أيها البحر.. أنا لى عليك اليوم لوم.
لى عليك أنك يوماً رسمت لى حلماً بموجك.
لونته.. جملته.. وقلت لى.. إن هذا حلمك.
وجعلت قلبًا صادقاً يصدق أكاذيبك.
ودفعت قلباً ساذجاً إلى شطوط إفكك.
فحملت حلمى.. مثلما أخبرتنى.
ووضعته خلف حصون أضلعى.
أتذكر؟.. حينها أشهدتك.
ووعدتك بأن عيناى ستسهر تحرسه.
وأن أجفانى ستدفع أى شر يمسسه.
وحينها وافقتنى.
لكنك نسيت أن تقول لى.
(إن هذا الحلم سوف يصبح خنجراً..
أعددته لقتلك).
ففقط أجبنى على سؤالى وكفى..
أيها البحر لماذا خدعتنى؟.
أتذكر بأن يوماً قد مضى.. فيه حاولت خداعك؟
د.ألبيرت إبراهيم يكتب: أيها البحر.. لماذا خدعتنى؟
الجمعة، 18 مارس 2011 11:50 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة