«ألتراس» الثورة يعود إلى قواعده فى المدرجات!

الخميس، 17 مارس 2011 09:21 م
«ألتراس» الثورة يعود إلى قواعده فى المدرجات! جدو
محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتظر عجلة الدورى الممتاز دفعة قوية من «الجماهير»، حتى تستأنف نشاطها مجددًا.
وخلال السنوات الأخيرة، ظهر تكتل جديد داخل المدرجات أرّق النظام السابق قبل كل مباراة كبرى، حمل هذا التكتل مسمى «الألتراس» واعتمد بصورة كلية على عنصر الشباب، وأحدث تحولاً جذريا فى طرق التشجيع.

والآن، يراهن كثيرون على «الألتراس» لحسم هذا الجدل، ليس فقط فيما يتعلق بالعودة للمدرجات لكن بإضافة مسؤوليات اجتماعية أخرى إليهم، كالمساعدة فى تنظيم المباراة وتأمينها وحمايتها. ورغم اليقين المجتمعى بقدرة ثوار الألتراس فى ثورة يناير، ضد غزوات البلطجية وميليشيات النظام السابق- على تنظيم المباريات التى قد تشهد توافد الآلاف، فإن «تضارب المصالح» -خاصة بين ألتراس أهلاوى الذى يرى ضرورة إلغاء المسابقة لحماية الأمن العام، ونظيره فى الزمالك الذى يؤكد قدرته على تنظيم مباريات فريقه، ويعرض التطوع لإنجاح مباريات لفرق أخرى- قد يجعل «الرهان على الألتراس» خاسرا.

عضو بارز فى ألتراس أهلاوى، فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن موقف أنصار الفريق الأحمر لا يرتبط باحتلال الزمالك قمة الترتيب، وتواجد الأهلى فى المركز الخامس، ولكنه موقف مرتبط بالمصلحة العامة للبلاد.

وبعيدا عن تضارب المصالح بين قوى الألتراس المختلفة فإن تخوفًا آخر يردده البعض، وهو التخوف مناإنقلاب الألتراس على مجالس إدارات أنديتها والأجهزة الفنية لفرقها بسبب موقفها من الثورة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة