رفضت السلطات الإيرانية الكشف عن مكان وجود اثنين من زعماء المعارضة تم القبض عليهما لمحاولتهما إحياء احتجاجات كان قد تم سحقها من قبل النظام منذ أكثر من عام.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى توقعات باعتقال كل من مير حسين موسوى ومهدى كروبى، الذى يعيش تحت الإقامة الجبرية منذ أن دعى إلى مسيرة لدعم الثورات فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وزوجتهما.
ويخطط مؤيدو موسوى وكروبى لشن احتجاجات للمطالبة بالإفراج عنهما، إلا أن السلطات الإيرانية حذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنظمين، وكان قد قتل شخصان برصاص الشرطة الإيرانية فى مسيرة للمعارضة يوم 14 فبراير الماضى.
وقد رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، تأكيد أو نفى هذه الاعتقالات، واصفا الأمر بقضية داخلية، تحاول الحكومات الأجنبية استغلالها لتشويه صورة إيران.
وتشير التليجراف إلى أن إحجام السلطات الإيرانية عن التأكيد على مكان وجود قادة المعارضة يظهر حساسية الدولة الشيعية بشأن اتخاذ إجراءات عدائية ضد الرجلين اللذين دعيا حشودا ضخمة عام 2009 للاحتجاج ضد نجاد، خاصة أنهما يبقيان مركز حشد المعارضة.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة