أعلن القاضى حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد فى حكومة المؤتمر الشعبى السابق باليمن، استقالته من الحزب الحاكم عقب تقديمه استقالته من منصبه، احتجاجاً على أعمال العنف ضد الاحتجاجات السلمية المطالبة برحيل النظام.
وبحسب صحيفة الصحوة، برر حمود الهتار، سبب استقالته من عضوية المؤتمر الشعبى العام لمخالفة برامجه وممارسات بعض مسئوليه لأهداف ومضامين الميثاق الوطنى، ومشاركة بعض أعضائه فى استخدام العنف لقمع المظاهرات والاعتصامات السلمية بطريقة تسىء إلى النظام وتوسع من دائرة الاحتجاجات.
ووجه الهتار رسالة إلى رئيس المؤتمر على عبد الله صالح ونائبه عبد ربه منصور هادى، قال فيها "إن المؤتمر اختزل بقاعدته العريضة فى قيادات لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وأن كثيراً من قياداته وتكويناته همشت فى أهم وأخطر القضايا الوطنية".
وقال الهتار فى أول تصريح له بعد استقالته موجهاً رسالة للشباب المعتصمين، "إن الثورة أمانة فى أعناقكم وأن الجمهورية أمانة فى أعناقكم والوحدة أمانة فى أعناقكم وإن الحرية أمانة فى أعناقكم.. ويجب أن نحافظ عليها جميعاً لأن الحرية هى المدخل لتحقيق طاعة الله وتحسين أوضاعنا وإصلاح مجتمعنا".
وخاطب الهتار معتصمو مدينة المكلا، قائلاً "يجب أن نقف جميعاً ضد العنف والظلم والاعتداء وأن يقف الجميع لحماية أموال الناس وأعراضهم، مؤكداً على الوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بدماء الناس وأموالهم أياً كان".
على صعيد آخر، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامى للحوثى تلقت الصحوة نسخة منه، أن استمرار المظاهرات والمسيرات تأتى تعبيراً عن تفاعلهم الحى والواعي، وتضامنهم الكامل مع كل أبناء الشعب اليمنى الأبى الذين انتفضوا فى وجه الطاغية.
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة