بازارات خان الخليلى تجذب السائحين بتخفيض الأسعار

الجمعة، 18 مارس 2011 02:43 م
بازارات خان الخليلى تجذب السائحين بتخفيض الأسعار بازارات خان الخليلى - صورة أرشيفية
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجأ عدد من أصحاب المحال والبازارات بخان الخليلى إلى تخفيض أسعار السلع لتشجيع السائحين على الشراء ولتعويض خسائرهم، وذلك بعد أن بدأت الحركة السياحية تعود تدريجياً إلى الخان، الذى يعد من أكثر المناطق جذباً للسياحة الوافدة لمصر، فعلى الرغم من عدم التواجد المكثف للأفواج السياحية كما كان قبل ثورة 25 يناير وتغير المشهد السياحى بشكل كبير، إلا أن التواجد الفردى لعدد من السائحين كان هو الأكثر غلبة على الخان.

جمال على، عامل بإحدى البازارت قال لـ"اليوم السابع" نأمل رجوع السياحة مرة أخرى، خاصة بالحسين وخان الخليلى، حيث لا يزور سائح مصر إلا ولابد أن يأتى إلى الخان لشراء الهدايا التذكارية والجلوس على المقاهى، خاصة قهوة الفيشاوى.

وعن تخفيض أسعار السلع، قال على "إن الوقت الحالى والأزمة التى يمر بها جميع العاملين بالسياحة، تجعلنا بحاجة إلى البيع لكل سائح يزور الحسين على وجه التحديد، لتعويض الخسائر، خاصة أن كل مالك بازار يعتمد على الحركة الشرائية للسياح لدفع مرتبات العاملين، مشيراً إلى أنه فى كثير من الأحيان يلجأون إلى البيع بالخسارة "على حد تعبيره"، فالسلعة التى كانت تباع للسائح بـ50 جنيها، تباع حالياً بـ25 و20 جنيهاً.

وأضاف محمد رضا، صاحب بازار، أن هناك بعض المحال خفضت أسعارها إلى 50%على جميع المنتجات والسلع لمواجهة الأزمة والبيع بأى ثمن، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تحسب عودة السياحة على أساس التواجد الفردى للسائحين وليس الأفواج التى كانت تصل إلى 8 أو 9 أفواج سياحية فى اليوم الواحد، كما كان من قبل.

أحمد متولى، عامل بأحد المحلات، قال "هناك محلات تعرضت لضرر تام 100% من توقف الحركة السياحية، نظراً لأن جميع السلع الخاصة بها لا تباع إلا للسائحين فقط، خاصة التماثيل ونماذج الأهرامات والتحف وكل ما يتعلق بالمنتجات السياحية التى تلقى قبولاً من جانب السائحين".

ومن جانبه، أبدى "لين" من كندا إعجابه بمصر وحضارتها، مشيراً إلى أنها المرة الـ3 التى يزور فيها مصر، لكن هذه الزيارة كان لها طابع خاص، حيث رأى فيها مصر جديدة بحضارة مستمرة على مدى القرون "على حد قوله"، داعياً السائحين إلى القدوم لمصر ورؤية الجانب الآخر لها بعد تحررها.

وعن جولته السياحية بالحسين وخان الخليلى، قال "لين" هذا المكان تاريخى، بالإضافة إلى أنه يضم محالاً كثيرة تبيع كل ما يبحث عنه السائح، والهدايا التذكارية التى يفضل الاحتفاظ بها لتذكره دائماً بمصر وشعبها، وهناك أيضاً المقاهى والمطاعم المتوافرة بشكل كبير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة