اليوم فى تاريخ مصر إطلالة سياسية جديدة، إذ التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها، لذلك اتجهت كل الأبواق للتوجه نحو المشاركة فى هذا الاستفتاء والذهاب إلى صندوقه الأول فى مرحلة جديدة وفصل ديمقراطى يبدأ، فتحولت خطب الجمعة أمس إلى منبر سياسى يدعو للتعديلات، وسواء كانت نتيجة الاستفتاء بالموافقة على التعديلات أو رفضها، سنكون بصدد ثورة تصحيح على المسار السياسى.
وأبرزت كل الصحف الأحاديث حول صفقة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل فوق صفحاتها، فوصف المهندس "عبد الله غراب"، وزير البترول، الأسعار التى كانت مصر تصدر بها الغاز إلى إسرائيل بـ"المستفزة" للشعب والعاملين فى قطاع البترول.
وطالب الفنان صلاح السعدنى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل لإلغاء اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل، مؤكداً أنه من غير المعقول أن يذهب بترول مصر إلى العدو ليُحارب به أشقاؤنا الفلسطينيون، موضحاً أن إلغاءها واجب وطنى.
يركز كتاب الرأى فى صحيفة "الأهرام" على اعتبار المشاركة فى الاستفتاء اليوم أهم بكثير من نتيجته.. أسامة سرايا يقول فى الصفحة الأولى، إنه قد آن الأوان لكى يجنى المصريون ثمار كفاحهم من أجل تأسيس دولة حديثة طال انتظارها لمدة 200 عام.. ومن نفس المنطلق يرى مكرم محمد أحمد أن استفتاء اليوم سيعنى أن مصر ستغادر مرحلة تاريخية تقوم على حكم الفرد واحتكار السلطة وتزييف إرادة المجتمع السياسية.
وفى حوارها مع الزميلتين هدى المهدى وعبير الضمرانى تكشف جيهان السادات، أرملة الرئيس الأسبق أنور السادات، عن تلقيها عرضاً لتولى منصب رئيس الحزب الوطنى خلال المرحلة المقبلة، ولكنها رفضت الفكرة، احتراماً لرغبة زوجها الراحل، الذى نصح عائلته بعدم العمل فى السياسة.
ومن محافظة الإسكندرية، يوضح المستشار عمرو قورة، أمين لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ثورة 25 يناير، أن التحقيقات التى قامت بها اللجنة كشفت عن سقوط 71 شهيداً وإصابة 150 فى المحافظة.. فيما يبدى أهالى قرية "صول" بأطفيح استياءهم من عدم حضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لهم فى أزمة هدم الكنيسة الأخيرة.
◄ مظاهرات رافضة وأخرى مؤيدة للتعديلات الدستورية فى القاهرة والمحافظات
◄ "تقصى الحقائق": استشهاد 71 وإصابة 150 فى الإسكندرية خلال ثورة يناير
◄ صرف العلاوة الاجتماعية للعاملين بالقطاع الخاص بنسبة 15%
◄ ضم مستشفيات الجيش والشرطة للعلاج على نفقة الدولة
◄ ليبيا توقف العمليات العسكرية.. وأوروبا تفرض الحظر الجوى
◄ طوارئ فى اليمن بعد سقوط 43 شهيدا ً
فى أول رد فعلٍ له على اتهامه بالسماح للوليد بن طلال بكتابة شروط عقد أرضه فى توشكى بنفسه، وصف الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، ما قاله يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، أمام النيابة بـ"الكذب الفاضح"، مؤكداً أن العقد تم داخل الهيئات التابعة لوزارة الزراعة.
وتحت عنوان "مصر تضع أول بطاقة فى صندوق الديمقراطية" تنشر "المصرى اليوم"، فى صفحتها الأولى، تقريراً يركز على تعهد الشرطة بالتزام الحياد اليوم خلال الاستفتاء على تعديل الدستور، مع التأكيد على أن ممارسات ما قبل ثورة 25 يناير تجاه الناخبين لن تعود، فالتعليمات الصادرة عن الوزارة تمنع على الضباط دخول اللجان.
وعن الاستفتاء، يقول الدكتور أحمد كمال أبو المجد: "ده زى قلِّته".. فى حين يشتم الدكتور وسيم السيسى فى مقالته رائحة "موالَسة" بين الحزب الوطنى والإخوان للخروج بنتيجة "نعم للتعديلات"، مستشهداً بمقولة أفلاطون "غير المنطوق مفهوم أكثر بين الأذكياء".
◄ مصر تضع أول "بطاقة" فى "صندوق" الديمقراطية
◄ الجنزورى: "والى" مسئول عن عقد توشكى.. وكلامه عن تحديد "الوليد" شروطه "كذب"
◄ مكاسب الثورة: صرف علاوة 10 % كان "غالى" يستقطعها من أصحاب المعاشات
◄ الزراعة تطالب "الأعلى للقوات المسلحة" باسترداد 26 ألف فدان من "المصرية-الكويتية"
◄ "9 مارس" تطالب بالتحقيق مع القيادات الجامعية المتورطة فى دخول الشرطة العسكرية "الحرم"
◄ إزالة مجسمات نحاسية لـ"مبارك وسوزان" من "جدارية" بالدقهلية
قالت الصحيفة إن د. أحمد البرعى، وزير القوى العاملة، أكد أنه سيتم الإعلان عن حد أدنى للأجور خلال فترة تتراوح بين ٣ و٦ أشهر، وقال إن دراسة تتم فى هذا الشأن بالتعاون مع وزارة المالية وخبراء من منظمة العمل الدولية لتحديد القيمة المناسبة للأجر، بحيث تكون مرتبطة بمستويات المعيشة والوضع الاقتصادى ومستوى الإنتاجية، وأشار البرعى إلى أن الحكومة تعكف حاليا على إعداد برنامج قومى للأجور يكون مرضيا.
وبحسب الصحيفة، فإن المهندس عاطف عبد الحميد، وزير النقل، أصدر تعليماته للمسئولين بقطاع النقل البحرى بإعداد ملف خاص بقضية غرق العبارة السلام ٨٩ التى راح ضحيتها 1300 مواطن، وقال إنه طلب من المسئولين إعداد وتجهيز هذا الملف ودراسته تمهيداً لتقديمه للنائب العام عند طلبه.
فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان أن الضربات الجوية ضد نظام العقيد الليبى معمر القذافى ستبدأ فى غضون ساعات، بقيادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا، وعقد الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، اجتماعاً مع كبار قادته العسكريين لبحث تفاصيل العمل العسكرى المزمع القيام به للإطاحة بالقذافى.
◄ الكلمة للشعب اليوم
◄ الغرب يستعد لشن ضربات جوية ضد القذافى خلال ساعات
◄ حد أدنى للأجور خلال شهور
◄ مفاوضات لزيادة أسعار الغاز المصدر
◄ دم ضحايا العبارة السلام "مش ميه"
وسط ترقب عالمى، يتوجه اليوم ملايين المصريين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وإبداء رأيهم بكل حرية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، من جانبه جدد مفتى الجمهورية، الدكتور على جمعة، دعوته للمصريين جميعاً بضرورة المشاركة فى الاستفتاء، معتبراً المشاركة فى إبداء الرأى على تلك التعديلات بأنه واجب على كل مواطن من أجل أن نتطلع إلى مستقبل أفضل لوطننا.
كما دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المواطنين المصريين إلى التوجه اليوم بكثافة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة فى التعديلات الدستورية، بغض النظر عن التصويت بـ"نعم" أم "لا"، وذلك لإثراء التجربة الديمقراطية لأبناء هذا الشعب.
ومن رام الله، أصدر الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، أوامره وتوجيهاته لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشئون المدنية، حسين الشيخ، بإعداد الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة، تحضيراً لذهابه بأسرع وقت ممكن لقطاع غزة لإنهاء الانقسام.
◄ المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدعو المصريين إلى الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء
◄ المفتى: المصريون يصنعون اليوم مستقبل بلادهم
◄ نائب محافظ المركزى: لا تفكير فى خفض الجنيه
◄ أبو مازن يذهب إلى غزة لإنهاء الانقسام
◄ انفجار سيارة بنزين بحمولتها فوق كوبرى السيدة عائشة
نقلت الصحيفة أن الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان رفض ما قاله يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، فى حلقة "مصر النهارده"، والتى قال فيها: "إن ربنا لو طرح فى استفتاء وحصل على 70% يحمد ربنا"، داعيا إياه إلى ضرورة الاستغفار والتوبة إلى الله، فهذا كلام خطير لا يصح لمسلم أن يتفوه به.
وحول تصدير الغاز إلى إسرائيل، وصف المهندس "عبد الله غراب"، وزير البترول، الأسعار التى كانت مصر تصدر بها الغاز إلى إسرائيل بـ"المستفزة" للشعب والعاملين فى قطاع البترول، مؤكداً أنه لن يتم التصدير فيما بعد إلا بأفضل سعر متاح.
بينما طالب الفنان صلاح السعدنى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل لإلغاء اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل، مؤكداً أنه من غير المعقول أن يذهب بترول مصر إلى العدو ليحارب به أشقاءنا الفلسطينيين، موضحاً أن إلغاءها واجب وطنى.
◄ "الدستور" تفتح ملف الثلاثة الذين سرطنوا مصر
◄ المرشد العام يكلف خيرت الشاطر بتطوير جماعة الإخوان المسلمين
◄ وزير البترول: أسعار تصدير الغاز لإسرائيل كانت "مستفزة"
◄ "حسان" يطالب المجلس العسكرى بوأد الفتن.. ويعاتب "الجمل"
◄ "الزند" يحتوى أزمة القضاة المستبعدين من الاستفتاء
ذكرت "الوفد" أن عدداً من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية تعتزم مقاضاة الحكومة المصرية واللجوء إلى التحكيم الدولى حال استمرار إغلاق البورصة ورفعها من مؤشرات مورجان استانلى العالمية، بسبب الأضرار التى لحقت بها، نتيجة طول فترة الغلق، وكشفت مصادر أن الأجانب يعتزمون رفع قضايا تعويض نتيجة الخسائر التى تكبدوها جراء عدم الفتح.
وأكد الناشط القبطى مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، أن لجنة الحوار التى تتولى مناقشة قضايا الأقباط فى الفترة الحالية عقدت أول اجتماعاتها لدراسة موقف المعتقلين على خلفية أحداث ماسبيرو وسبل التعامل مع المجلس العسكرى.
كما حذر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من الانسياق وراء مخطط إنشاء عدد من الأحزاب السياسية باسم جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن حزب الحرية والعدالة الذى سيتم تأسيسه هو الحزب الوحيد الذى يعبر عن الجماعة، ولا يجوز لأى حزب آخر.
◄ الفساد يتحالف مع البيزنس فى "مكامير" الفحم ضد أطفال القليوبية
◄ هجمة أسمنتية على الأراضى الزراعية تلتهم 3500 فدان فى 30 يوماً
◄ حبس "العادلى" بتهمة قتل المتظاهرين
◄ واشنطن بوست: المصريون مازالوا يخشون جهاز أمن الدولة
◄ المؤسسات والصناديق الأجنبية تهدد بمقاضاة الحكومة دولياً بسبب البورصة
اختلفت خطبة الجمعة فى مساجد المحافظات حول التعديلات الدستورية، ما بين القبول والرفض، فى الوقت الذى طالب خطباء المواطنين بالتصويت بـ"نعم"، شدد آخرون عليهم بقول "لا"، بينما اتخذ خطباء موقفاً محايداً،، وشددوا على ضرورة الخروج للاقتراع، بصرف النظر عما ستئول إليه النتيجة.
فيما دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية السابق فى مجلس الشعب، إلى المشاركة فى الاستفتاء اليوم على التعديلات الدستورية، مشبها مؤيدى ورافضى التعديلات الدستورية بالمهاجرين والأنصار الذين كانوا يداً واحدة فى عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وقالت "الشروق" إن الدكتور محمد البرادعى، المعارض السياسى والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيتوجه إلى حى المقطم فى الساعة الرابعة عصراً اليوم للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
◄ خطبة الجمعة تؤذن: "حى على الاستفتاء"
◄ المجلس القومى يجتمع خلال شهر لتحديد الحد الأدنى للأجور
◄ 370 جنيهاً مكافأة الاستفتاء
◄ اختفاء أولاد الوزراء من الجامعة العربية
◄ وزير القوى العاملة: لن أقطع ترخيص عامل أجنبى فى مصر
صحافة القاهرة اليوم: خطبة الجمعة تؤذن: "حى على الاستفتاء" والكلمة للشعب اليوم.. وهجمة أسمنتية على الأراضى الزراعية تلتهم 3500 فدان فى 30 يوماً
السبت، 19 مارس 2011 02:01 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة