أكد مجموعة من العاملين بهيئة الكتاب والمحتجين على تولى الدكتور أحمد مجاهد منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب أنه لو أصر الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة على موقفه بتعيين مجاهد رئيساً للهيئة، سوف يقومون باعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الثقافة، وطالبوا باستمرار الدكتور محمد صابر عرب فى منصبه بالهيئة، لخبرته بشئون هيئة الكتاب.
وأضاف العاملون أنهم يطلبون من الدكتور صابر عرب التحقيق فى المشاكل الموجودة بالهيئة بسبب الشللية، وتحكم بعض الأشخاص فى أجور العاملين، ويقومون بعمل "بزنس" من خلال مناصبهم بالهيئة، واتهمهم العاملون بأنهم يقومون بشراء ماكينات طباعة ويطبعون بعض كتب الهيئة بمطابع خارجية، ويتحججون بأن هذه الماكينات لا يوجد لها عمالة مدربة لاستخدامها.
من جانبه طالب الدكتور صابر عرب موظفى الهيئة بعدم التسرع فى الحكم على "مجاهد"، قائلا إن هذا هو ما يعرف بالثورة المضادة، مطالبا إياهم بألا يحكموا على مجاهد من خلال ما سمعوه، ويجب أن يتعاملوا معه أولا، وبعد ذلك يصدرون الحكم عليه.
وبعد خروج الدكتور عماد أبو غازى من اجتماعه مع الدكتور أحمد مجاهد طالبه العاملون بتنحية بعض الأشخاص، ووعدهم الدكتور عماد أبو غازى بأنه سوف ينظر فى كل طلباتهم، وأخذ معهم صوراً تذكارية بمكتب الدكتور صابر عرب بدار الكتب.