الصحف البريطانية: مجلس الأمن غيّر مسار الوضع فى ليبيا بالتصويت على توجيه ضربة عسكرية للقذافى وفرض حظرا جويا عليها والضربة الأولى خلال ساعات.. والقذافى توعد باستهداف الملاحة بالمتوسط

الجمعة، 18 مارس 2011 01:26 م
الصحف البريطانية: مجلس الأمن غيّر مسار الوضع فى ليبيا بالتصويت على توجيه ضربة عسكرية للقذافى وفرض حظرا جويا عليها والضربة الأولى خلال ساعات.. والقذافى توعد باستهداف الملاحة بالمتوسط مجلس الأمن
كتبت سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت الصحف البريطانية فى عددها الصادر اليوم بالشأن الليبى عندما صوت أعضاء مجلس الأمن بالأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على توجيه ضربة عسكرية ضد قوات القذافى وفرض الحظر الجوى على ليبيا، ليغير هذا التصويت مسار الصراع الذى أوشك أن يؤدى إلى نهاية مدمرة.



الإندبندنت
فذكرت صحيفة الإندبندنت أن الديكتاتور معمر القذافى قائد الثورة الليبية ينتظر الآن لانقضاض وشيك بعد التصويت على توجيه ضدة ضربة عسكرية لتثنيه عن قتل المدنيين من شعبه.

ونقلت الصحيفة عن بعض الدبلوماسين أنه بعد التصويت على هذا القرار، يتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة بشكل فورى لتوجه ضربات جوية من قبل قوات الحلف ضد أهداف متعددة برا وجوا، مضيفا أن هناك بعض التقارير تشير إلى أن هذه الهجمات الجوية التى ستشنها القوات البريطانية والفرنسية قد تبدأ خلال ساعات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى يخول فيه القرار دول الحلف وبعض الدول العربية باتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، فإن مسئولين أمريكين أكدوا استبعاد أى نوع من أنواع الاحتلال أجنبى للأراضى الليبية، مضيفة أن التصويت على هذا القرار جاء وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

ووفقا لمصادر من مجلس الأمن فإن القرار يعطى للقوات العسكرية متسع من الوقت للفعل أى شئ يؤدى إلى كسر شوكة القذافى مثل قصف مهابط الطائرات والدبابات واستهداف قواته.

ومن جانبهم، صرح بعض الزعماء والقادة مثل وليام هيج وزير الخارجية البريطانية ونظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون أن هذه الإجراءات كان لابد أن تتخذ لأن القذافى لم يمتثل لدعوة العالم برحيله وحقن دماء الشعب الليبى.

وأوضحت الإندبندنت أن مصادر من وزارة الدفاع البريطانية أشارت إلى أن أول الأهداف العسكرية للحلف ستكون الدبابات و سفن القصف المحيطة بمدينة بنى غازى.

ولفتت الصحيفة إلى أن قطر ودولة الإمارات المتحدة ستكونا من أولى الدول العربية المشاركة فى الهجوم على الرغم من وجود تقارير تشير بالفعل إلى أن مصر شحنت أسلحة إلى الثوار عبر حدودها مع ليبيا، بالإضافة إلى ذلك فإن الولايات المتحدة لن تشارك فى الضربة الأولى على الرغم من وجود حاملة الطائرات الأمريكية بالقرب من السواحل الليبية.

ومن المحتمل أن تشن قوات التحالف ضربتها الأولى من القواعد العسكرية الجوية الفرنسية جنوب البلاد حيث يتعد ألف ميل عن الساحل الليبى، بالإضافة إلى قواعد القوات الملكية فى قبرص، ومن جهتها أعلنت إيطاليا عن استعداد قواعدها العسكرية لفرض عملية الحظر الجوى على ليبيا.



الجارديان
واقتبست صحيفة الجارديان عن فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسى قوله "لقد حان الوقت" كما أكد أن بلاده ستدعم اتخاذ موقف عسكرى سريع خلال ساعات من التصويت.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المسئولين الأمريكين حذر من التوقعات عن اتخاذ أى عمل وشيك، مضيفة أن الطائرات الفرنسية ستقلع من من قواعد على ساحل البحر المتوسط.

وقالت الصحيفة إن القذافى وصف التوصيت فى تصريحات له مع التليفزيون البرتغالى بأنه "استعمار واضح" محذرا من عواقب وخيمة قائلا "إنه جنون وخبل وغطرسة، فإذا جن العالم معنا سنجن نحن الآخرون، وسنرد".

وفى حوار صحفيا مع الصحيفة، ذكر وزير الخارجية الألمانى جيتو فيسترفيليه أن بلاده تعارض بشدة أى تدخل عسكرى فى ليبيا أو استخدام هجمات جوية ضد القذافى، محذرا من العوقاب الوخيمة التى قد تنتج عن هذا التدخل حيث من شأنه أن يؤثر على حركات الحرية بالعالم العربى.



التليجراف
أما صحيفة الجارديان، قالت إن القوات الغربية بالتعاون مع بعض الدول العربية قد تشن هجومها على القذافى قواته فى أقرب وقت ممكن اليوم الجمعة بعد التصوبت على اتخاذ رد فعل عسكرى دولى مدعوما من فبل الأمم المتحدة.

وكان قد بعت القذافى برسالة للعالم يتوعد فيها باستهداف حركة الملاحة البحرية فى البحر المتوسط إذا استهدف من قبل القوات الغربية.

وأضافت الصحيفة أن القذافى حث جميع الثوار على الاستسلام وحذر بأنه قواته ستداهمهم ولن يروا أى نوع من أنواع الرحمة، مضيفا أن قواته أيضا ستبحث عن كل ثائر ومعارض فى كل بيت من بيوت ليبيا.

وقالت الصحيفة إن القرار يستبعد احتلال الأراضى الليبية بحيث تقوم القوات بإنجاز مهامها فقط دون المكوث ليكون نوعا من أنواع الاحتلال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة