قال الناشطان أحمد ماهر وأسماء محفوظ بحركة 6 أبريل وثورة 25 يناير إن من سيقول "نعم" للتعديلات الدستورية سيصوت ضمناً لعودة الحزب الوطنى لموقعه القديم، فى حين أن التصويت بـ "لا" سيقضى على البنية التحتية للفساد التى مازالت موجودة، وتحاول أن تخرب فى البلاد.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها الهيئة العامة للكتاب وحضرها كل من أسماء محفوظ وأحمد ماهر وطه عبد الجواد عضو حزب الوفد والدكتور مصطفى النجار، وتغيب عن الحضور كل من نوارة نجم وزياد العليمى، وأدارت الندوة ميادة مدحت.
ودعا الحاضرون الشعب المصرى بأكمله أن يقول "لا للتعديلات الدستورية"، مؤكدين على أنه لو تم قبول هذه التعديلات سوف نعطى الفرصة لمجىء فرعون جديد يحكم مصر، قائلين: نحن قمنا بالثورة من أجل إسقاط هذا الدستور، فكيف نعود مرة أخرى لنقول له "نعم".
وأضافت محفوظ: بقول "لا للتعديلات" سوف نمهد الطريق لقدوم حياة ديمقراطية جديدة ودستور يضمن لنا عدم قدوم فرعون آخر للبلاد، مشيرة إلى أن الفترة الانتقالية التى حددها المجلس الأعلى للقوات المسلحة قصيرة جدا، والشعب المصرى يصعب عليه أن يستوعب كل التطورات السياسية التى تحدث حاليا، مؤكدة أنه بقولنا لا للتعديلات الدستورية بإمكاننا أن نطيل الفترة الانتقالية.
وقالت محفوظ إنها بدورها كناشطة سوف تقوم بتوعية من يحيطون بها بأهمية صوتهم لأن رأى أى فرد فى الشعب المصرى سيحدد مصير حياته فيما بعد.
وعلى نحو مختلف، قال الدكتور مصطفى النجار إنه يرفض توجيه رأى أى فرد فى الشعب المصرى ليقول نعم أو لا، مؤكداً على أنه يجب أن نترك حرية الاختيار لكل شخص، كل حسب وجهة نظره التى يقتنع بها.
وأضاف النجار أن مهمتنا هى توعية الشعب بأهمية صوته ورأيه فى الحياة السياسية، وألا يترك هذا الدور مرة أخرى لشخص واحد يقوم به.
واستطرد أيضاً فى حديثه عن مشاهد من ثورة 25 يناير، مبدياً إعجابه بمشهد جمع القمامة من ميدان التحرير ومشهد آخر، وهو توزيع الطعام، وكيف كان الإيثار يحيط بالناس، كما أبدى كثير من الحضور تأييدهم لرفض التعديلات الدستورية، مطالبين بحل الحزب الوطنى نهائياً.
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة