أسوشيتدبرس: المصريون لا يزالون يخشون عناصر "أمن الدولة"

الجمعة، 18 مارس 2011 03:04 م
أسوشيتدبرس: المصريون لا يزالون يخشون عناصر "أمن الدولة" المصريون لا يزالون يخشون "أمن الدولة"
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً لوكالة الأسوشيتدبرس عن قرار حل جهاز مباحث أمن الدولة، قالت فيه إن المصريين يخشون من أن عناصر الجهاز سيمثلون تهديداً حتى بعد حله.

ويوضح التقرير أن الكثيرين يشكون فى أن قوة الجهاز قد انكسرت بالفعل بعد عقود من استخدام التعذيب والتخويف والتجسس للتدخل فى كل جوانب الحياة تقريباً. ويخشى المصريون من أن بعضاً من أعضاء الجهاز البالغ عددهم 100 ألف لا يزالون يعملون بشكل خفى لإعاقة انتقال البلاد نحو الديمقراطية.

وتقول الصحيفة إن طوال 30 عاماً من حكم مبارك كان جهاز أمن الدولة فوق القانون فتجسس على كل من يشتبه فى أن له آراء معارضة وفرض الرقابة على الإعلام وعوق النشاط السياسى، وكانت له الكلمة الأخيرة فى تحديد من يتولى المناصب بدءا من الوزارات وحتى أساتذة الجامعة.

وكان أحد المطالب الأساسية للشباب فى أعقاب ثورة 25 يناير هو حل هذا الجهاز سيئ السمعة، وهو ما قام به وزير الداخلية منصور العيسوى الذى قوله إنه سيتم استبداله بجهاز جديد يتولى حماية الأمن القومى ومكافحة الإرهاب، لكن هذا لا يعنى أن أعضاه قد ذهبوا.

فيقول حسام بهجت، الناشط الحقوقى، إن هناك وعيا بأنه من الخطورة ترك الأعضاء السابقين فى الجهاز عاطلين، فقد كان أمن الدولة العمود الفقرى للنظام، وهناك مخاوف كبيرة من أن أعضاءه السابقين ربما يفسدون بسهولة أو يعرقلون التحول نحو الديمقراطية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة