أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة الجمعة فى بيان بثته الإذاعة الوطنية، أن الانتخابات الرئاسية فى تشاد التى كان يفترض أن تجرى دورتها الأولى فى الثالث من أبريل، أرجئت ثلاثة أسابيع.
ويأتى هذا الإعلان فيما هدد المرشحون المعارضون للرئيس المنتهية ولايته إدريس ديبى بمقاطعة الانتخابات على غرار ما فعلوا فى 2006، مطالبين بتوافر عدد من الشروط المسبقة لإجرائها.
والموعد الجديد الذى قدمته اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة يرجئ ثلاثة أسابيع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وبذلك ستبدأ الحملة فى الثالث من أبريل (بدلا من 13 مارس)، وتجرى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى 24 أبريل (بدلا من الثالث من أبريل) والدورة الثانية المحتملة فى الخامس من يونيو (بدلا من 15 مايو).
ولم تقدم اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة أى تبرير لهذا الإرجاء.
وقد أرجئ افتتاح الحملة الانتخابية إلى أجل غير مسمى فى 12 مارس بعد لقاء بين ديبى والمرشحين الخمسة ضده. وهم يطالبون بخمسة شروط مسبقة لإجراء الانتخابات، معتبرين أنها لم تتوافر.
وفى وثيقة مشتركة رفعوها إلى اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة فى الثالث من مارس، طالبوا ببطاقات جديدة للناخبين وطبع بطاقات تصويت مرقمة وآمنة.
كما دعوا الحكومة والإدارة والعسكريين إلى احترام التدابير المتعلقة باستخدام النفوذ وإصلاح اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة وإحاطة أدوات التصويت بتدابير أمنية وكذلك تأمين إيصالها الآمن.
إدريس ديبى الرئيس التشادى المنتهية ولايته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة