هاآرتس: جدل بين علماء الطاقة النووية فى إسرائيل حول غلق مفاعل ديمونة

الأربعاء، 16 مارس 2011 06:13 م
هاآرتس: جدل بين علماء الطاقة النووية فى إسرائيل حول غلق مفاعل ديمونة مفاعل ديمونة الإسرائيلى
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من التخبط بين علماء الطاقة فى إسرائيل حول مصير مفاعل ديمونة الإسرائيلى فى أعقاب الانفجارات المتتالية التى لحقت بمفاعل فوكوشيما اليابانى جراء الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد الجمعة الماضية.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن علماء الطاقة انقسموا إلى فريقين، بين مؤيد لاستمرار المفاعل فى نشاطه النووى وبين معارض.

ونقلت الصحيفة عن عوزى أفين، أستاذ الفيزياء بجامعة تل أبيب، والذى عمل بلجنة الطاقة الذرية، أنه ينبغى على الحكومة الإسرائيلية الإسراع فى غلق المفاعل، لأنه أصبح قديماً، حيث تم بناؤه فى بداية الستينيات من القرن الماضى بواسطة الفرنسيين.

وأوضح عوزى أنه أصبح يمثل خطراً على سكان صحراء النقب، رغم عمليات الأمان التى يجريها العلماء بالمفاعل، لكن 50 عاماً من العمل تكفى لخروج المفاعل من الخدمة، غير مستبعد حدوث انفجار بالمفاعل أو على الأقل تسرب إشعاعى.

بينما قال يوسى أيال، العالم بمجال الطاقة النووية، والذى عمل بالمفاعل، إنه بعقد مقارنة بين "ديمونة" و"فوكوشيما"، نجد أن الأول أصغر حجماً عن فوكوشيما الذى هدفه توليد الكهرباء، ويعمل بطاقة من 750 إلى 1000 ميجا وات، بينما يعمل ديمونة بطاقة 24 ميجا وات، وتصل إلى 75 ميجا وات.

وقال "أيال": إن فوكوشيما يعمل بعشرة أضعاف مفاعل ديمونة، لذلك فى حالة حدوث كارثة مثل اليابان، فإن كميات المواد المشعة التى ستتسرب ستكون أقل، مؤكداً أن الدراسات أثبتت أن صحراء النقب أقل المناطق تعرضاً للزلازل، قياساً باليابان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة