300 ضابط يطالبون ببقاء مدير الأمن ببنى سويف

الخميس، 17 مارس 2011 12:10 ص
300 ضابط يطالبون ببقاء مدير الأمن ببنى سويف اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
بنى سويف – أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توافد 300 ضابط من العاملين بإدارات مديرية الأمن المختلفة بمراكز بنى سويف السبعة للتعبير عن تمسكهم ببقاء اللواء أحمد شوقى مدير أمن بنى سويف والعميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية وقيادات المديرية.

ووقعوا على مذكرة جماعية بتأييدهم لهما وأرسلوها إلى اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، مؤكدين أن 40 ضابطاً قاموا بالاعتصام داخل المديرية منذ 3 أيام للمطالبة برحيل مدير الأمن ورئيس المباحث الجنائية وبعض القيادات الأخرى لا يمثلون سوى أنفسهم ولا يعبرون عن رغبة جموع ضباط المديرية وعقد مدير الأمن اجتماعاً مع الضباط الذين توافدوا على المديرية لشرح تصوراته عن المرحلة المقبلة وعودة الانضباط والأمن للشارع السويفى.

وقال إن قسمى شرطة ببا وناصر اللذين تعرضا للهجوم فى الفترة من 29 يناير وحتى 31 يناير وأدى إلى احتراقهما وتصدع مبانيهما، فأصدرنا أوامر بإعادة تشغيل قسم شرطة ببا داخل مدرسة ابتدائية وقسم شرطة ناصر داخل مبنى الرى بالمدينة لحين الانتهاء من ترميات المبنيين.

وأكد العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية، أن جميع ضباط المديرية هم أبناؤنا وجميع مطالب الضباط الذين اعتصموا منذ يومين لا يملك تنفيذها مدير الأمن بل تحتاج إلى موافقات من الوزرة فالراحات المجمعة مثلاً لا يتم تطبيقها على مديرية أمن بنى سويف باعتبارها منطقة ثانية فى تصنيف الوزارة لقربها من القاهرة ويطبق فيها الراحة الأسبوعية أما فيما يخص المكافآت فهى مرتبطة بمن يودون الخدمة فى القطاعات المختلفة مثل حراسة البنوك والمدارس فى أوقات الامتحانات ولا يتقاضى أى من قيادات المديرية أى حوافز طالما لم يعملوا.

وأضاف أنه ذهب إلى مركز ببا وقدم العزاء لأسر الشهداء واجتمع بهم وتبادل معهم الحديث.

يذكر أن 40 ضابطاً من ضباط المديرية اعتصموا داخل مديرية أمن بنى سويف، مطالبين برحيل مدير الأمن وعدد من القيادات الشرطية منذ يومين بسبب ما وصفوه بعدم العدالة فى توزيع المكافآت والحوافز والحصول على الراحات المجمعة وعدم الالتزام بعدد ساعات العمل المحددة بثمانِ ساعات من قبل وزارة الداخلية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة