اتهم رئيس حزب "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى، حاييم أورون، وزير الدفاع، إيهود باراك، وحزبه "العمل" بالمسئولية عن تدهور وضع اليسار الإسرائيلى.
وقال أورون، خلال لقائه مع صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، "إن باراك يشكل خطراً ليس على اليسار فحسب، بل إنه يشكل خطرا على إسرائيل".
وأضاف أورون، "إننى لا أنام بهدوء وأنا أعلم أن الشئون الأمنية لإسرائيل بأيدى إيهود باراك، وأنا لا أؤمن بشخصيات كهذه، ويصعب على التسليم بالواقع، خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الأمنية الخفية عن وسائل الإعلام، إنه يتصرف من منطلق أنه سيد الأمن".
وأشار أورون إلى أن باراك تسبب بضرر كبير لليسار من خلال تعامله بشكل سيئ مع رئيس الأركان السابق جابى أشكنازى، كما انتقد وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، قائلا، "إن ما أراه يخيفنى، وما لا أراه يخفنى أكثر، إنه يقود مخططات فاشية وعنصرية".
وأعرب رئيس حزب "ميرتس" عن أن باراك وحزبه يتحملون المسئولية الكاملة عن نجاح ليبرمان، لأنهم ساعدوا ليبرمان فى إنشاء الائتلاف الحاكم.
يذكر أن أورون يعد من الشخصيات الإسرائيلية المقبولة، وهو معروف بتصريحاته المتوازنة، ويتجنب الانتقادات اللاذعة، إلا أنه هذه المرة قرر أن يشذ عن عاداته وتصريحاته، ووجه انتقادات قوية لباراك ووصفه بالشخص الخير جدا على إسرائيل.
رئيس حزب "ميرتس": باراك خطر على إسرائيل وليبرمان فاشٍ
الخميس، 17 مارس 2011 08:32 م