أثريون: مخازن الهرم وسيناء آمنة والقلق بالوجه القبلى

الخميس، 17 مارس 2011 12:52 م
أثريون: مخازن الهرم وسيناء آمنة والقلق بالوجه القبلى الأهرامات
كتبت صفاء عاشور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من الأثريين على أن مخازن الآثار المتواجدة بمناطق الوجه القبلى تتعرض لخطر السرقة، نتيجة لتواجدها فى أماكن متطرفة، ووسط الجبال، فضلا عن عدم تأمين مخازنه فى الأساس، مقارنة بالمخازن الأثرية فى منطقة أثار القاهرة والجيزة، وأشار الأثريون إلى أن مخازن أثار الهرم وسيناء آمنة بشكل كبير، والتى يحوى كل منها ما يزيد عن ثلاثين ألف قطعة أثرية وفقا لتقديرات الأثريين، ويتم الآن نقل محتويات تلك المخازن إلى مخزن أكثر أمنا، فضل الأثريون عدم الإشارة إلى موقعه حفاظا على سلامته.

وأكد دكتور احمد مصطفى، مدير الإدارة العامة للآثار المستردة، أن العمل يجرى حاليا لنقل كافة مخازن منطقة الهرم بالكامل، إلى مخزن كبير، مجهز بأحدث وسائل التامين.

من جانبه أكد دكتور أحمد صالح، مدير منطقة أثار أبو سمبل، أن مخازن الوجه القبلى من أكثر المخازن التى ستتعرض لخطر السرقة فى حالة استمرار عدم تأمينها، وخاصة مخازن آثار محافظات سوهاج والمنيا وأسوان، وأضاف دكتور صالح أن المخازن فى تلك المناطق تحوى أهم الكنوز الأثرية، ومع ذلك لا تجد من يحميها، خاصة مع وجودها فى مناطق بعيدة عن الحدود السكنية، وعدم الاهتمام بتامين تلك المخازن بالوسائل الحديثة، حتى أن بعضها بنى بالطوب اللبن.

من جانبه أكد دكتور عبد الرحيم ريحان، مدير منطقة أثار دهب، أن المخازن الأثرية بمنطقة سيناء مؤمنة تماما، بعد أن نظم بدو سينا حملة لحمايتها، لأنهم يعدون الآثار مصدرا رئيسيا لرزقهم، مضيفا: ولم تتعرض الآثار هناك إلى أى من أعمال النهب والسرقة، سواء الآثار الفرعونية، أو تلك القبطية والإسلامية، وطالب دكتور ريحان بضرورة تخفيض الميزانيات الخاصة بإعمال الحفائر وتوجيهها إلى الحراسة، ثم إلى الترميم.

وأكد المرمم كمال الطوخى أن أخطر ما فى عمليات السرقات الحالية يتمثل فى الآثار غير المسجلة، فالآثار التى تم سرقتها من المخازن هى آثار مسجلة، يسهل استرجاعها، أما تلك المتواجدة فى الاكتشافات الأثرية الحديثة، وتلك التى تعمل بها البعثات الأثرية ما زالت غير مسجلة، وتحتاج هى الأخرى إلى التامين، وإلى سرعة تسجيلها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة