أكد الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن مشكلة الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب مع موظفى الهيئة المعترضين عليه انتهت تمامًا.
وكان العاملون بهيئة الكتاب قد تظاهروا ظهر أمس الخميس ومنعوا مجاهد من دخول الهيئة معترضين على قرار توليه رئاستها، وهو ما دفع الدكتور محمد صابر عرب، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية للنزول من مكتبه بمقر الدار الملاصق للهيئة، فى محاولة لتهدئة الموظفين والسماح لمجاهد لدخول مكتبه، فرفض الموظفون دخول مجاهد، فعاد عرب بصحبة مجاهد إلى دار الكتب.
وعندما علم أبو غازى بالأمر توجه على الفور إلى مقر الهيئة، وعقد اجتماعًا مع كل من الدكتور محمد صابر عرب، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية فى مكتبه بالدار، وحلمى النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب، والعميد هشام فرج مسئول الأمن بالوزارة، وبعض قيادات هيئة الكتاب، وأعضاء اللجنة النقابية بالهيئة، بينما بقى مجاهد خارج مكتب الاجتماع.
وقد عرض أعضاء النقابة خلال اللقاء على الوزير أهم مشاكل الهيئة، ورفضهم لبعض قياداتها مثل أحمد صلاح زكى مسئول المعارض بالهيئة وسيد أبو شادى رئيس إدارة المطابع بالهيئة وممدوح شعث، وقد وعدهم الوزير بالنظر فى شكواهم ضد هذه الشخصيات، وطلب منهم السماح لمجاهد بممارسة عمله كرئيس لهيئة الكتاب، مؤكدا أن مكتبه سيكون مفتوح لأى شكوى تقدم منهم ضد مجاهد، وهو الأمر الذى قبله الحاضرون.
وفى نهاية اللقاء طلب أبو غازى من الحاضرين الجلوس مع مجاهد، واستمر اللقاء بين مجاهد وقيادات الهيئة لمدة ساعة عرضوا خلالها شكواهم، وتخوفاتهم، فوعدهم مجاهد بالنظر فى هذه الشكاوى، كما أكد عليهم أن باب مكتبه سيبقى مفتوحا لهم فى أى وقت.