محمد الصغير: أسعى لتكوين فرقة مسرحية مستقلة

الخميس، 17 مارس 2011 12:20 م
محمد الصغير: أسعى لتكوين فرقة مسرحية مستقلة محمد الصغير
حاوره خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قليلة هى الأعمال المسرحية التى من الممكن أن تجذب إليها الجمهور ولا سيما بعد انحصار دور المسرح فى الفترة السابقة ولكن العرض المسرحى المتميز "شيزلونج" استطاع أن يكسر تلك القاعدة بعد النجاح الكبير الذى حققه على مسرح العائم الصغير، كما كان لتعديلات العمل بعد ثورة 25 يناير مفعول السحر على العمل الذى فجر موضوعات كان يرفع عليها ممنون الاقتراب والتصوير..

بداية.... كيف انضممت لورشة حلم الشباب؟
كان انضمامى لورشة حلم الشباب من خلال الأستاذ المخرج شادى سرور مدير مسرح الشباب الذى كان يعرفنى من قبل حينما حصلت على جائزة أفضل عرض فى المهرجان القومى للمسرح عن عرض "روميو وجوليت" وقتها توقعت العمل على مسرح الدولة وإخراج العديد من المسرحيات إلا أن الظروف لم تساعدنى بسبب الظلم الذى تعرضت له، كما كان من ضمن أفكارى تكوين فرقة حرة مكونة من طلبة جامعة عين شمس ، وحينما علمت بالورشة وأنها كانت موجودة بالأساس فى بروتوكول مسرح الشباب فاشتركت بها بعدما تم تفعيلها وطلب منى سرور أن أقدم عرضا للتجريبى ويكون فى نفس الوقت جماهيريا ففكرت فى"شيزلونج".

هل دعوت شباب جامعة عين شمس اللذين عملوا معك فى عروضك السابقة إلى الاشتراك فى الورشة؟
بالفعل دعوت بعض الشباب اللذين عملت معهم فى "روميو وجوليت" و"الليلة مكبث" إلى ورشة الحلم وجاءوا وانضموا للورشة ولكن البعض غادر الورشة لاعتقادهم أنها مجرد تدريبات وليس بها عروض.

قدمت من قبل روميو وجوليت والليلة مكبث وهما عملين أجنبيين ثم قدمت شيزلونج وهو عمل ارتجالى فما الفرق بين الحالتين؟
الفارق كبير فأعمال شكسبير الدرامية ثرية جدا فعلى سبيل المثال تناولت الليلة مكبث بطريقة ساخرة وكاريكاتيرية عن الصراع حول الحكم والكرسى الذى ظهر فى العرض صغير للغاية كما أن هذه العروض الكثير من المخرجين يقدمونها للصفوة المسرحيين المتخصصين، ولكن العروض الارتجالية تكون لجميع الناس لأنها تتحدث عن همومهم ومشاكلهم اليومية ومفردات اللغة بسيطة.

هل أنت سعيد بكون العمل أول ما يعرض بعد نجاح الثورة؟
كنت سعيد للغاية قبل الثورة أكثر لأننا كنا ننتقض الواقع ونختتم بأغنية بالورقة والقلم، ولم نكن نتنبأ ولكن كنا متفائلين وكنت أصر على أن المصريين إذا وضعوا فى اختبار حقيقى وعلى المحك فيظهر معدنهم الحقيقى.

هل يضايقك تشبيه العرض بمسرحية قهوة سادة؟
لا على العكس لكن ما يضايقنى قلة الوعى حيث كان أول من قام بهذا الوضع هو الفنان خالد الصاوى ولم أحد يتكلم عنه وحينما نجحت قهوة سادة لفتت النظر إلى فكرة الارتجال ، كما أن خالد جلال من أكثر المبدعين المتمكنين فى هذا المجال وقد تعلمت على يده حينما كنت طالبا فى مركز الإبداع ، كما أننى أرغب فى أن يتجه الجميع لفكرة الارتجال إن كانت هى السبيل الوحيد لإنقاذ المسرح فى الوقت الذى يعتمد فيه المخرجون على الاقتباس والنصوص القديمة.

كيف تم التحضير للعمل وما مفهوم الارتجال فى المسرح؟
هناك عدة أنواع من الارتجال ولكننا نتبع فكرة الارتجال التى تعتمد على التحضير بالورقة والقلم وتدوين ما سيقال وهناك نوع أخر يسمى بالإخراج الارتجالى إلى جانب الأفكار التى تأتينا.

هل طلبت من فرقة الشباب إنتاج أكبر للعمل ؟
فكرة المسرحية اعتمد على البساطة فى الإنتاج فى ظل ضيق الوقت لأن المخرج المتمكن يجب أن يحاول أن يأقلم نفسه على قلة الإمكانيات فعلى سبيل المثال كانت الديكورات بسيطة وهى عبارة عن مجرد أجزاء من أجساد الإنسان مقلوبة الوضع وكنت أقصد من وراء هذا هو ذلك الانقلاب الذى حدث فى المجتمع المصرى فالرشوة أصبحت هى الأساس ومن يفعل غير ذلك فيصبح غريبا، ومع ذلك أشعر أن بداخلى الكثير من الطاقات أرغب فى إخراجها ولكن يجب أن أراعى ظروف المكان الذى أتواجد به.

قدمت شيزلونج فى المهرجان التجريبى على الهامش ولكن هل سيشارك العرض فى المهرجان القومى المقبل؟
جاءتنى بعض الوعود باشتراك العرض فى القومى ووعدنى بذلك الفنان رياض الخولى رئيس البيت الفنى للمسرح والأستاذ شادى سرور مدير مسرح الشباب.

ما خطواتك القادمة فى المسرح بعد شيزلونج ؟
ما أفكر فيه الآن ليس عروض قادمة ولكن هدفى القادم هو تأسيس فرقة حرة خاصة بى وسيكون بعض أبطال شيزلونج هم النواة، بالإضافة إلى عدد من طلية الجامعات.
ديسك غانم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة