الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تبحث بناء مفاعل نووى لتوليد الكهرباء فى شمال النقب ونتانياهو يرفض خوفاً من تكرار كارثة اليابان
الجمعة، 18 مارس 2011 11:57 ص
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تبحث بناء مفاعل نووى لتوليد الكهرباء فى شمال النقب.. ونتانياهو يرفض خوفاً من تكرار كارثة اليابان عقدت اللجنة الوزارية المعنية بالاستعدادات لاحتمال تعرض إسرائيل لزلازل عنيفة فى ساعات متأخرة من مساء أمس برئاسة الوزير بينى بيجن لمناقشة مبادرة تهدف إلى إقامة مفاعل نووى لتوليد الكهرباء فى شمال النقب.
يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التصدى للمبادرة التى طرحتها عدة جهات، والتى تهدف إلى إقامة محطة توليد نووية فى إسرائيل.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر سياسى كبير بالحكومة الإسرائيلية أن نتانياهو اتخذ قراره هذا فى أعقاب الكارثة التى لحقت باليابان فى مفاعلاتها النووية عقب الزلازل المدمر الأخير الذى لحق بها، ونتج عنه تسريبات لإشعاعات نووية خطيرة من المفاعل النووى بمدينة فوكوشيما شمال شرق اليابان.
تل أبيب تطالب رعاياها بمغادرة اليابان بعد التسريبات النووية
طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الخميس، من رعاياها، مغادرة اليابان فوراً، خصوصاً الموجودين فى طوكيو بسبب كارثة التسريبات النووية هناك.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن وزارة الخارجية أوصت رعايها بترك اليابان كلياً، مع العلم أن المطارات والقطارات لم تتعطل عن العمل، مؤكدةً على ضرورة الالتزام بذلك، وأن كل مخالفة لهذا الأمر تكون على مسئولية من لم يلتزم بالتعليمات.
وأشارت يديعوت إلى أن الأنباء الواردة من اليابان تنذر بوضع خطير وغير مسبوق، نظراً لازدياد تسرب الإشعاع بعد تسبب الزلزال، وما أعقبه من موجة تسونامى فى إلحاق ضررٍ بالمنشآت النووية اليابانية.
صحيفة معاريف
نتنياهو يعتزم زيارة ألمانيا الشهر المقبل لمصالحة ميركل
أعلنت مصادر مطلعة فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بأنه يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا فى الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الزيارة تأتى فى أعقاب الاتصالات التى جرت بين نتانياهو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتى انتقدت خلالها عمليات البناء فى المستوطنات مطالبة نتانياهو، بالرجوع الفورى عن قرار البناء وكسر حالة الجمود السياسى فى المنطقة.
الجدير بالذكر أن ألمانيا تعتبر من الدول الحليفة لإسرائيل، حيث إنها قامت بتزويد إسرائيل بغواصة متقدمة مكنتها، حسب مصادر أجنبية من إطلاق صواريخ غير تقليدية فى حرب الخليج، بالإضافة إلى تزويدها بمئات الآلاف من الكمامات الواقية للغازات السامة بدون مقابل.
صحيفة هاآرتس
وزير المواصلات الإسرائيلى يؤكد دعمه للاستيطان
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وزير المواصلات الإسرائيلى إسرائيل كاتس قوله: "إنه يتوجب على إسرائيل دعم الاستيطان والاستمرار فى عملية البناء دون تردد"، معبراً عن تأييده ودعمه لهذه العملية.
ودعا كاتس لاستمرار البناء طيلة الوقت، وحسب الحاجة، دون أى علاقة بعمليات القتل ضد المستوطنين، مضيفاً "أن الإسرائيليين الذين يتم توطينهم فى المستوطنات لهم حقوق وواجبات مثل أى مواطن إسرائيلى، وإن قرار البناء على خلفية عملية "إيتمار" كان جواباً شافياً لمن أرد أن يخيفنا".
واختتم الوزير الإسرائيلى حديثه خلال زيارة قام بها لمدينة القدس لتعزية إحدى العائلات الإسرائيلية هناك، زاعماً أن "قرار البناء لا يمس عملية السلام مع الفلسطينيين"، مدعياً أن إسرائيل تمد إحدى يديها للسلام وأخرى تمسك البندقية، وأنه سيتم القبض على الفاعلين فى نهاية المطاف".
الجدير بالذكر أن الطاقم الوزارى لشئون الاستيطان كان قد صادق على بناء 500 وحدة استيطانية جديدة فى مناطق الضفة الغربية فى أعقاب عملية "إيتمار".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تبحث بناء مفاعل نووى لتوليد الكهرباء فى شمال النقب.. ونتانياهو يرفض خوفاً من تكرار كارثة اليابان عقدت اللجنة الوزارية المعنية بالاستعدادات لاحتمال تعرض إسرائيل لزلازل عنيفة فى ساعات متأخرة من مساء أمس برئاسة الوزير بينى بيجن لمناقشة مبادرة تهدف إلى إقامة مفاعل نووى لتوليد الكهرباء فى شمال النقب.
يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التصدى للمبادرة التى طرحتها عدة جهات، والتى تهدف إلى إقامة محطة توليد نووية فى إسرائيل.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر سياسى كبير بالحكومة الإسرائيلية أن نتانياهو اتخذ قراره هذا فى أعقاب الكارثة التى لحقت باليابان فى مفاعلاتها النووية عقب الزلازل المدمر الأخير الذى لحق بها، ونتج عنه تسريبات لإشعاعات نووية خطيرة من المفاعل النووى بمدينة فوكوشيما شمال شرق اليابان.
تل أبيب تطالب رعاياها بمغادرة اليابان بعد التسريبات النووية
طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الخميس، من رعاياها، مغادرة اليابان فوراً، خصوصاً الموجودين فى طوكيو بسبب كارثة التسريبات النووية هناك.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن وزارة الخارجية أوصت رعايها بترك اليابان كلياً، مع العلم أن المطارات والقطارات لم تتعطل عن العمل، مؤكدةً على ضرورة الالتزام بذلك، وأن كل مخالفة لهذا الأمر تكون على مسئولية من لم يلتزم بالتعليمات.
وأشارت يديعوت إلى أن الأنباء الواردة من اليابان تنذر بوضع خطير وغير مسبوق، نظراً لازدياد تسرب الإشعاع بعد تسبب الزلزال، وما أعقبه من موجة تسونامى فى إلحاق ضررٍ بالمنشآت النووية اليابانية.
صحيفة معاريف
نتنياهو يعتزم زيارة ألمانيا الشهر المقبل لمصالحة ميركل
أعلنت مصادر مطلعة فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بأنه يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى ألمانيا فى الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الزيارة تأتى فى أعقاب الاتصالات التى جرت بين نتانياهو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتى انتقدت خلالها عمليات البناء فى المستوطنات مطالبة نتانياهو، بالرجوع الفورى عن قرار البناء وكسر حالة الجمود السياسى فى المنطقة.
الجدير بالذكر أن ألمانيا تعتبر من الدول الحليفة لإسرائيل، حيث إنها قامت بتزويد إسرائيل بغواصة متقدمة مكنتها، حسب مصادر أجنبية من إطلاق صواريخ غير تقليدية فى حرب الخليج، بالإضافة إلى تزويدها بمئات الآلاف من الكمامات الواقية للغازات السامة بدون مقابل.
صحيفة هاآرتس
وزير المواصلات الإسرائيلى يؤكد دعمه للاستيطان
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وزير المواصلات الإسرائيلى إسرائيل كاتس قوله: "إنه يتوجب على إسرائيل دعم الاستيطان والاستمرار فى عملية البناء دون تردد"، معبراً عن تأييده ودعمه لهذه العملية.
ودعا كاتس لاستمرار البناء طيلة الوقت، وحسب الحاجة، دون أى علاقة بعمليات القتل ضد المستوطنين، مضيفاً "أن الإسرائيليين الذين يتم توطينهم فى المستوطنات لهم حقوق وواجبات مثل أى مواطن إسرائيلى، وإن قرار البناء على خلفية عملية "إيتمار" كان جواباً شافياً لمن أرد أن يخيفنا".
واختتم الوزير الإسرائيلى حديثه خلال زيارة قام بها لمدينة القدس لتعزية إحدى العائلات الإسرائيلية هناك، زاعماً أن "قرار البناء لا يمس عملية السلام مع الفلسطينيين"، مدعياً أن إسرائيل تمد إحدى يديها للسلام وأخرى تمسك البندقية، وأنه سيتم القبض على الفاعلين فى نهاية المطاف".
الجدير بالذكر أن الطاقم الوزارى لشئون الاستيطان كان قد صادق على بناء 500 وحدة استيطانية جديدة فى مناطق الضفة الغربية فى أعقاب عملية "إيتمار".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة