• الاعتصامات اليومية أمام المجلس القومى للرياضة من قبل الرياضيين من أجل تغيير المسئولين فى بعض الاتحادات الرياضية أمر غريب، إن تغيير مجالس إدارات الاتحادات لم يكن من اختصاص اللاعبين والمدربين ولكنه من اختصاص الجمعيات العمومية والجديد هو ما حدث من بعض الرياضيين فى الألعاب الفردية من اعتداءات وبلطجة على أمن المجلس القومى للرياضة وكسر البوابات الحديدية وإتلاف كل ما يقابلهم فى طريقهم بشكل غير حضارى، وهكذا يصل الحال بالرياضيين الذين من المفترض أنهم يتحلون بالأخلاق والسلوك المحترم ولكن نجدهم بلطجية وفتوات هل هذا يعقل؟ وهل فى ظل الظروف الحالية تحول المسئولين إلى ضعف غريب وهذا ما نشاهده فى جميع المؤسسات ولكن يختلف الوضع فى المجلس القومى للرياضة حيث يترأسه رجل رياضى من الطراز الفريد ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه التصرفات ومع هذا الانفلات الذى نعيشه فى هذه الأيام أتمنى أن يكون هناك قرارات رادعة تواجه هؤلاء الرياضيين الذين تصرفوا بعشوائية وفتونه لم نرها من اى رياضى على مر الزمن ولابد أن تعلن هذه القرارات الرادعة حتى تتصلح الأمور وتعود الهيبة والاحترام للوسط الرياضى وكفانا خروج عن النص.
• راكبو موجة محاربة الفساد ينتشرون فى ربوع مصر والغريب أن من ينصب نفسه محارباً ومقاتلاً للفساد والفاسدين عليه أكثر من علامة استفهام، حيث لم ينجح فى أى عمل سواء فنى أو إدارى وكان فاشلاً فى كل عمل والآن أصبح مناضلاً أمام الميكرفونات فى الفضائيات، والغريب أنه يناضل من أجل تشويه سمعة وذمم الشرفاء فى الوسط الرياضى وأصبح الوضع غريباً ومريباً من هذا المناضل الذى يلوث سمعة الناجحين والمحترمين الذين حققوا إنجازات عظيمة لم يحققها من قبل أى مسئول والغريب أيضا تلك الفضائيات التى تفتح ذراعيها لمثل هؤلاء المدعين ومن هنا أطالب هذا المناضل وأشكاله بتقديم براءة زمته المالية والصحيفة الجنائية الخاصة به حتى يتأكد الجميع من نزاهته ونظافة تاريخه فلا يعقل أن من يحارب الفساد والفاسدين هو اكبر الفاسدين وعنده أكثر من قضية مخلة بالشرف والنزاهة حتى يكون مقنعاً للجميع عموماً الوسط الرياضى به شرفاء كثيرين ولم يلوث هذا الوسط إلا بعد هبوط رجال الأعمال على الرياضة حيث أفسدوها خاصة الأندية التى تعانى الآن من الإفلاس بعد أن خربها رجال الأعمال كما افسدوا السياسة والاقتصاد افسدوا الرياضة ويكفى ماحدث للزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى وغيرهم من الأندية التى خربها رجال الأعمال.
• من محاسن ثورة 25 يناير أنها خلصتنا من بعض البرامج الهابطة ومن بعض الوجوه التى ما أنزل الله بها من سلطان، ويكفى أننا لم نعد نرى الردح بين هؤلاء وعلى الهواء مباشرة حتى وصل بنا الحال على تجنب هذه البرامج حتى جاءت الثورة وخلصتنا منهم ومن أشكالهم وأتمنى من الله أن يتم تطهير الإعلام من بعض الوجوه الكئيبة التى أفسدت الذوق العام وحولت الفضائيات الى منابر للفتنه وتصفية الحسابات أتمنى أن نرى إعلاما محترماً بعيد عن المهاترات وتصفية الحسابات وان يكون الإعلام الرياضى هدفه نهضة رياضة عظيمة وان يبتعد عن الأسلوب الهدام وتصفية الحسابات سواء مع المسئولين أو المدربين فى الأجهزة الفنية فى الألعاب المختلفة خاصة كرة القدم تصوروا أن إعلاميا يتنقل من قناة إلى أخرى من اجل أن يقوم بتوزيع الاتهامات مع وابل من الشتائم وإلصاق التهم لعباد الله والمعروف عن هذا الاعلامى انه من الشتيمة المأجورين والغريب أيضا هو ارتفاع أجور بعض مقدمى البرامج تصوروا مقدم برنامج صور للمشاهدين انه من المقهورين ومن الثوار المطحونين وفوجئنا أن هذا الثائر يتقاضى راتباً سنوياً 9 مليون جنيه ويحاول أن يصل إلى 12 مليون صدقونى هذا الرجل اختفى فى ظروف غامضة.
• إلى متى تستمر الفوضى فى بلدنا فى المرور قمة الفوضى والبلطجة وأصبح السير فى الممنوع شيئاً عادياً للغاية والاعتداء على الغير أصبح أمرا طبيعياً جداً ولم يعد هناك احترام لأى شئ فى الشارع وأصبحت شوارعنا عبارة عن غابة للمصارعة بين البشر ولا يوجد قانون يحكم الجميع..الثورة يا سادة هى بداية عهد جديد من الحرية والديمقراطية وهذا لا يعنى الفوضى فى كل شئ وان نفتقد للاحترام فهل يعقل أن يعتدى القوى على الضعيف هل الديمقراطية هى الفوضى فى كل شئ وتفشى البلطجة والسرقة وترويع الآمنين هل الديمقراطية والحرية تعنى التعدى على أملاك الدولة وان نفعل اى شئ مخالف للقوانين تصوروا هناك تعدى على الاراضى الزراعية والبناء عليها بالإضافة لقيام البعض بهدم منازلهم والبناء دون تراخيص..الأرصفة أصبحت مليئة بالأكشاك مع توصيل الكهرباء من أعمدة الإنارة ولم يعد هناك مكان للمشاة نسير فى الشوارع نرى كل شئ مخالف لا احترام ولا أدب كل شئ مسموح والبلطجية يسعون فى الأرض فساداً ولابد من وقفة حازمة ضد الخارجين عن النص والاحترام أصبح مفقوداً بين العاملين ومرؤوسيهم فلا تتصور ما يحدث من اعتداءات على المسئولين فى المؤسسات والشركات من العاملين ومحاولة التخلص منهم بطريقة همجية بالإضافة إلى زيادة الأسعار بطريقة عشوائية فى الأسواق لدرجة أن الأسعار تتحرك يومياً والضحية الشعب الغلبان الذى تحمل الكثير ومن هنا أتساءل إلى متى تستمر الأمور بهذا الشكل أرجو تدخل المجلس العسكرى ووزارة الداخلية من أجل السيطرة على الأسعار ومحاكمة التجار الجشعين الذين يتلاعبون بالأسعار دون حساب أو رقيب صدقونى الشعب مش ناقص وكفانا فقر وقهر ومرض وظلم.
• بعد ما نشاهده ونسمعه عن الفساد الذى استشرى فى بلدنا خاصة من مجموعة الوزراء السابقين واستيلائهم على مال الشعب الغلبان فى ظل غياب الرقابة والتسيب اللا محدود حتى وصل الحال لبيع أراضى مصر بالرخيص للمحاسيب والأقارب وللناس اللى واصلة حتى ظهرت طبقة جديدة من المليونيرات بفلوس الشعب أيضا وعندما نبحث عن قدوه لا أجد وبالتالى اختلط الحابل بالنابل وبعد أن سقط النظام الهش من الحرامية فوجئنا أن الشعب كان مغيباً ومهموماً ومقهوراً ويعانى من الفقر والمرض والظلم حتى افتقد للقدوة خاصة بعد ما عرفنا بحجم الفساد الذى استشرى فى بلدنا دون رقيب من مجموعة الفاسدين من وزراء ورجال أعمال افسدوا السياسة والاقتصاد حتى الرياضة لم تسلم من تخريب رجال الأعمال بعد أن تولوا رئاسة بعض الأندية واتوا إليها بانتخابات مزورة واستطاعوا إفسادها وإفلاسها وخرابها أيضا حسبى الله ونعم الوكيل.
"آخر الكلام"
• جمعية الرياضيين لمكافحة الفساد فى الوسط الرياضى المطلوب منهم إحضار الصحيفة الجنائية وبراءة الذمة المالية علشان يكونوا مقنعين للجميع.
• تصوروا من يحارب الفساد محتاج من يحاربه للقضاء على الفساد والفسدة الحقيقيين.
• من يتغنى بالشرف والأمانة ويتنقل بين الفضائيات معروفون للجميع وتاريخهم معروف يا عالم اختشوا.
• تصوروا عبود الزمر أصبح فى يوم وليلة بطلا قوميا، هذا الرجل شارك فى اغتيال رئيس مصر أنور السادات بطل الحرب والسلام برافو حاجة جميلة وتكسف وعجبنى..!!
• عودة حميدة للدورى العام لكرة القدم شكراً للمجلس العسكرى الأعلى ووزارة الداخلية والمجلس القومى للرياضة ولمجلس إدارة اتحاد كرة القدم.
• دعوى لكل مصرى وطنى برفض الاستفتاء على الدستور استفتوا قلبكم وابحثوا عن صالح مصر.
عزمى مجاهد يكتب: فوضى البلطجة والإرهاب بين الرياضيين
الجمعة، 18 مارس 2011 12:34 ص
عزمى مجاهد المتحدث الإعلامى لاتحاد الكرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة