اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن استخدام العنف ضد المتظاهرين فى سوريا أمر "غير مقبول على الإطلاق".
وقال مارتن نسيركى المتحدث باسم مون إن "الأمين العام يحض السلطات السورية على تجنب العنف والتصرف بما يتناسب والتزاماتها الدولية فى ما يتعلق بحقوق الإنسان التى تكفل حرية الرأى والتعبير، بما فى ذلك حرية الصحافة والحق فى التجمع السلمى".
وأضاف المتحدث أن "الأمين العام يعتقد أنه وكما الحال فى باقى أنحاء العالم فإن من مسئولية الحكومة السورية أن تتفهم التطلعات المشروعة للشعب وتأخذها فى الاعتبار عبر حوار سياسى تعددى وإصلاحات حقيقية وليس من خلال القمع".
وأسفرت التظاهرات التى اندلعت فى مدن سورية أمس الجمعة عن مقتل 4 أشخاص وجرح المئات على أيدى قوات الأمن السورية فى مدينة درعا جنوب دمشق، وفق مصادر حقوقية، فى حين أكد مصدر رسمى أن عناصر الأمن تدخلت بعد أن ألحق "مندسون" "أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة".
وأكد مصدر حقوقى فى نيقوسيا عبر الهاتف من درعا أن قوات الأمن "أطلقت الرصاص الحى على المتظاهرين".
