اتفاقية تعاون بين المعهد الفرنسى وهيئة أبو ظبى للتراث

الخميس، 17 مارس 2011 09:31 م
اتفاقية تعاون بين المعهد الفرنسى وهيئة أبو ظبى للتراث جانب من توقيع الاتفاقية
أبو ظبى - بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت فعاليات معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، فى دورته الحادية والعشرين، توقيع اتفاقية تعاون متبادل بين هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، ممثلة فى محمد خلف المزروعى، مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبو ظبى مدير عام الهيئة، وبين المعهد الفرنسى المسئول عن تعزيز الثقافة الفرنسية فى جميع أنحاء العالم، ممثلاً فى كزافييه داركوس، رئيس المعهد، وذلك من خلال مشروع "كلمة" للترجمة، أحد أهم مبادرات هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث.

ووفقًا للاتفاقية المبرمة، فقد تعهد الجانب الفرنسى بتقديم الدعم اللازم لمشروع "كلمة" لترجمة روائع الأدب الفرنسى الكلاسيكى والمعاصر إلى اللغة العربية، ومواصلة دعم نشر الثقافة الإماراتية فى فرنسا.

كما اتفق الطرفان على تدريب عدد من المترجمين العرب فى فرنسا، وتنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية ذات صلة بالثقافتين الفرنسية والإماراتية، وهو ما يأتى فى إطار اهتمام هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث بنشر الأدب الفرنسى الكلاسيكى والمعاصر فى دولة الإمارات، العضو المراقب فى المنظمة الدولية للفرانكفونية.

وعلى جانب آخر، جدد مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث ممثلاً بالدكتور على بن تميم مدير مشروع "كلمة"، مذكرة التفاهم التى عقدها المشروع مع الشركة المتحدة للطباعة والنشر (UPP) التابعة لشركة أبوظبى للإعلام فى 6 مارس من العام 2010 ممثلة بالسيد على سيف النعيمى، إذ اتفق الطرفان على مواصلة التعاون بهدف توسيع آفاق التعاون الاقتصادى والتجارى فيما بينهما وتطوير النشاطات المتعلقة بمجال نشر الكتب وتسويقها وتوزيعها.

كما وقع محمد خلف المزروعى على أكبر كتاب للأطفال صادر عن مشروع "كلمة" تحت عنوان "فى بلاد تيتو"، وهو كتاب يبلغ طوله 94 سنتيمتراً وعرضه 35 سنتيمتراً، ويقدم فى شكله ومضمونه عالماً جديداً للطفل، مصطحباً إياه فى رحلة من الألوان والكلمات والسحر إلى بلاد "تيتو".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة