أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين أن فتح أبواب الحوار مع المعارضة لا علاقة له بأعمال العنف التى تجرى فى البلاد، وقال إن الحوار مازال مطروحا على الطاولة.
وقال الوزير البحرينى فى مقابلة مع قناة"العربية"الإخبارية الفضائية أن فرض قانون السلامة الوطنية "الطوارئ" الذى جاء لإعادة السلام والاستقرار إلى ربوع البلاد لم ينه الحوار، مشددا على أن الحوار هو الطريق إلى المستقبل إلا أن أهم شىء الآن هو عودة الأمن والاستقرار وعدم ترويع المواطنين وهو الأمر الذى سيتم التعامل معه بكل حزم.
ورفض الشيخ خالد بن أحمد ما رددته المعارضة من أن البحرين أصبحت محطة للصراعات الإقليمية فى المنطقة لكنه قال إن هناك خلافات طائفية فى البلاد تؤثر دون شك على المنطقة كلها، مضيفا أنه لا يتوقع أن تكون البحرين مسرح خلاف بين دول المنطقة.
وأشار الوزير البحرينى إلى أن لدى السلطات فى بلاده أدلة على تخابر الأشخاص الذين تم اعتقالهم مع جهات أجنبية، وقال إن هؤلاء الأشخاص سيتم تقديمهم للمحاكمة حيث ستقدم كل الأدلة الموجودة لدى السلطات.
وحول ما تردد من أن المظاهرات التى جرت فى البحرين تمت بتنظيم ودعم خارجى، أكد أن الدور الخارجى وراء هذه المظاهرات واضح غير أنه رفض تحديد هذا الطرف الخارجى، وقال إنه لن يحدد الطرف الخارجى الآن حتى لا يؤثر ذلك على القضية أثناء نظرها أمام المحكمة غير أنه أضاف"أن الأطراف الخارجية معروفة وهى طائفية".
وقال الشيخ خالد بن أحمد إن موقف إيران من الأحداث فى البحرين "غير طيب ويعتبر تدخلا فى الشأن الداخلى للبحرين وهذا ليس من حسن الجيرة والعلاقات الطيبة بين البلدين وغير مقبول بالنسبة لنا"، غير أنه أعرب عن أمله فى تحسن العلاقات بين البلدين وأن "يتم التعامل مع الكثير من الأطراف الموجودة داخل إيران التى دائما ما تصب الزيت على النار فى العلاقات بين البلدين".
وبالنسبة للوساطة التركية وإلقاء تركيا باللوم على المعارضة البحرينية لعدم استجابتها للوساطة التركية قال إن اللوم لم يكن بسبب عدم استجابتها للوساطة التركية بل لعدم تجاوبها مع الحوار.
خالد بن حمد آل خليفة وزير خارجية البحرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة