نجح تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى عقد لقاء نوعى جمع بين فتح وحماس وممثلى الفصائل، وتناول الاجتماع بحث آليات استغلال الفرصة الحالية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.
تناول الاجتماع الذى استمر لساعتين مساء أمس، الخميس، الدعوة التى وجهها اسماعيل هنية الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن لزيارة غزة، وقال خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى الضفة أن عقد هذا اللقاء يأتى فى إطار سياسة التجمع الهادفة الى تذليل العقبات التى تعترض مشوار المصالحة، والبحث فى صيغ تتيح الانطلاق نحو الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن التجمع يجرى حاليا جهود واتصالات على كافة المستويات من أجل استغلال الفرصة المواتية للتوافق، وأضاف: "كافة الجماهير فى الضفة الغربية وقطاع غزة حريصة على انهاء الانقسام وهو ما كان واضحا وجليا فى خروج المسيرات فى الخامس عشر من آذار لدعم المصالحة وتحت شعار الشعب يريد انهاء الانقسام .
من جانبه، قال الشيخ حامد البيتاوى النائب عن حركة حماس إن مبادرة هنية وأبو مازن هى مبادرة يجب الأخذ بها، قائلا "نحن خلافنا مع فتح خلاف سياسى وليس عدوانى واليوم لايجب أن نلوم بعضنا البعض، هناك اخطاء فى الضفة وغزة قد ارتكبت ويجب علينا ان لانضيع فرصة المصالحة الفلسطينية".، مناشدا السلطة فى الضفة وحماس فى قطاع غزة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من السجون لتكون الفرصة مواتية لاتمام المصالحة.
وقال محمود اشتية أمين سر حركة فتح: "يجب ان لانضيع فرصة الرئيس ومبادرته لانهاء الانقسام ونطالب الفصائل الفلسطينية بأن تقول من يعطل المصالحة ولو ثبت أن فتح تعطل المصالحة سأخرج بنفسى بمسيرة ضد فتح أن كانت تعطل المصالحة".
وحضر اللقاء مسؤولون من محافظة نابلس وممثلو كافة الفصائل الفلسطينية فى نابلس وأعضاء مجلس تشريعى وشخصيات مستقلة ونائبان عن حركة حماس هما الشيخ حامد البيتاوى وياسر منصور والدكتورة نجاه ابو بكر عن حركة فتح وحسام خضر نائب تشريعى سابق.
الشخصيات الفلسطينية المستقلة تنجح فى عقد لقاء بين فتح وحماس لأول مرة فى نابلس
الجمعة، 18 مارس 2011 07:27 م