اهتمت مجلة فورين بوليسى بمتابعة الحركات الإحتجاجية الشبابية التى قادت التظاهرات فى ميدان التحرير مطيحة بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك بعد 30 عاما من الحكم.
وقالت أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية يمثل لحظة حاسمة فى إظهار ما إذا كانت مصر تؤيد خريطة الطريق التى وضعها قادة الجيس أم البلاد تسير وراء رغبة النشطاء الشباب لمواصلة السعى نحو إصلاحات واسعة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى مقابلة جمعت النشطاء الشباب، قبل أسبوع، دار فيها حوار بشأن المستقبل السياسى للحركات السياسية حيث اقترح أحدهم تخصيص مقعدين وزاريين للشباب، وآخر رأى ضرورة تكوين حزب سياسى ثم ثالث أشار إلى أن قوتهم تبقى فى بقاءهم حركة وليس حزب.
لكن تضيف المجلة دخلت الثورة مرحلة جديدة عقب هذا الإجتماع الذى انتهى فى ساعة متأخرة من الليل. فيبدو أن الجيش الذى عمل على حماية المتظاهرين طوال 18 يوميا من الاحتجاج ضد مبارك، فقد صبره مع هذه الحركات الاحتجاجية، حيث نفذ هجمات وضرب ضد هؤلاء الشباب، ذلك على الرغم من أنه يبدو أنه لا يزال يتحمل التجمعات الجماهيرية الأسبوعية بميدان التحرير.
ومن بين شواغل الناشطين الشباب هى ما إذا كان أفضل لهم العمل خارج الدائرة السياسية الحاكمة أم داخلها، فكما يشير أحمد ماهر، أحد نشطاء حركة 6 إبريل، فإنه من الأفضل البقاء كحركة ضغط.
وتختم المجلة مؤيدة بقاء الحركات أن كثيراً من الشباب فى أنحاء العالم العربى ممن نشئوا فى ظل أنظمة مستبدة جعلت النظام السياسى ضعيف وفاسد، لا يثقون فى الأحزاب السياسية. ومن هنا فإن ماهر وجيله من الشباب لديهم جيل أصغر، يراقبون عن كثب النشطاء الأكبر الذين قد يبيعون الحركة ويحولونها إلى حزب سياسى.
فورين بوليسى تؤيد عدم تحويل الحركات السياسية إلى أحزاب
السبت، 19 مارس 2011 03:35 م
حسنى مبارك الرئيس المصرى السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة