تفاصيل لقاء النعمانى بجمعية شارك للإصلاح فى صول

الخميس، 17 مارس 2011 05:28 م
تفاصيل لقاء النعمانى بجمعية شارك للإصلاح فى صول نرمين نور خلال لقائها اللواء محسن النعمانى
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام برنامج شارك للإصلاح والتنمية بزيارة لقرية صول بمدينة أطفيح بمحافظة حلوان، لمتابعه البناء فى كنيسة الشهدين على أرض الواقع، وتأكيداً لوحدة نسيج المجتمع المصرى.

قالت نرمين نور مؤسس البرنامج والمنسق الإعلامى لجمعية شارك للإصلاح والتنمية لـ"اليوم السابع"، إن زيارة قرية صول جاءت بهدف التأكيد على مكتسبات الثورة وترسيخ العدالة الاجتماعية وتحقيق مبدأ المواطنة، مشيرة إلى أنه سبق وطالبنا منذ سنوات على أهمية وضرورة إدراج الفئات والقرى المهمشة والمعنية بالدعم ضمن خريطة التنمية، وعدم تهميش تلك الفئات والتى تمثل الغالبية من الشعب المصرى.

كشفت نرمين تفاصيل لقائها مع وزير التنمية المحلية اللواء محسن النعمانى خلال زيارته أمس لقرية صول، للتأكيد على اهتمام القوى السياسية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى، وضرورة إعادة الحياة والتآلف والمحبة للقرية.

ونوهت نرمين إلى أنه رغم كل هذا المبادرات والمؤشرات الإيجابية نحو بداية صحية لتلك الفئات والقرى، إلا أنه يظل مفهوم الإصلاح والتنمية الحقيقية والحوار المجتمعى الذى يشارك فيه أطياف المجتمع وإقامة مشروعات حقيقية ملموسة على أرض الواقع يشارك ويستفيد منها الأهالى، هو مفتاح الحل لمعظم المشاكل، سواء كانت طائفية أو سياسية أو اقتصادية.

وأكدت نرمين نور أنها طالبت النعمانى بضرورة إشراك جميع منظمات المجتمع المدنى ورموز مصرية كشريك أساسى فى صناعة التنمية والإصلاح، وعدم احتكار الخدمة العامة من قبل بعض الجمعيات وفئات معينة تعمل لصالح حزب أو تيار بعينه، وأنه لابد أن يكون مفهوم الخدمة العامة لكل المصريين، وأن يشارك الجميع دون تصنيف أو تهميش أو إقصاء، والاستماع للتجارب العملية الحقيقة للشباب فى قضايا التنمية، خاصة العشوائيات والبطالة، بالإضافة إلى تقدير آرائهم وأفكارهم الإبداعية.

وطالبت نرمين خلال لقائها بالنعمانى بضرروة حل المجالس المحلية التى تميزت بانتخابات مزورة لصالح تيار سياسى معين، وبالتالى احتكروا الخدمة العامة، كما احتكروا السلطة والمال، ولم يعبروا عن تلك الفئات المهمشة والمعنية بالتنمية، مؤكدة أنه لكى يتحقق مفهوم العدالة الاجتماعية وترسيخ الانتماء والمشاركة، لابد من تغيير تلك القيادات.

وحول رد اللواء محسن النعمانى على ما طالبت به نرمين، قالت: إن الرد كان مختلفاً عما كنا نسمعه، وقال بشكل قاطع يبعث الأمل للجميع، إنه لن تكون هناك تنمية إلا بالعمل وتتضافر مجهودات الجميع، وسنعمل سوياً، ولن يتم تهميش أى فئة أو مدينة، وسيتم التعاون مع الجميع للمصلحه العامة.

وأشادت نرمين باستجابة النعمانى لطلبات أهالى قرية صول من إنارة ورصف باعتبارها مطالب أساسية لإقامة أى مجتمع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة