أطلق الصندوق الاجتماعى للتنمية عدداً من المبادرات للتعامل مع جميع المشروعات الصغيرة المتضررة من جراء الأحداث السياسية الراهنة، سواء الممولة منه أو من الغير أو بتمويل ذاتى فى كل المحافظات من خلال دراسة موقفها الائتمانى والفنى، وبحث مساعدتها على التواجد مرة أخرى فى السوق، بالإضافة إلى وضع مجموعة من السياسات الخاصة بتنظيم وتيسير إجراءات الإقراض وتقديم الخدمات غير المالية، والتى تشمل التدريب المتخصص والمساندة الفنية والإدارية والتسويقية.
وتأتى مبادرة الصندوق فى إطار الحرص المتواصل على التدخل لطرح بدائل وإيجاد حلول للأزمات القومية الطارئة، بما يسهم فى تعزيز السياسة التى تنتهجها الدولة لمعالجة الآثار السلبية المترتبة على الأحداث التى تشهدها البلاد فى الآونة الحالية، وانطلاقا من أهمية قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر باعتبارها المحرك للاقتصاد القومى، ودورها فى إتاحة فرص عمل مستقرة ومستدامة.
ويدعو الأمين العام للصندوق الاجتماعى هانى سيف النصر كل الشباب المتضرر من جراء الأحداث الراهنة والخريجين والحرفيين وأصحاب الورش الصغيرة ورواد الأعمال -كل فى نطاق محافظته- إلى سرعة التقدم لشبكة المكاتب الإقليمية للصندوق المتواجدة بجميع المحافظات ومجمعات خدمات المشروعات الصغيرة التابعة لها للحصول على التمويل الميسر من الصندوق، والاستفادة من خبرات الخبراء المتواجدين يوميا بمكاتبهم للتواصل مع الشباب ودراسة الأفكار والخدمات الجديدة التى يطرحونها فى كل المجالات، بما يستهدف بدء مشروعات جديدة صغيرة أو متناهية الصغر أو التوسع فى القائم منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة