صينى ينال جائزة شخصية العام الثقافية من الإمارات

الخميس، 17 مارس 2011 01:16 م
صينى ينال جائزة شخصية العام الثقافية من الإمارات تسليم الجائزة
أبو ظبى - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مساء أمس جائزة الشيخ زايد للكتاب فى دورتها الخامسة احتفالية كبيرة بقصر الإمارات لتسليم جائزتها للفائزين بها، وقد حضر الحفل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وقام بتسليم الجائزة للفائزين بالجائزة فى دورتها الحالية.

حيث نال المستعرب الصينى تشونغ جى كون من جمهورية الصين الشعبية جائزة شخصية العام الثقافية، وفاز الدكتور عبد الرءوف سنو من لبنان بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، والدكتور محمد بن الغزوانى مفتاح من المغرب بجائزة فرع الأدب، والدكتور محمد زياد يحيى كبة من سوريا بفرع الترجمة، والإعلامية عفاف طبالة من مصر بجائزة فرع أدب الطفل.
وبدأ الحفل بعرض فيلم عن جائزة الشيخ زايد للكتاب، ودورها فى إثراء نهضة الأمة العربية والاحتفاء بالمبدعين والمفكرين فى مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية، إضافة إلى الإسهام فى تنشيط حركة الترجمة الجادة، وتعزيز التواصل للحضارة العربية الإسلامية مع مختلف الحضارات العالمية.

وأشار راشد العريمى الأمين العام للجائزة أن الجائزة استقبلت 715 عملاً فى فئاتها المختلفة لمبدعين وباحثين وأكاديميين يمثلون 28 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وقال تشونغ جى كون "إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتبر محركاً قوياً للمثقفين الصينيين المتخصصين فى الحضارة العربية الإسلامية، بحيث يبذل كل منهم جهوداً كبيرة فى تعزيز جسور التواصل بين الحضارتين الصينية والعربية خاصة فى ضوء التشابه الكبير بين هاتين الحضارتين ودورهما فى النهوض بالإنسانية بصورة عامة".

وقال د.محمد بن الغزوانى مفتاح، إن فوزه بالجائزة حمل دلالات تتجاوز إطارات متعددة فى مقدمتها القيمة الرمزية لهذه الجائزة التى تتمتع بالمصداقية الكاملة، وهو ما جعلها واحدة من أرقى الجوائز التى تحظى باحترام الباحثين والمفكرين فى مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن الجائزة عززت من ثقته فى نفسه بعد سنوات طويلة من العمل والإبداع.

وأضاف د.عبد الرءوف سنو، أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتبر نافذة عالمية يطل من خلالها العالم على التجربة العظيمة للشيخ الراحل، الذى جعل من بناء الإنسان شعاراً وعملاً فريداً فى بناء الأوطان، بل والأمم، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتقدم بخطى سريعة فى مجالات التنمية البشرية لتصبح واحدة من الدول المتقدمة التى آمنت بأن التعليم وبناء الإنسان هما مفتاح التقدم ومواكبة العصر، ومن هنا جاءت تجربة الإمارات الثرية التى نعتز بها فى مختلف أنحاء الوطن العربى.

ومن جانبه أشاد د.محمد زياد يحيى كبة بدور الجائزة فى شحذ همم الباحثين والمبدعين والأدباء والمفكرين لمواصلة الإبداع فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أن مجال الترجمة يعتبر أحد المجالات الحيوية التى تمكن الأمم من التواصل والتعرف على علومها ونقل العلوم والمعارف إلى المجتمعات والإفادة منها.

وعبرت عفاف طبالة عن سعادتها بالحصول على الجائزة مؤكدةً على أنها وضعتها أمام تحدٍ جديد، مضيفة ً"بالنسبة لى كانت جائزة الشيخ زايد هى منتهى السقف الذى يطمح إليه المبدعون فى مختلف أنحاء العالم العربي، والحصول عليها كان إضافة جديدة لتحديات الإبداع والتأليف والكتابة للطفل، ومنذ اللحظة الأولى التى وصلنى فيها خبر الفوز بالجائزة جلست أمام الحاسوب وبدأت أكتب وأستكمل قصة جديدة للأطفال".

يذكر أن الجائزة قد حجبت الأربعة فروع الأخرى من مجالاتها وهى "المؤلف الشاب، النشر والتوزيع، الفنون، أفضل تقنية فى المجال الثقافى لعدم استيفاء المشاركات الشروط والمعايير المطلوبة".


موضوعات متعلقة
مصر وسوريا والمغرب ولبنان يحصدون جوائز الشيخ زايد للكتاب





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة