
صحيفة الانتباهة:
- الوطنى: باقان أموم يجر الشمال والجنوب لدخول حرب جديدة
نفى المؤتمر الوطنى بشدة صلته بالوثائق التى أبرزها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، معتبرا الوثائق جزءاً من وثائق سابقة عرضت للمرة الثانية لمزيد من التضليل والكذب الضار ظل يروجها أموم ومجموعته من أجل الشحناء والبغضاء بين الوطنى والحركة للعودة للحرب مرة أخرى.
وكذب بيان صادر عن أمانة العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطنى نشرته الصحيفة حيث قال ليس هناك أمانة فى الوطنى تسمى أمانة الشئون السياسية مثلما جاء فى الوثيقة إنما هناك أمانة تسمى العلاقات السياسية أو الاتصال التنظيمى، مؤكدا أن أوراق المؤتمر الوطنى لا تحمل رمز صقر الجديان، فيما نفى أن التوقيع الموجود بالوثيقة يخص الدكتور محمد المهدى المندور وأكد أن التوقيع لا يشبه من قريب أو من بعيد توقيعه.
وأضاف البيان أن نظام التواصل فى الوطنى مع الولايات يتم عبر أمانة الاتصال التنظيمى، حيث نوه البيان أن باقان يريد خلق الصراع والخلاف بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية والعودة إلى الحرب مرة ثانية.
- كرتى: لن نتهاون فى ملف حلايب وسنحسم القضية مع الحكومة الجديدة
أكد على كرتى، وزير الخارجية السودانية أن التغيير الذى شهدته مصر جعل الفرصة صالحة لمصر لاستعادة دورها الإقليمى ووضعها الإستراتيجى تجاه قضايا السودان، بجانب تفعيل ريادتها بعد فترة لم تستطع فيها القيام بدورها كما يجب تجاه السودان، فى عهد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
ونقلت الصحيفة عن كرتى قوله "إن الوقت غير مناسب لطرح موضوع قضية حلايب فى ظل الوضع الجديد، خاصة أن الحقوق محفوظة، كاشفاً فى الوقت ذاته عن وجود جملة من الحلول المطروحة، منها فتح المنطقة ليتم التعامل معها من الطرفين والتعايش المشترك، لجعلها منطقة تكامل أكثر من كونها منطقة خلاف.
أضاف كرتى "أن هناك حلولاً كثيرة مطروحة الآن على الطاولة، لكننا نأمل أولاً أن تستقر الأوضاع فى مصر بانتخاب الحكومة الجديدة بعد الفترة الانتقالية، وبعدها سنجلس مع المسئولين فى مصر ونطرح قضية حلايب ونتناولها بإيجابية لصالح الطرفين.
وفى رده على سؤال عن عدم طرح قضية حلايب بشكل أوسع وأقوى فى عهد النظام السابق فى مصر، قال "إن النظام السابق كانت له طريقة معينة فى التعامل مع هذه القضايا، وكنا غير راضين عنها، ولكن السودان كان ينظر للمستقبل أكثر من نظرته إلى قضية واحدة مثل قضية حلايب، وأيضاً كان السودان يمر بظروف استثنائية، وكنا فى حاجة إلى بقاء هذا الملف لوقت يمكن فيه أن يتفهم إخواننا فى مصر هذه القضية بصورة إيجابية، ولذلك سيتم فتح الملف بشكل أكبر، ويحسم بعد أن تستقر الأوضاع فى مصر.

صحيفة آخر لحظة:
- المسيرية تحذر من مخاطر الاتهامات المتبادلة بين الوطنى والحركة الشعبية
حذرت قبيلة المسيرية فى إقليم أبيى من مخاطر الاتهامات المتبادلة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، واصفة اتهامات الحركة الأخيرة بالخطيرة لأنها تقود إلى التصعيد والمواجهات والعودة للحرب.
وأكدت المسيرية أنها جاهزة لكافة الاحتمالات لأن قضية الأرض بالنسبة لها قضية حياة أو موت، مطالبة الطرفين بضرورة الاضطلاع بمسئولياتهم تجاه شعبهم بعدم الطرق على أوتار الحرب التى قضت على كل شىء قبل سنوات من اندلاعها.
ونقلت الصحيفة عن محمد عبد الله آدم، القيادى بالقبيلة قوله "إن المسيرية لم يذوقوا طعم السلام على الأرض منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل عام2005، مشيراً إلى أن قتلى القبيلة فى زمن السلام أكثر من زمن الحرب حيث لايزال حتى اليوم الموت مستمرا والتهديد قائم بجانب أن قضية الأرض ما زالت معلقة والموقف العام تجاه القضية شبه غامض.
وأكد عبد الله أن المسيرية لن يفرطوا فى أرضهم مهما كلف من ثمن منبها لخطورة تعليق الحوار وقال إن ذلك يعنى حمل البندقية واستخدام القوة وحمل الحكومة والحركة مسئولية أى أمر يحدث لقبائل المسيرية.

صحيفة الأهرام اليوم:
- نافع يدعو الحركة الشعبية للكف عن ادعاءاتها الباطلة تجاه الوطنى
دعا نافع على نافع، مساعد الرئيس السودانى ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة باقان أموم للكف عن ادعاءاتها الباطلة ضد المؤتمر الوطنى، والعمل من أجل مصلحة جنوب السودان وتنميته.
ونقلت الصحيفة عن نافع إننا نمد أيدينا للتعامل مع دولة جنوب السودان بالحسنى والحوار والشورى والديمقراطية.
وأكد نافع خلال مخاطبته بولاية النيل الأبيض، أن المؤتمر الوطنى يؤسس علاقاته مع جميع القوى السياسية والخارجية على المبادئ والأخلاق والقيم التى يستمدها من العقيدة الإسلامية، مشيراً الى أن العلاقات المتميزة مع دولة جنوب السودان ليست خوفا على البترول ولا خشية من قوة الدولة الجارة بل ترتكز على أسس عقيدتنا الإسلامية التى تدعو لحسن المعاملة مع الجار.
- كبير المستشارين الأمريكيين لدارفور يقف على الأوضاع الإنسانية فى دارفور
اختتم دان سميث، كبير المستشارين الأمريكيين لشئون إقليم دارفور زيارته إلى دارفور التى استغرقت خمسة أيام، عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع قيادة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى العاملة بدارفور (يوناميد)، كما عقد لقاءات أخرى مع السلطات المحلية وزعماء الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، وممثلين لوكالات الأمم المتحدة.
وقالت الـ(يوناميد) فى بيان صحفى صادر عنها نشر على الصحيفة إن زيارة المسئول الأمريكى شملت عواصم الولايات الثلاث، بالإضافة إلى زيارة طويلة فى شمال دارفور وغربه وجنوبه.
كما اطلع السفير سميث على الوضع الأمنى العام والجهود الإنسانية المبذولة تجاه النازحين، وزار فى محلية زالنجى قرية اركومى ملتقين مجموعة من النازحين العائدين طواعية والبالغ عددهم أكثر من 2200 شخص، كما اطلع خلال لقاء بموقع الـ(يوناميد) بعدد من زعماء الإدارة الأهلية العاملين على جهود المصالحة بين القبائل المحلية.