خروج البورصة من مؤشر "مورجان ستانلى" فزاعة لإخافة المستثمرين

الأربعاء، 16 مارس 2011 12:26 م
خروج البورصة من مؤشر "مورجان ستانلى" فزاعة لإخافة المستثمرين البورصة المصرية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمود فرج – خبير مالى- أنه لا يجب أن تستخدم مسألة خروج البورصة من مؤشر مورجان ستانلى كفزاعة لإخافة المستثمرين وحجة لإعادة التداول بالبورصة بشكل سريع.

وقال فرج إنه مع اشتداد أزمة البورصة وعدم الوصول إلى حلول توافقية مرضية لكافة أطراف السوق حتى الآن، وتواصل غلق البورصة خرج المسئولون، محذرين من مغبة الخروج من مؤشر مورجان استانلى لو استمر الغلق لمدة 40 جلسة، مما سيتبعه خروج الأجانب وضرر شديد للسوق، واستمر العزف على نغمة هذه الفزاعة منذ انتهاء الثورة، وهنا نوضح أن مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة هو مؤشر استرشادى وقياسى للمقارنة بين الأسواق الناشئة لستسهيل اتخاذ القرارات الاستثمارية.

وأضاف فرج أنه حتى لو تم الخروج منه فرضاً، فإنه ربما من المحتمل أن يجعل بعض الصناديق الأجنبية تفكر فى الخروج من البورصة أو تخفيف مراكزها، ولكنه ليس إلزاما أو إجباراً لها، لأن كل إدارة صناديق لها معايير وسياسات استثمارية خاصة بها، بل على العكس لو تم حل المشاكل مع خروجنا من مؤشر مورجان ستانلى، فإن هذا لن يمنع صناديق ومؤسسات أجنبية أن تأتى إلى مصر لأول مرة دون أى انتظار أو اعتبار لوجودها فى المؤشر.

كما أنه لا يجب أن ننسى أن وجودنا فى المؤشر لم يمنع الكوراث والهبوط الحاد وخروج بعض الأجانب، فهو ليس المحفز الاستثمارى الوحيد، ومع ذلك فنحن لسنا مع دعوة الخروج من المؤشر، ولكن ضد استخدامة كفزاعة للتغطية على الفشل فى حل المشاكل.

وبشهادة البنك الدولى مؤخرا فإن مصر مرشحة لأن تكون فى مصاف الـ10 دول المتقدمة اقتصايا، فحن لسنا أقل من كوريا ولا ماليزيا، نحن دولة عملاقة اقتصاديا أفسدتها السياسة وها هى السياسة تتغير كلية.

ومع ذلك فلا أحد يريد الخروج من المؤشرات، ولكن إن تباطأت إدارة البورصة فى إيجاد صيغ الحل حتى نقترب من الـ 40 جلسة للرضوخ للأمر الواقع، فسيكون رأى أغلبية المتعامليين هو الحفاظ على المستثمرين أولا هو الأهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة