ألقت الشرطة العسكرية القبض على أمين شرطة فى الحراسات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، على خلفية اتهامه وشقيقه وآخرين باختطاف نجل عميد بالقوات الجوية سابقاً واحتجازه، وسرقة السيارة المملوكة له وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة، أثناء فترة الغياب الأمنى.
وكانت القوات المسلحة قد أمرت التحريات العسكرية بضبط "أمين شرطة يدعى "عمرو.ص" وشقيقيه "عماد.ص" و6 بلطجية آخرين، والمتهمين فى المحضر رقم 177107/2011 إدارة الشرطة العسكرية، باختطاف أحمد محمد حسن دبور" (23 عاماً) حاصل على بكالوريوس إعلام، ونجل عميد قوات جوية سابق.
وقال دبور، أمين الشرطة المختطف، إن أمين الشرطة الذى قاد عملية اختطافه، يوجد بينهم خلافات أسرية، على خلفية نزاع قضائى بين شقيقته وزوجة شقيق أمين الشرطة، وصادر ضد المتهمين باختطافه أحكام قضائية.
وفوجئ "دبور" منذ 15 يوماً أثناء سيره بسيارته الخاصة بأخرى تكسر عليه الطريق، مما دفعه للسير ببطء، إلا أنه وجد "ميكروباص" يقف خلفه ويخرج منه مجموعة من البلطجية حاملين السلاح ومعهم "أمين الشرطة" سابق المعرفة بالمجنى عليه بحكم علاقة النسب، وقاموا باختطافه واصطحابه إلى شقتهم بعين شمس وعذبوه وهددوه بالقتل، مستغلين الفراغ الأمنى، وبعد إجراء عدة محاولات للتفاوض من قبل العميد "محمد دبور" والد المجنى عليه، أطلق المتهمون سراحه، لكنهم استولوا على سياراته وكل متعلقاته وأجبروه على التوقيع إيصالات أمانة.
وقامت التحريات العسكرية بالقبض على أمين الشرطة داخل مقر عمله بالحراسات الخاصة.
