شهدت قرية دمنكه مركز دسوق بكفر الشيخ لقاء مفتوحاً مع الإعلامى أحمد المسلمانى عن ثورة 25 يناير حضره حوالى 500 مواطن من القرية والفرى المجاورة.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداداً على شهيد الثورة ابن القرية (سامح الجندى)، وقال المسلمانى إن الثورة ممكن أن تنقل مصر للأمام لو أدى كل مواطن واجبه.
وقال "إنه لم يكن هناك توقع من الإعلام لشباب الثورة المحترم بأن يقوم بالثورة، وأن الجيش المصرى شارك الشباب فى الثورة منذ اللحظة الأولى برعايته لها، وانتقد المسلمانى منتسبى الحزب الوطنى الذين لم يظهر أى شخص منهم أثناء وبعد الثورة".
وقال إن مصر كانت تحكمها عصابة اعتقلت 86 مليون مصرى، وقال يجب أن نعمل بإخلاص للنهوض بمصر حتى لا نترحم بعد ذلك على أيام مبارك، وقال لدينا 20% بطالة إضافة لـ86% من مصر بلا صرف صحى وأكثر من 10 ملايين مصرى يعانون الوباء الكبدى، وقال إن إسرائيل حزينة لوجود تلك الثورة، وأكد أهمية المشروعات العلمية للنهوض بالبلاد، متطرقا لمشروع الدكتور أحمد زويل والعالم المصرى فاروق البار والمشروع السياسى للدكتور البرادعى، وانتقد أسلوب الإضرابات الفئوية.
وقال إن مصر أصبحت صندوق شكاوى كبير وحان الوقت لتعود البهجة للشعب المصرى، أكد المسلمانى إن مصر على وشك أزمة اقتصادية كبرى لو لم يستقر أمن البلاد واقترح التفاوض مع رجال الأعمال من خلال لجان تضم شخصيات محترمة لاسترداد الأموال المنهوبة، وأكد أنه مع النظام الرئاسى وليس البرلمانى، إلا أن مبارك كان ملكا وديكتاتورا.
وقال إن حل الحزب الوطنى شىء صعب وغير ديمقراطى، ولكن يجب أن يظل كما هو ويتم تغيير اسمه لوجود بعض الشخصيات المحترمة به من أساتذة جامعات محترمين.
وأكد أن مصر حاليا فى حالة هرولة سياسية، وأنه لا يميل لحل الحزب الوطنى، وقال إن مشكلتنا كانت مع حسنى مبارك ونظامه.
الإعلامى أحمد المسلمانى فى لقاء مفتوح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة