دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، السلطات الليبية إلى احترام حياة الناس، وحقوق الإنسان، ولاسيما حقوق الطفل فى التعليم فى بيئة آمنة.
وجددت إيرينا بوكوفا دعوتها للسلطات الليبية لاحترام الحق فى حرية التعبير وضمان أن يتمكن الصحفيون من القيام بواجباتهم بحرية دون خوف من الترهيب أو الاعتداء.
وقالت: "بصفتى رئيسة لمنظمة الأمم المتحدة المسؤولة عن التربية والتعليم والاتصالات، أعرب عن قلقى البالغ حيال التقارير التى تتحدث عن الانتهاكات ضد الحق الأساسى للأطفال فى الحصول على التعليم، فى بيئة آمنة والمدارس يجب أن تبقى آمنة، ومن غير المقبول أن يتم حرمان الأطفال من التعليم ، أو أن يخضع المعلمون والتلاميذ للترهيب من قبل أى طرف نتيجة الاضطرابات الاجتماعية التى تحدث فى ليبيا فى الوقت الراهن.
وأضافت:"إننى أيضا، بالغة القلق حيال التقارير المتكررة حول العنف ضد وسائل الإعلام، الذى يبدو بوضوح أنه يهدف إلى منع الصحفيين من القيام بعملهم، ومن الضرورى أن تقوم السلطات الليبية ببذل كل ما فى وسعها لضمان حرية الصحفيين الذين اختفوا فى هذا البلد."
ويأتى بيان المديرة العامة وسط تقارير عن تصاعد القتال فى ليبيا واختفاء عدد من الصحفيين فيها.