شهدت العاصمة السورية دمشق مظاهرة أمام وزارة الداخلية، مطالبة بالحرية والديمقراطية وإجراء إصلاحات سياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكنها انتهت بشكل سريع بعد تفريق قوات الأمن لها، مما تسبب فى إصابة شخص واحد على الأقل، واعتقال 5 آخرين.
وقد تجمع العشرات من أهالى المعتقلين وأنصارهم أمام وزارة الداخلية حاملين صور المعتقلين ولافتات تطالب بحرية معتقلى الرأى فى سوريا، قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم واعتقال عدد منهم.
وتابع أهالى المعتقلين، "بعد تفريق مسيرتنا، اندس بيننا عشرات ليعبروا عن تأييدهم للرئيس السورى بشار الأسد ومرددين هتافات دعم له".
من جهته، أكد العميد محمد حسن العلى مدير إدارة التوجيه المعنوى بوزارة الداخلية السورية حسب موقع روسيا اليوم، إن ما حصل اليوم هو أن عددا من الأشخاص حاولوا إطلاق شعارات للتظاهر مستغلين دعوة بعض وسائل الإعلام المغرضة، وذلك خلال عملية استقبال المواطنين وتلقى طلباتهم ومعالجة شكاويهم التى تتم بشكل دورى انطلاقا من اهتمام الوزارة بالمواطنين والاستماع لشكاواهم وتلقى طلباتهم واستفساراتهم حول مختلف الموضوعات المتعلقة بطبيعة عمل الوزارة ومعالجتها".
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة