شاهدنا الحلم العربى وحلمنا به، وشاهدنا بعده الضمير العربى بكل صوره ومشاهده المؤلمة وتأثرنا به استطاع هؤلاء النجوم الذين غنوا للضمير العربى أن يوجعوا قلوبنا ويحركوا كل ساكن فينا، ولكن أين هؤلاء النجوم الذين غنوا للضمير العربى الذى مازال يؤلم قلوبنا بكل صوره ومشاهده من الضمير المصرى الحر ألم يشاهد هؤلاء النجوم مصفحات الشرطة المصرية وهى تدهس الشعب المصرى الحر، ألم يشاهد هؤلاء النجوم شيوخ ونساء وأطفال فى ميدان التحرير وباقى محافظات مصر تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية ألم يشاهد هؤلاء مشاهد وصور الضمير العربى فى الشباب المصرى، وهو يقصف ويرمى عربيات ومصفحات الشرطة المصرية بالحجارة، وكأننا فلسطين أخرى.
لماذا نسى هؤلاء الفنانون أن يغنوا للضمير المصرى ألم تؤلمهم هذه الصور والمشاهد وهؤلاء الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية هذا الضمير المصرى الذى منحهم ألقاباً كثيرة فمنهم الملوك وأمراء الغناء العربى، فالضمير المصرى لا يقل عن الضمير العربى، بل قد يكون هو هو.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة