البلاد
الجزائريون يترقبون اليوم قرارات حاسمة من الرئيس
تتجه أنظار الجزائريين عامة والطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدنى خاصة، اليوم صوب قصر المرادية ترقباً لما قد يصدره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قرارات "حاسمة" تخص الوضع السياسى العام فى البلاد، وإن كان البعض ينتظر أن يخرج الرئيس فى خطاب للأمة بمناسبة عيد النصر المصادفة ليوم 19 مارس من كل سنة.
وأشارت البلاد الجزائرية إلى أنه من المرجح بحسب آخرين هو أن يكتفى الرئيس بتوجيه رسالة يضمنها قرارات سياسية توحى جميع المؤشرات بأنها ستكون مهمة، نظراً للأجواء الوطنية التى سبقتها والحراك الواضح الذى عكسته اللقاءات بين مسئولين كبار فى الدولة مرتين بقصر المرادية وثلاثا بمبنى البرلمان، على مدار الأسبوع الماضى.
وتذكر مصادر متطابقة، أن الرئيس توصل إلى قناعة بخصوص إطلاق جملة من الإصلاحات السياسية والدستورية، بعد إعلانه عن حزمة سابقة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الموصوفة من قبل البعض بـ"التاريخية" والتى صبت كلها فى سياق تهدئة الغليان الاجتماعى، الذى طال فى الفترة الأخيرة عدداً من القطاعات والفئات العمرية الشبابية منها على وجه التحديد، كما أن هذه المؤشرات التى تداولتها وسائل الإعلام والطبقة السياسية على نطاق واسع.
النهار
وثيقة سرية تكشف مخططاً لتقسيم ليبيا إلى دويلات
نشرت صحيفة "النهار" الجزائرية اليوم، مضمون وثيقة سرية لجهاز المخابرات الخارجية فى بريطانيا المعروف باسم "MI5"، مؤرخة عام 1995 تكشف ضلوع الحكومة البريطانية فى مخطط لفرض خارطة جديدة فى منطقة المغرب العربى، من خلال تقسيم ليبيا إلى عدة دويلات متحدة تحت إطار حكم فيدرالى.
وتكشف الوثيقة، أن مكتب رئيس الوزراء البريطانى فى منتصف التسعينيات كان على علم كامل بالمخطط الذى أشرفت عليه المخابرات البريطانية وتكفل بتنفيذه 5 ضباط فى الجيش الليبى، يحملون رتبة عقيد
تقول الوثيقة المكونة من أربع صفحات كاملة، والتى حملت تاريخ ديسمبر من عام 1995 تحت عنوان "مخطط الإطاحة بالقذافى فى بداية 1996 فى مرحلة متقدمة"، إن 5 ضباط برتبة عقيد من وحدات مختلفة فى الجيش الليبى، يعتزمون شن انقلاب عسكرى على القذافى، مضيفة أن الانقلاب مخطط له أن يكون بالتزامن مع عقد المؤتمر الشعبى العام فى ليبيا فى بداية عام 97 وتحديداً فى شهر فبراير، ويوضح التقرير السرى فى صفحته الثانية أن خطة الانقلاب على القذافى تتمثل فى شن هجمات على عدد من المنشآت العسكرية والأمنية فى ليبيا، مثل القاعدة العسكرية فى مدينة ترهونة، بالإضافة إلى القيام بتدبير "اضطرابات مدنية" متزامنة فى عدد من المدن، منها بنغازى، مصراتة وطرابلس.
كما تحدثت الوثيقة، نقلاً عن مصدر، وهو ضابط فى الجيش الليبى، قالت عنه الوثيقة السرية، إنه مصدر معلومات جديد مقرب من العقداء الخمسة، أن الانقلاب يهدف إلى شن هجوم مباشر على القذافى، بهدف اعتقاله أو قتله.
وفى هذا الإطار، قال التقرير السرى للمخابرات البريطانية، إن مدبرى الانقلاب تمكنوا من حشد أكثر من 1200 شخص معظمهم من الجيش والشرطة، موزعين على مناطق مختلفة فى ليبيا، وبقيتهم من رجال الأعمال والأطباء والطلبة، إلى جانب عدد من العاملين فى التليفزيون والإذاعة الليبية، مضيفة أن فرقة مكونة من 20 عسكرياً كانت تتدرب فى ذلك الوقت فى منطقة "الكفرة" بقيادة ضابط، على تكتيكات وخطط الهجوم على موكب القذافى، قبل أن تكشف الوثيقة عن أن الخطة كانت تقتضى بأن يتم الهجوم على موكب القذافى بعد إلقائه خطابه فى المؤتمر الشعبى العام، فى طريق عودته إلى مدينة سرت، وكشفت الوثيقة المزيد من التفاصيل الدقيقة عن خطة الانقلاب ومحاولة اغتيال القذافى، حيث قالت إن مدبرى الانقلاب يعتزمون اختراق موكب القذافى من خلال ركوب سيارات مشابهة لتلك الموجودة فى موكبه بلوحات ترقيم مزورة، ومن ثم التمكن من اختراق التعزيزات والحراسة الأمنية المفروضة عليه خلال تنقله، قبل أن تتم مهاجمته، من طرف مجموعة الجنود العشرين المدربين على ذلك.
ولفت التقرير السرى إلى أنه لا علاقة بين مدبرى الانقلاب والإسلاميين المعارضين لنظام القذافى، مضيفة أن الانقلابيين يعتزمون بعد الإطاحة بالقذافى تشكيل حكومة انتقالية ثم إجراء حوار مع قادة وزعماء القبائل، لإقناعهم بتشكيل نظام فيدرالى مكون من عدة دول لكل منها برلمان وحكومة.
الشروق
القرضاوى: ما يحدث فى البحرين فتنة طائفية بين الشيعة والسنة ولا يعد ثورة
أكد الشيخ يوسف القرضاوى، أن ما يحدث فى البحرين الآن لا يعد ثورة كما حدث فى مصر وتونس وليبيا، وإنما فتنة طائفية بين السنة والشيعة، وأضاف خلال خطبة الجمعة أمس، أنه ضد التعصب والطائفية والتفريق بين الناس على أساس المذهب الدينى.
وأضاف أن البعض أكد له أن المحتجين البحرينيين المعتصمين عند دوار اللؤلؤة لم يكونوا سلميين وإنما اعتدوا على السنة واستولوا على مساجدهم واستخدموا الأسلحة ضد السنة، كما يفعل البلطجية فى مصر وتونس، قائلاً إنه لا يمكن أن يجزم بصحة هذا الكلام.
ولكنه دعا إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار، مطالباً العقلاء من الجانبين السنة والشيعة إلى الحوار والاستجابة لدعوة ولى عهد البحرين بالمشاركة فى الحوار الوطنى بدلاً من الانقسام الطائفى.
كما أثنى القرضاوى على موقف ملك المغرب وقدومه على خطوة تعديل الدستور والتنازل عن بعض سلطاته إلى الأحزاب، داعياً حكام الخليج إلى التوجه نحو الملكية الدستورية.
وقال القرضاوى، إن الخطر الحقيقى أن ينسب الشيعة أنفسهم إلى بلاد أخرى، مشيراً إلى أن الشيعة يحملون صورة الخامنئى وصورة نصر الله فى تظاهراتهم وكأنهم ينتسبون إلى إيران وليس البحرين هم ينتسبون إلى الخليج ويجب أن يبتعدوا عن القطيعة المؤسسة على الاستقواء بالخارج فلا ينفع الاستقواء بأى أحد ضد إخوانهم، وقال أنا أؤيد المطالبة بالعدل ولا أرضى بالظلم لأى فرد أو طائفة.
الصحف الجزائرية: الجزائريون يترقبون اليوم قرارات حاسمة من الرئيس.. ووثيقة سرية تكشف مخططاً لتقسيم ليبيا إلى دويلات.. القرضاوى: ما يحدث فى البحرين فتنة طائفية بين الشيعة والسنة ولا يعد ثورة
السبت، 19 مارس 2011 03:33 م