قال نصر الدين قشيب، رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، إن المؤتمر الوطنى يلعب دوراً هاماً فى زعزعة الأمن بجنوب السودان، حيث يرغب الوطنى فى إسقاط حكومة الجنوب الحالية واستبدالها بحكومة عميلة له، قبل إعلان الدولة الجديدة فى 9 يوليو القادم.
وأضاف قشيب خلال ندوة "التطورات فى جنوب السودان" بمكتب الحركة الشعبية بالقاهرة، أن حزب المؤتمر الوطنى يعتمد على إدارة السودان من خلال احتكار ثورات السودان المتواجدة بالجنوب، لكن حاولنا حسم القضايا بيننا وبين الشمال، لكننا وصلنا إلى طريق مسدود، ولم نتوصل لحل حتى الآن، وفى النهاية اعتمد المؤتمر الوطنى على المليشيات وزعزعة الأمن فى الجنوب، ليأتى بحكومة جديدة غير الحكومة الموجودة حاليا برئاسة سلفاكير ويأتوا بحكومة تكون شريك لهم فيما بعد.
بدأ يتبع المؤتمر الوطنى باتباع سياسات تكون عميلة له، لا تتحصل على ثروات البترول، وكأننا لا نفعل أى استفتاء أو أى شىء جديد، ومن أبرز الرموز التى تقوم بذلك وهو المنشق جورج أطور، الضابط بالجيش الشعبى، والذى انشق عن سلفاكير، وأصبح يمتلك قوات ضخمة وكمية كبيرة من الأسلحة.
وعرض خلال الندوة جوزيف رياك، نائب رئيس المكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان، عدداً من الوثائق التى تثبت تمويل قيادات بالجيش الشعبى بالأسلحة والذخيرة من أجل نشر النزاع بالجنوب والقضاء على العناصر المعارضة.
وأضاف رياك أن جورج أطور يعمل الآن على جذب الكثير من أبناء الجنوب لقواته، عارضا عليهم رتب جيش عالية، ومرتب كبير، وهناك أوراق تثبت ذلك الأمر.
من جانبه أكد عماد محمد الخور، أمين عام مكتب الحركة الشعبية، لـ"اليوم السابع"، أنه يوم 9 يوليو القادم سيرفع الجنوب علم الدولة الجديدة، أملا فى أن تصبح دولة ديمقراطية بعيدة كل البعد عن سياسات الشمال التى كانوا تحت سيطرتها.
ودعا الخور لتعميق العلاقات بين مصر ودولة الجنوب الجديدة، خاصة بعد ثورة 25 يناير، لأن الجنوب يحتاج لعلاقات جديدة فى بداية تأسيس دولته.
نصر الدين قشيب: المؤتمر الوطنى يريد إسقاط حكومة الجنوب لاستبدالها بأخرى عميلة له
الخميس، 17 مارس 2011 07:54 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة