هل يكفى محاسبة المسئولين عن الفساد والظلم والنهب والاستيلاء على الأموال العامة بدون وجه حق واستغلال المناصب.
إن المتأمل فى نهاية رؤوس الفساد فى هذا البلد يجد العجب نسمع بالمليارات المنهوبة ولكن لا نرى شيئا نسمع أن أحمد عز يمتلك ثروة بالمليارات وكذلك جرانة والمغربى ووزراء سابقين من أين أتت هذه الثروات الضخمة الذى لا يستطيع أحد جمعها على مر السنين، إنه أموال هذا الشعب المكافح الأبى الطاهر.
تندهش حينما تسمع إن وزير داخلية سابق يمتلك زيادة عن ستة مليارات أو أكثر من ذلك أليس هذا يدهش العقل من أين له ذلك من أين أتى بهذه الثروة الضخمة؟
وتتفقون معى على ذلك أنها أموال منهوبة، أنا فى اعتقادى أن مصر من أغنى دول العالم ولكن أين هذه الثروات المنهوبة فلذلك لا يكفى محاسبة المسئولين فقط بل يجب استرداد هذه الأموال المنهوبة وفى هذا المقام أحيى محامى الشعب كما يقولون الرجل الشريف الذى قل أن تجده فى وسط هؤلاء المفسدين إنه المستشار عبد المجيد محمود ونقول له آمال الشعب فى الله ثم فيك على أن تعجل بمحاكمة رؤوس الفساد فى مصر واسترداد المليارات لكى يعم الخير على شعب مصر ويطمئن الشعب أن فى هذا الوطن أشخاص شرفاء مثلك.
رأينا ما حدث فى تونس بعد ما هرب زين الفاسدين وعثروا فى قصره على مليارات وجواهر تقدر بالمليارات وارجعوا هذه الأموال المنهوبة إلى الشعب مرة أخرى.
نحن نريد جزاء عادل لهؤلاء المفسدين ويجب ملاحقة بقايا الفاسدين الهاربين وما أكثرهم.
وأخيرا رسالة لهؤلاء المفسدين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل: أنتم حينما تسرقون أموال شخص واحد فقط ستأتون يوم القيامة خصمان أنتم وهذا الشخص فقط وهذا الشخص معلق فى رقابكم فما بالكم بشعب بأكمله سرقتموه وأكلتم أمولاه بالباطل والله ستحاسبون على كل شخص فى هذا الشعب وسيأتى كل فرد فى هذا الشعب خصمك يوم لا ينفع المال ولا الجاه ولا السلطة.
يجب على كل من يوجد فى قلبه ذرة ضمير إذا كان فى قلبه ضمير أن يرد هذه الأموال التى سرقت لأن الحساب فى الدنيا هين ويسير أما فى الآخرة فإنه عسير يوم لا تنفع المليارات.
عملات مصرية ورقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة