: المتحولون ، ثوار التحرير ، ليست غريبة، لأن الثورة تزيد من بلاغة وفصاحة الناس.
وأكد أنه لا يتوقع أن تحدث "ثورة مضادة"، معتبراً أن هذا الأمر يستحيل حدوثه فمن غير المعقول إرجاع الأمور لما كانت عليه قبل الثورة.
ومن أسباب استحالة حدوث ثورة مضادة أن الفضائح التى تعرض لها النظام السابق هى فضائح شديدة لا مخرج منها، وكذا فإن الشباب قد اكتشف نفسه والشعب اكتشف شبابه، علاوة على الإعجاب الشديد من العالم بالثورة ونجاحها.
وأوضح أن هناك نقطة ضعف فى ثورة يناير وهى أنها بلا رأس أو قائد وكذلك عدم وجود برامج تفصيلية لها، مضيفاً أن إيجابيات الثورة كثيرة منها أنها أول حركة شعبية بهذا الحجم لها مبادئ نبيلة.
وأشار إلى أن مصر تتقدم فى الأيام الحالية، وأنه لا داعى للتشاؤم، لأن المصرى استعاد روحه بعد ثورة 25 يناير.
وأوضح أن الثورة المصرية تشجعت بفضل ثورة تونس، خاصة أن البلاد العربية همومها واحدة وبالتالى فالعدوى لعبت دوراً كبيراً فيما يحدث فى العالم العربى.
وقال "آن الأوان لأن نستعيد الدولة القوية ضد الأعداء وضد الفاسدين، خاصة أنه على مدار التاريخ فإن فترات الازدهار كانت مرتبطة دائماً بالدولة القوية التى من أهم سماتها أنها دولة وطنية لا تبيع نفسها للخارج."
من قلب مصر.. المجلس العسكرى يبحث مخاطر الانفلات الأمنى.. وتوقيع بورندى يهدد حصة المياه لمصر.. وزير العدل السابق: صفوت الشريف غضب من نتائج الانتخابات 2005
شاهدته رانيا فزاع
- المشير طنطاوى يلتقى عمرو موسى والبرادعى والجنزورى وأحمد كمال أبو المجد وسرى صيام ونجيب ساويرس وسلامة أحمد سلامة
وقال دندراوى الهوارى نائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع فى مداخلة تليفونية، إن اجتماع المشير طنطاوى مع عمرو موسى والبرادعى والجنزورى وأحمد كمال أبو المجد وسرى صيام ونجيب ساويرس وسلامة أحمد سلامة تناول العديد من الملفات أهمها المخاطر التى تهدد الأمن القومى للبلاد بسبب المظاهرات الفئوية اليومية، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش بدء نفاذ المخزون الاستراتيجى خلال 45 يوم من الآن فى ظل تعطل كافة المؤسسات التى تعطى الدولة مواردها مما يؤدى إلى تحول الأمر لمأساة كبرى وعدم القدرة على تسديد رواتب الموظفين.
ولفت نائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إلى تناول الاجتماع الملف الخارجى المصرى خاصة بعد توقيع اتفاقية بورندى وقرب السفن الحربية الأمريكية مع الساحل الليبى والمخاطر التى تواجه المصريين من جنوب السودان.
ومن جانبه أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس اجتماع أن المشير طنطاوى كان وسع الصدر واستمع لكافة الضغوط التى تواجه المصريين الآن وكيفية إعادة الاستقرار للبلاد، موضحا أن المشير طلب منهم اقتراحات لكيفية الخروج من الأزمة.
- السطو على عدد من المقابر والمخازن الأثرية بمنطقة الهرم.
وأكد د زاهى حواس فى مداخلة تليفونية بالبرنامج، أن السبب فى سرقات الآثار من منطقة الهرم وسقارة يرجع إلى غياب الأمن عن تلك المناطق بالإضافة إلى أنه غير مسلح، داعيا الشباب إلى تشكيل دروع لحماية تلك المناطق.
وأوضح محمد فوزى من شباب 25 يناير فى اتصال هاتفى، أن الجيش عليه الآن تأدية دوره والمظاهرات الفئوية تمنعه من القيام بذلك نافيا مشاركته للمظاهرات يوم الجمعة القادمة.
واختلف معه خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة موضحا أن الجمعة القادمة هى جمعة تحديد المطالب والتى ترتكز بصورة أساسية على إقالة الحكومة والإفراج عن كافة المعتقلين السياسين وإعادة تعديل الدستور بما يشمل تغيير لكل مواده.
- بلاغ للنائب العام ضد جريدة اليوم السابع وبرنامج من قلب مصر يتهمهم بالتشهير بوزير العدل ومستشاريه.
الفقرة الأولى
حوار مع وزير العدل السابق محمود أبو الليل
الضيوف
محمود أبو الليل وزير العدل السابق
قال محمود أبو الليل وزير العدل السابق، إن مكوثه بالوزارة لمدة عامين فقط كانت بسبب سياسته الرافضة لتدخلات جمال مبارك فى سلطة القضاء، مؤكدا أنه رفض تدخله فى قانون الاستقلال القضائى ووجود إشراف كامل للقضاة، موضحاً أن اختياره كوزير كان من قبل رئيس الجمهورية وأن علاقته به كانت لا تتجاوز إطار العمل مؤكدا أنه فى الفترة الأخيرة من رئاسته كان متوتر وضيق الصدر.
وكشف أبو الليل عن رفض صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى لنتائج انتخابات المرحلة الأولى عام 2005 لأنه لم يعرضها عليه، وأكد أن الرئيس مبارك انزعج من القضاة الذين شاركوا فى الكشف عن تزوير بالانتخابات موضحا أن دائرتى الدقى ودمنهور تعرضت للتزوير، وأكد أنه قرر الاستقالة فى أواخر عام 2006 بعدما وصل لحالة نفسية سيئة ، وأوضح أن وزارة العدل لم تتدخل فى صياغة المادة 76 .
الحياة اليوم.. النيابة العامة تواصل التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين والانفلات الأمنى.. والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يلتقى بنجيب ساويرس وعمرو موسى والبرادعى والجنزورى وقانونيين وآخرين
شاهدته أمل صالح
- أزمة حوض النيل تتجدد بتوقيع بروندى على اتفاقية عنتيبى
قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، إنهم كانوا مستشعرين بوجود خطر يهدد حصة مياه النيل، مشيرا إلى أن مصر لم تقصر يوم فى تقديم المعونات أو المساعدات لدولة بروندى، وأكدت عمر أنه فور معرفتها بهذه الاتفاقية تم عقد اجتماعات ثلاثية موسعة بوزارة الخارجية وجهاز المخابرات ووزارة التعاون الدولى لبحث التداعيات والموقف المصرى فى ضوء المعطيات الجديدة والتى وصفتها بالمتوقعة على حد تعبيرها.
وأضافت عمر فيما يخص عدد الدول التى توقع الاتفاقية أنه لابد من توقيع 6 دول حتى تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ، مؤكدة أنه بعد تصديق برلمانات الست دول ستدخل حيز التنفيذ مؤكدا أنه لا يزال حيز الوقت متسعا.
وأشارت عمر إلى أن لغة الحوار هى اللغة الوحيدة المتوفرة خاصا أن التعاون مع دول حوض النيل هو تعاون مصيرى، مؤكدا أن الحوار لازال مستمرا، وأن موعد الاتفاقية يتوقف على فور انتهاء عقد البرلمانات، لافتة إلى أنه لن يتم استخدام أى وسائل تحدث من شانها انشقاق بين دول حوض النيل الموقعة منها وغير الموقعة، وأنه كان يتم تكثيف التعاون مع دول حوض النيل سواء على شاكلة اجتماعات أو زيارات لرؤساء ووزراء معونات ومالى ذلك، مشيرا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر بنيروبى 18 مارس المقبل.
- النيابة العامة تواصل التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين والانفلات الأمنى.
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يلتقى بنجيب ساويرس وعمرو موسى والبرادعى والجنزورى وقانونيين وآخرين.
أكد رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، أن اجتماع المشير طنطاوى مع أربع من الكوادر المصرية "البرادعى والجنزورى وعمرو موسى وغيرهم من المفكرين والقانونيين وهو "جاء محاولة للتعامل مع المخاطر الأمنية والوضع الأمنى وغياب الشرطة، بالإضافة لمناقشة الأوضاع الاقتصادية ومشكلات حوض النيل، مشيرا إلى أن الجميع أقر الرغبة فى إمداد المساعدة الفعلية لمصر.
وأكد ساويرس، أن الفكرة الرئيسية التى حاول المشير ترسيخها فى الاجتماع هو إدراك عدم إلقاء جميع الأعباء والقضايا المتعلقة بالشئون المصرية الداخلية والخارجية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة فقط، لافتاً إلى أن تقدم الجميع بأفكار ومقترحات لوضع إطار صلاحى عام.
وطالب ساويرس خلال اللقاء بالمشير طنطاوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبعث رسالة تضمينية للمستثمرين بوجود معايير استثمارية، وتأكيد ثبات السياسة المصرية الاقتصادية، مؤكداً على أن الوضع الاقتصادى مرتبط بهدوء الأوضاع فى التحرير، كما أنه تم اقتراح تأجيل إجراء الانتخابات مجلسى الشعب والشورى خاصة فى ظل تلك الأجواء المتذبذبة، كما تم اقتراح إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، قائلاً "أى انتخابات برلمانية ستجرى فى الوقت الحالى ستكون من صالح بقايا الحزب الوطنى أو الأخوان المسلمين".
وانتقدا ساويرس السياسة التحريرية لبعض القنوات فى التشهير ببعض رجال الأعمال خاصة "قناة الحياة"، وخاصة عن طريق إطلاق أحكام علنية على رجال الأعمال مشيرا إلى أن دعاة الشهرة كثيرون، وأن المحاكمة من اختصاص النائب العام.
- مصر المقاصة تجمد أرصدة وأسهم الرئيس السابق وعائلته.
- القوات المسلحة تنفى خضوع مبارك للعلاج وتعلن إزالة 19 حالة تعد على أراضى الدولة.
- الإفراج عن 39 معتقلا فى سيناء.
- الكسب غير المشروع يفحص بلاغات جديدة ضد الرئيس مبارك.
- القوات المسلحة تحدد المخالفات فى المنتجعات السياحية على طريق مصر إسكندرية الصحراوى بالتصوير الجوى.
- مفوضى الدولة توصى بإلغاء عقد بيع وتخصيص أرض بالم هيلز.
- محلات الذهب أكثر المتضررين من أحداث الانفلات الأمنى بثورة 25 يناير.
الفقرة الأولى
مناقشة أزمة حوض النيل
الضيوف
مصطفى عبد الرحمن أستاذ القانون الدولى
قال مصطفى عبد الرحمن أستاذ القانون الدولى، إن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضية حوض النيل تمر بأكثر من مرحلة بداية من التوقيع لحيز النفاذ، مؤكدا أنه حتى تدخل الاتفاقيات فى طور اعتماد النص تطلب التوقيع من 6 دول قبل اتخاذ الإجراءات الدستورية لكل دولة، مشيرا إلى أن الاتفاقيات مسالة قانونية حيث إنها لا تعتبر نافذة فى حق كل دولة إلا بعد استيفاء الإجراءات الدستورية الداخلية وهى عن طريق تصديق البرلمانات الداخلية، ثم تخطر الدول الأخرى باتخاذ الإجراءات الدستورية.
وعن الإجراء الدولى الذى لابد أن تتخذه مصر فى المرحلة المقبلة، أكد عبد الرحمن أن المعاقدات لا تلزم إلا معارضيها، حيث إن نهر النيل فى القانون الدولى مورد مائى مشترك حيث يندرج تحت بند "الأنهار الدولية"، وأنه يستعصى على الحدود الإقليمية، مشيرا إلى أنه عادة تتحكم الدولة التى تمتلك السيادة على الموارد المارة فى إقليمها، مشددا على أن تلك الحالة لا تنطبق على الأنهار الدولية، وأنه يسمح للدولة الاستفادة من حصتها كما تشاء من المياه الدولية وفقا للاتفاق مع الدول المشتركة الأخرى.
وأوضح عبد الرحمن، أن نهر النيل وفقا لدخوله فى إطار الأنهار الدولية فهو يخضع لقانون الانتفاع المنصف المشترك بين الدول دون استئثار دولة بحصص غيرها من الدول، لافتاً إلى أكبر القضايا التى طرحت على التحكيم الدولى تتمثل فى قضايا الأنهار، وأن مثل تلك القضايا لا تحتمل للتأجيل خاصة لمصر قائلا "لمصر القضية مسألة ملحة".
وعن ظهور دولة جنوب السودان قال عبد الرحمن، إن دولة جنوب السودان دولة وارثة للسودان فى حدود إقليمها، كما أن الحقوق التى تطالب بها السودان سوف تطالب بها تلك الدولة فى حدود إقليمها، وأنه وفقا لاتفاقية عام 1929 أنه لا يجوز لدولة من دول المنابع أن تقيم مشروعات مائية دون موافقة مصر، مؤكدا على تمسك مصر بهذا القانون.
وفيما يخص دولة جديدة تطالب باقتسام نصيبها فى حصة المياه أكد عبد الرحمن، أن الحقوق القانونية لدول حوض النيل ومن ضمنها مصر، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو محاولة دول حوض النيل تقسيم منابع نهر النيل دون الاعتبار لحصة مصر التاريخية، موضحاً أن مصر لا يمكن أن تدخل ضمن تلك المنافسة، إلا أنه يوجد عدد كبير من القوانين الدولية الحاكمة لتلك القضية.
وأكد عبد الرحمن، أن المحكمة الدولية ستكون الملاذ الأخير لحل تلك القضية، مشدداً على أهميه إجراء حوارات دبلوماسية أولا بين مصر ودول حوض النيل، بالإضافة توسيع دائرة المشروعات الدولية المشتركة مع تلك الدول فى إطار تحسين الاقتصاد المائى المشترك وأنه حالة فشل تلك الإجراءات الدبلوماسية يحق لمصر اللجوء للأمم المتحدة واللجوء لمحكمة العدل الدولية، وأنه فى حالة لجوء للمحكمة الدولية يجب على جميع الدول تحديد المحكمة الدولية.
الفقرة الثانية
حوار مع وزير الدولة لشئون الآثار
الضيوف
زاهى حواس
أكد زاهى حواس مع وزير الدولة لشئون الآثار، أن خلال أحداث الثورة تم تشكيل لجان شعبية تلقائية للحفاظ على الآثار المصرية، مؤكدا أنه لم يتم الجرد حتى الأسبوع الماضى، وأنه بعد الجرد تم اكتشاف اختفاء 8 قطع أثريه مفقودة حيث تمكنت أجهزة الأمن للوصول لأربع قطع، إلا أنه أكد أن الروائع الأساسية للمتحف المصرى لم تفقد.
وأضاف حواس أنه كان يلتزم بالدوبلوماسية خلال فترة الثورة فى إبداء أى تصريحات، مؤكدا أنه لم يكن يستطيع إبداء تصريحات بسرقة المتحف معللا ذلك بوجود قوى أجنبية تسعى للتدخل لحماية الآثار المصرية أثناء ثورة 25 يناير، مرجعاً سبب قلة تصريحاته فى الإعلام المصرى وذلك لسعيه لطمأنة العالم الخارجى.
وقال حواس، إن ارتفاع معدل زيارة المواطنين للمتحف المصرى الذى وصل لحد ثلاث آلاف سائح ومصريين للاطمئنان على الآثار المصرية، وشدد لدور الشرطة والأمن المركزى لحماية الآثار المصرية، مشيرا لسرقات متعددة فى مخازن سقارة ومنطقة دهشور، مؤكدا أنه مع استمرار وضع التدهور الأمنى ستزداد عدد السرقات الأثرية، واصفاً هجوم عدد من البلطجية على شارع المعز واحتلالهم لعدد من القصور الأثرية غير عابئين بأهمية الآثار قائلا "الآثار الآن تتبهدل من أهلها".
وأشاد حواس بدور الجيش المصرى فى حماية المتحف المصرى وبالعديد من المناطق الأثرية، لافتاً إلى زيادة معدلات السرقات بالآثار المصرية بعد انسحاب الجيش وبالتزامن مع انسحاب رجال الأمن المركزى، مشيرا إلى أنه فى العشرة الأيام الماضية تكبدت مصر خسائر أثرية فادحة، موجها دعوة للشباب لإعادة مساعدة هيئة الآثار لحماية الآثار المصرية.
وأكد حواس على صعوبة تصرف السارقين فى ما حصلوا عليه من آثار مصرية سواء ببيعها أو تهريبها قائلا "الآثار المصرية جميعها مسجلة ولو بعد 100 سنة الآثار هترجع"، موضحاً أنه سوف يتم ترميم المناطق السياحية سواء للآثار أو فيما يخص البائعين الجائلين للحفاظ على الصورة المصرية.
وفيما يخص توليه للوزارة، أكد حواس أنه لم يسع مطلقا لأى منصب، وأنه لم يكن يتمنى تحويل المجلس الأعلى للآثار لوزارة مشدداً على مطالبته بتولى أثرى رئاسة المجلس الأعلى للآثار، موضحا رفضه القاطع لاحتمالية توليه وزارة الثقافة، نافيا ما أشيع عن وجود أى اضطرابات أو خلافات بينه وبين وزير الثقافة السابق فاروق حسنى، قائلاً "التاريخ سوف يسجل ما أنجزناه أنا وفاروق حسنى كل فى مجال وأن ماحدث من خلافات بينى وبينه ماهى إلا خلافات تحدث بين الأخ وأخوة على حد تعبيره".
الفقرة الثالثة
حوار مع الأمين العام السابق للحزب الوطنى
الضيوف
حسام بدراوى
قال حسام بدراوى الأمين العام السابق للحزب الوطنى، إنه كان يفضل البعد عن مراكز صنع القرار لتمكينه من إبداء آرائه بكل صراحة ووضوح، قائلا "أمارس حياتى كمواطن دون النظر لمدى علاقتى بالسلطة"، موضحا فيما يخص قراءاته للمشهد العام أقر بوجود حالة من القلق العام التى وصفها بالإيجابية للوصول لحالة مصرية أفضل.
وأوضح بدراوى شعوره بالاستغلالية فى وقت من الأوقات، وأنه كان يؤدى دورا محددا كغيره من الشخصيات فى المنظومة السياسية، مؤكدا أن كل الأدوار أدت فى النهاية لإحداث ما آلت إليه مصر الآن، وأن كل محاولاته لرفض بعد قيود النظام القديم كرفضه لقانون الطوارئ وغيرها من القيود والتى تسببت له فى إحداث العديد من المشكلات فى النظام السابق، لم تكن تسير وفقا لأهواء الحزب إلا أنه فى لحظة وقوع الحزب فى أزمة تم اللجوء إليه.
وقال بدراوى، إنه على الرغم من تعرضه لعمليات تهميش متواصل لمجوداته، أو الاعتراف بقيمته مع عدم تنفيذه، إلا أنه كان على يقين أن مزيدا من الضغط أو الإصرار على مطالبه ستئول فى النهاية لتحقيق مطالبه وما يسعى إليه، مشيرا فيما يخص سقوطه من حسابات النظام فى انتخابات 2005 أكد أنه كان متوقعا استحالة نجاحه فى دائرة قصر النيل وأنه كان أجراء متعمد من قيادات الحزب الوطنى من أتباع النظام القديم للتخلص من رغباته الإصلاحية التى كانت تواجه بأساليب الإحباط المتعمدة.
وأكد بدراوى أن أهم الدعامات الدافعة لتركه للنظام السابق دون ندم هو خوفه على تعرض أسرته لأى مخاطر من الحزب الحاكم السابق مع استمراره فى مواصله الرغبات الإصلاحية، مؤكدا أن المعارضة فقط الجهة الوحيدة التى وقفت بجواره فى حادثه إغلاق مستشفاه الخاص لمده أربعة أشهر بحادثة مدبرة من النظام الحاكم، مشيرا إلى أنه أيقن أنها كانت رسالة موجهه من الحزب الحاكم لتوقفه عن خطواته الإصلاحية.
وأكد بداروى على ضرورة ترسيخ وعى لدى الجميع بدخول مصر من عهد قهر الإرادة الباعث على الخوف لمرحلة جديدة لا تبعث على مشاعر خوف، موضحاً أن الشعور بالخوف من السلطة هو قهر للنفس سواء أكان فى إطار ديكتاتورى أو فى إطار ثورجى.
وأكد بدراوى أنه كان يستخدم سياسة المعارضة والمطالبة بالحقوق بشكل دائم كأسلوب للدفاع عن النفس، كالمطالبة بوقف قمع الحريات أو إسقاط بعض القوانين البائدة كمد حالة الطوارئ، ورفضه لتداول السلطة مؤكدا بإدلائه تصريح بعد الانتهاء من انتخابات مجلسى الشعب والشورى وتأكيد كوادر الحزب بانتصارهم فى مرحلة الانتخابات قائلا "لقد أكدت على هزيمة الديمقراطية المصرية هزيمة ساحقة بعد خلو مجلس الشعب من المعارضة، مؤكدا على كارثية تأسيس حزب دون معارضه، موضحا أنه بدون معارضة داخلية ستنجم عن ثورة خارجية".
وفيما يخص أثر تلك التصريحات على علاقته بأمين تنظيم الحزب الوطنى السابق أكد بدراوى أنها كانت "متوترة"، من خلال تهميش آرائه أو التنصل من اقتراحاته، مؤكدا أنه فرض آراءه وشخصه على هيئه المكتب للأمانة العامة للحزب الوطنى خلال أحداث ثورة 25 يناير، موضحا توقعاته الكارثية فى حالة تجاهل مطالب شباب 25 يناير، وأنه كان يتم التعامل مع آرائه بشىء من التهكم أو الاستخفاف بتلك التوقعات، كما أن هذا الوضع دفعه لاتخاذ قرار استقالته قائلا "تقدمت باستقالتى فلابد أن أكون واضحا للتاريخ، ويجب أن تنتقل مصر انتقالا دستوريا بشرعية دستورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة