عقد صباح اليوم اجتماع بين جاسر منير مدير عام نادى الاتحاد السكندرى، والجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بقيادة محمد عامر، بشأن مناقشة أوضاع الفريق فى المرحلة المقبلة، خاصة بعد تدبير وتوفير بدل السكن الخاص باللاعبين وإنهاء هذه الأزمة.
عن هذا الاجتماع أكد محمد عامر، المدير الفنى، أن الفريق يمر بظروف صعبة، حيث وصف الموقف بأن مصر كلها مرت بثورة واحدة، أما نادى الاتحاد فقد مر بثورتين الأولى هى الثورة المعروفة لدى مصر كلها، والثانية الثورة ضد مجلس الإدارة ورحيله، ومازالت الثورات تتوالى داخل النادى، وهو ما يؤدى إلى حدوث حالة من عدم الاستقرار داخل الفريق، حيث يذهب مجلس ويأتى آخر وليس هناك استقرار.
وحول رأيه فى استئناف الدورى، قال عامر إنه يخشى من الناحية الأمنية، وتعجب من الذين يصرون على استئناف الدورى ويضربون أمثالا تعد ضربا من الخيال مثل مباراة الزمالك وستارز الكينى فى دورى أبطال
أفريقيا، ومباراة الأهلى وحرس الحدود الودية وغيرها من المباريات الودية، ويحكمون على وضع الجماهير والتزامها فى هذه المباريات، مؤكدا أنها مباريات من طرف واحد، حتى أن مباراة الأهلى والحرس لم تخل هى الأخرى من مشكلة حدثت بين اللاعب أحمد عيد عبد الملك واللاعب محمد شوقى، متسائلا "أين السيطرة الأمنية التى يتحدثون عنها"؟
على الرغم من ذلك فإن عامر أكد أن الفريق سوف يستأنف تدريباته فى تمام الساعة الثانية ظهر اليوم بالمدينة الشبابية بأبو قير.
وألمح عامر إلى أن خطورة استئناف الدورى فى ظل الثورة الجماهيرية، مؤكدا أن هناك خطورة كبيرة إذا خسر فريق الاتحاد فى أى مباراة قادمة.
عامر: الاتحاد تعرض لثورتين وغياب الأمن وراء رفضى لاستئناف الدورى
الأربعاء، 16 مارس 2011 03:45 م