الإعلامى البريطانى «تيم سيباستيان»: مصر الآن تعيش ديمقراطية حقيقية.. ولا توجد بها فوضى

الخميس، 17 مارس 2011 09:19 م
الإعلامى البريطانى «تيم سيباستيان»: مصر الآن تعيش ديمقراطية حقيقية.. ولا توجد بها فوضى سيباستيان فى حواره لـ «اليوم السابع»
حوار: إنجى مجدى - أكرم سامى - تصوير: أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإعلامى البريطانى الشهير تيم سيباستيان، مقدم برنامج «مناظرات الدوحة» على الـBBC أن ما شهدته الأراضى المصرية من احتجاجات ومظاهرات، والتى أدت إلى اندلاع ثورة عارمة اجتاحت البلاد، وأجبرت الرئيس مبارك على التنحى والانصياع إلى مطالب الشعب، لم يثر فوضى فى البلاد، مؤكدا أن ما شهدته مصر من فوضى لا يعدو كونه أحداثا فردية شهدتها مصر بعد الثورة، مثل الأحداث الطائفية الأخيرة. وأصاف «سيباستيان» أنه لا يعرف بالتحديد ما الذى يجرى فى مصر إلا من خلال التقارير الإخبارية، وأنه كإعلامى يتمنى أن يعرف الكثير عما يدور فى الأراضى المصرية من خلال تواجده على أرض الواقع.

واقترح الإعلامى البريطانى تأجيل الانتخابات الرئاسية، حتى يمكن الاستفادة من مكتسبات الثورة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذا الأمر متاح للمصرين وحدهم، وهم القادرون دون غيرهم على الاختيار، مضيفا أن النقاش والمناظرات وطرح الرؤى والأفكار من شأنها الخروج باقتراحات قد تفيد الجميع فى اتخاذا القرار الصائب الذى يضمن تحقيق العدالة والحرية لجميع المصريين.

ولفت «سيباستيان» إلى أن مصر الآن تعيش الديمقراطية الحقيقية، وأن الأمر فى اختيار الرئيس القادم لمصر هو مسؤولية المصريين وحدهم، فلا حكر على اتجاه معين أو فكر أو حزب أو جماعة، حتى لو كانت جماعة الإخوان المسلمين، وأن الأمر الآن بيد المصريين وحدهم، رافضا فكرة تدخل أى شخص أو دولة فى اختيار من يحكم مصر، فى إشارة إلى أمريكا التى كان يتهمها العرب بأنها هى التى تقف خلف الكواليس، وتعمل على اختيار الرؤساء والقادة لدول العالم، خاصة الدول العربية.

وتمنى مقدم برنامج «مناظرات الدوحة» أن تسير مصر فى الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الديمقراطية، وأن يكون الشعب على قناعة تامة بمن يختاره.

وفيما يخص سبب الثورات التى شهدتها مصر وتونس وتجتاح عددا من الدول العربية الآن، رأى الإعلامى البريطانى الشهير أن وثائق ويكيليكس ربما يكون لها دور فى إحداث مثل هذه الثورات، إلى جانب عوامل أخرى، مضيفا أن العالم الآن أفضل حالا بعد ويكيليكس، واصفا إياها بالفكرة الرائعة التى كشفت العديد من الأمور التى أخفتها الحكومات على شعوبها، وأن صاحبها يستحق أن نرفع له القبعة. ونوه «سيباستيان» فى نهاية حواره لـ«اليوم السابع» إلى أن ضيفه القادم فى برنامجه الشهير هو الدكتور عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب الإرشاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة