صرح مصدر مسئول لـ"اليوم السابع" بدار الكتب الوطنية، والتابع لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث - رفض ذكر اسمه – بأن عدداً من الناشرين المصريين المشاركين بمعرض أبو ظبى الدولى للكتاب فى دورته الواحدة والعشرين قاموا برفع أسعار كتبهم، والتى يقدمونها للدار سنويًا وتحصل الدار على أربعة نسخ من كل إصدار جديد من هذه الإصدارات، وهو ما دفع الإدارة إلى رفع قيمة الخصم وتطبيقها عليهم، وذلك علمًا منها بالقيمة الحقيقة لأسعار الكتب، بالإضافة إلى التفاوت الكبير بين أسعار كتبهم وكتب الناشرين المصريين المشاركين أيضًا بالمعرض.
وأشار المصدر إلى أن غالبية العاملين باللجنة المنوط بها تحديد نسبة الخصم على الكتب بالدار هم من المصريين المتابعين لحركة النشر، وهو ما يؤكد أن اللجنة راعت فى عملها الموضوعية، ولفت انتباهها الفارق الكبير بين أسعار كتبهم بالنظر إلى أسعار كتب الناشرين المصريين ممن حصلوا على خصم أقل.
وأوضح المصدر أن إدارة المعرض قد أولت اهتمامًا كبيرًا بالناشرين المصريين والتونسيين، وذلك من خلال لجان الشراء وحثتها على الاهتمام بهم، بالإضافة إلى أن الهيئة قدمت دعمًا ماليًا يصل إلى أربعين ملايين درهم ممثلة فى" كوبونات شرائية" لطلاب المدارس.
يأتى ذلك ردًا على ما صرح به عدد من الناشرين المصريين لــ"اليوم السابع" بأن دار الكتب الوطنية قامت برفع قيمة الخصم على كتبهم إلى 60% دون مناقشتهم فى هذه النسبة فتسبب فى خسارة كبيرة لهم، حسب قولهم.
وبالرجوع إلى الناشر شريف قاسم، صاحب دار العين للنشر والدارسات، أكد أنه قام برفع أسعار كتبه.
وبالرجوع إلى رئيس اتحاد الناشرين المصريين خلال تواجده بالمعرض، أكد الناشر محمد رشاد أن إدارة المعرض قد وفت بوعدها بموجب الرسالة التى أرسلتها للاتحاد قبيل انطلاق فعاليات المعرض بأيام قليلة والخاصة بدعم الناشرين المصريين والتونسيين، وذلك من خلال لجان الشراء واهتمامها بدور النشر المصرية والتونسية.
وبسؤاله عن التفاوت فى نسب الخصومات على إصدارات الناشرين المصريين من قبل إدارة دار الكتب الوطنية، أوضح رشاد بأن بعض الناشرين المصريين يغالون فى أسعار كتبهم، وهو ما دفع الإدارة إلى القيام بخصم يتناسب مع الأسعار التى قدموها خلافًا عن الأسعار التى قدمها الناشرون المصريون والمتعارف عليها سنويًا.
موضوعات متعلقة
ناشرون مصريون يعبرون عن استيائهم من معرض أبو ظبى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=372104