حظى ملتقى مديرى المهرجانات السياحية الخامس بمشاركة أكثر من 80 مشاركا ومشاركة فى فعالياته المختلفة التى أقيمت تحت عنوان "صناعة الفعاليات السياحية"، بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقنى والمهنى السعودية.
أكد الدكتور خالد الفواز، رئيس مجلس إدارة عطاء للتنمية البشرية والإدارية، أن المدربين المشاركين فى الملتقى نجحوا فى صياغة تركيبة متلائمة فى البرنامج التدريبى، موضحاً أن البرنامج حقق هدفه فى السعى للنهوض بفكر المنخرطين فى أشكال متنوعة من الفعاليات السياحية وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، ليكون لهم دور بارز فى الصناعة السياحية فى المرحلة القادمة.
وأضاف الفواز بأن السياحة فى المملكة السعودية تعتبر بيئة استثمارية واعدة، حيث تمتلك سواحل المياه الدافئة التى تمتد آلاف الكيلومترات، إضافة للمحتوى الثقافى والتراثى الضخم الموزع فى جميع أنحاء البلاد، وكذلك المناطق المعتدلة التى لا ينقصها سوى مجموعة ضخمة من المشاريع السياحية، مبيناً بأن حجم الطلب على السياحة الداخلية فى تزايد بشكل كبير إضافة لحجم الإنفاق كذلك.
وأشار الفواز إلى أن هذا الملتقى السنوى سعى لتحقيق التفاعل مع الأنشطة السياحية، بهدف تطويرها من خلال الموارد البشرية القادرة على تسويق وإدارة هذا القطاع، مؤكداً بأن الحاجة ماسة للعمل بالتوازى فى إطلاق المزيد من المشاريع السياحية وفتح مجال الاستثمار، إضافة لتطوير الشباب والأنشطة والبرامج وإعداد الخطط التسويقية والترويجية، ليصبح قطاع السياحة قطاعاً حيوياً.
من جانبه أوضح المدير التنفيذى للملتقى الدكتور طارق بن زياد المشهراوى بأن الملتقى والذى أقيم تحت شعار "نحو فعاليات سياحية مؤسسية العمل ذات رؤية إستراتيجية"، تناول عدة موضوعات من أبرزها التخطيط للفعاليات والمهرجانات السياحية ودراسة بيئة الفعالية السياحية والمسوغات الميدانية، مبيناً بأن الملتقى هدف لأن تكون جميع القطاعات المعنية شركاء فى تطوير صناعة السياحة فى هذه البلاد المباركة.
وأشار المشهراوى إلى أن تجمع هذا العدد من مديرى ومديرات الفعاليات السياحية من شتى أرجأ المملكة يدل على الوعى بحيوية العمل السياحى وضرورية الارتقاء به ليلبى تطلعات الجمهور ورغباته واحتياجاته وتطوير السياحة المحلية، فمهما كان المحتوى السياحى دينيا أو تراثيا أو ثقافيا أو تعليميا أو اجتماعيا أو ترفيهيا أو استثماريا فإن الجمهور المستفيد يتفقون فى شغفهم بالتمتع بفعاليات وأنشطة تتناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية وقدراتها، مؤكداً إلى أن هذا ما يدفع الملتقى لوضع نظرة إستراتيجية من شأنها أن تضعنا فى عمق المستقبل المرجو لصناعة السياحة المحلية بشتى أشكالها وأنواعها لبناء صورة أصيلة عن المجتمع السعودى.
وأضاف بأن الملتقى تناول محور التخطيط للفعاليات وأهميته لتحقيق الجودة والمهنية فى هذه الفعاليات بمختلف أنواعها وأشكالها، كما استعرض تعريف التخطيط السياحى وتوقيته وأسباب أهمية التخطيط وأهدافه، لاسيما فى جوانب تحديد أهداف المشروع أو الفعالية السياحية، وآلية الإدارة السليمة للمشروع السياحى وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة.
وأكد أن المملكة شهدت خلال الأعوام الماضية اهتماماً ملحوظاً من مختلف القطاعات بصناعة السياحية، مبيناً بأن هذا الملتقى يسعى للمساهمة فى زيادة فاعلية المهرجانات الوطنية، بما يساهم فى تقليص الفجوة بين السياحة الداخلية والخارجية، فضلاً عن العمل على نشر مقومات السياحة السعودية خارج المملكة.
يذكر أن ملتقى مديرى المهرجانات السياحية يُعد من أبرز الملتقيات السنوية المتخصصة على مستوى الخليج فى صناعة المهرجانات السياحية وإدارتها، ويسعى للمساهمة فى تنمية وتطوير صناعة تنظيم المهرجانات السياحية بالمملكة، وتعزيز التواصل بين العاملين فى هذا المجال، والعمل على تأهيلهم لتلبية الاحتياجات السياحية والترفيهية لمرتادى المهرجانات السياحية.
80 مشاركاً فى ملتقى مديرى المهرجانات السياحية الخامس
الجمعة، 18 مارس 2011 02:08 م
الدكتور خالد الفواز رئيس مجلس إدارة عطاء للتنمية البشرية والإدارية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة