هشام ربيع يكتب: الاعتراض لمجرد الاعتراض

الجمعة، 18 مارس 2011 12:44 ص
هشام ربيع يكتب: الاعتراض لمجرد الاعتراض صورة تعبيرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تأكدى التام من أن أكثر من 60 % من المشاركين فى الاستفتاء للتعديلات الدستورية سوف يصوتون بـ"لا" وتأكيدى أيضا أن الدستور حتى بعد تعديله لا يزال هو ليس الدستور الأمثل لمصر. إلا إنى رأيت أن من حقى الشخصى التعبير عن رأيى مع كامل احترامى لرأى الآخر ومع مساندتى للقرار النهائى أياً كان.

1. من يقول "لا" للتعديلات الدستورية من أجل دماء الشهداء أقول له ما العلاقة وهل هؤلاء الشهداء العظام ضحوا بحياتهم من أجل تغيير الدستور فقط.

2. ومن يقول "لا" للتعديلات الدستورية من أجل مستقبل أفضل أقول له ما العلاقة أيضاً، أرجو عدم اللعب على الأوتار العاطفية، خصوصا أننى سمعت شخصا يدعى أن من يؤيد التعدلات هم من ينتمون للحزب الوطنى أو الإخوان المسلمين، بأى حق تلعب على مشاعر المصريين وتحاول استغلال كره الناس للحزب الوطنى وخوف البعض من سيطرة الإخوان على الحياة السياسية فى مصر حتى يتبنوا رأيك، فيمن قال إن من يقول "نعم" للتعديلات هم الحزب الوطنى والإخوان فقط .

3. أما من يقول إن هذه التعديلات هى ترقيع لدستور سقطت شرعيته مع سقوط النظام أقول له مع احترامى لرأيك هذا كلام غير منطقى، والدليل أن معظم من يتبنون هذا الرأى لم يذكروا مادة واحدة معيبة يعترضون عليها، من فضلك اقرأ بقية المواد التى لم تتعدل واستخرج مواد معينة معيبة لم تتغير.

4. عندى سؤال، أليست اللجنة التى قامت بهذه التعديلات هى لجنة باعتراف معظم فئات الشعب مكونة من مجموعة من أفضل الناس يرأسهم المستشار طارق البشرى الذى كان من أكثر أعداء النظام السابق وأكثر اتفاقاً على نزاهته وعدالته من جميع أفراد الشعب المحترمين.

5. أليست المواد المعدلة كانت من شهور بسيطة هى غاية طموح المواطن المصرى، والتى كان تحقيقها أقرب للخيال.

6. من قال إن هذا الدستور هو دستور أبدى إنه فقط لمدة 6 أشهر، ومن يعترض على هذا الكلام يستطيع أن يقرأ المادة 189 مكرر والتى تؤكد ذلك.

7. ومن يقول إن الدستور يعطى صلاحيات مطلقة للرئيس الجديد تخلق لنا ديكتاتورا جديدا أقول له، أين هذه الصلاحيات؟ وهل وجود بعض صلاحيات لرئيس الجمهورية هى وصمة عار؟ وهل تريدون رئيساً أم خيال مآتة؟.

عندما تعطى له أجهزة الدولة من مخابرات وشرطة وجيش ووزراء ومستشارين معلومات عن موضوع محدد تريدون ألا يستطيع اتخاذ قرار إلا بعد الرجوع لشباب الثورة وأفراد الشعب ليوافقوا على القرار أولاً.

معلومة مهمة دستور 54 استغرق إعداده والاستقرار عليه حوالى 3 سنوات والدستور الأمريكى استغرق حوالى 13 سنة وليس أسبوعين كما يدعى البعض.

وأخيراً ومع احترامى لجميع الآراء أحب أعبر عن رأى الشخصى بدون فرضه على أحد..

نحن نريد شخصا نعرف وندرس تاريخه جيدا يتفق عليه معظم أفراد الشعب نريد قائدا له رؤية وذى شخصية قوية ورجاحة عقل ومرونة فكرية واتزان نفسى وقدرة على الاستغلال الأمثل للمعطيات المتاحة له للخروج بنا إلى عهد جديد ونستطيع أن نبنى مصر التى تستحق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة