رغم عدم تناول سيناريو فيلمى "عاصمة جهنم" و"قصاقيص صور" لما هو خادش للحياء العام ولا يثير أى قضايا خاصة بالوضع الأمنى فى مصر، ولكن ما زال جهاز الرقابة على المصنفات الفنية متعنتا فى عدم التصريح رقابيا بإجازه الفيلمين، مما جعل السيناريست محمد أمين راضى صاحب السيناريوهين يلجا إلى الشركة العربية للسينما والمنتجة إسعاد يونس المتعاقدة على السيناريوهين للوصول إلى حل فى هذه القضية التى أصبحت مثيره للجدل بين السيناريست الشاب ومسئولى الرقابة.
ويناقش مضمون الفيلمين أحداثاً جرت وقائعها فى العصر البائد قبل ثورة 25 يناير، مما يجعل اعتراض الرقابة عليهما هو شىء من التعنت والوقوف فى وجه أحد شباب ثورة يناير، حسبما تؤكد الشركة المنتجة للعملين.
وأفاد بيان من الشركة العربية للإنتاج والتوزيع أنه سيتم ترتيب مؤتمر صحفى خلال الأيام القليلة القادمة لفضح دور الرقابة فى إجهاض الأعمال السينمائية التى تفضح أذناب النظام البائد والوقوف ضد الأعمال السينمائية التى تعالج قضايا شائكة تخص هذا النظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة