الصحف الجزائرية: الجزائر تحتج على تصريحات عمرو موسى بشأن فرض حظر جوى على ليبيا.. القذافى: سأتحالف مع القاعدة فى حالة التدخل العسكرى

الخبر:
الجزائر تحتج على تصريحات عمرو موسى بشأن فرض حظر جوى على ليبيا

جددت الجزائر موقفها الرافض لأى إجراء يقضى بفرض منطقة حظر جوى على ليبيا، لا يستند إلى قرار واضح وصريح من الأمم المتحدة.. وعبرت عن انزعاجها للقرار الذى أعلنه الأمين العام للجامعة العربية، السبت الماضى، عقب اجتماع وزراء لخارجية العرب فى القاهرة، والداعى إلى فرض منطقة حظر جوى على ليبيا.

احتجت الجزائر على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، السبت الماضى بالقاهرة، لإعلان نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب، والتى قال فيها إن كل الدول العربية وافقت على قرار عربى يدعو مجلس الأمن الدولى إلى فرض حظر جوى على ليبيا.

وقال بيان لوزارة الشئون الخارجية الجزائرية، صدر أمس، إن اتخاذ قرارات فى الجامعة العربية يتم ''بالتوافق'' و''ليس بالتصويت''، وهو ما يعنى، حسب البيان، أن القرار الذى أعلنه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، السبت الماضى، على أنه قرار عربى يدعو مجلس الأمن إلى فرض منطقة حظر جوى على ليبيا، لا يعنى الجزائر التى رفضت القرار، ويعد لاغيا بحسب مواثيق الجامعة العربية وبحكم الآليات القانونية التى تنظم كيفية إصدار القرارات.

وأضاف البيان أن الجزائر تجدد موقفها الرافض للقرار العربى، وتؤكد أن فرض منطقة حظر جوى بليبيا يعد من صميم صلاحيات مجلس الأمن الدولى، وفقا لأحكام ميثاق منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها الهيئة المسئولة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين.. وأوضح البيان أن الجزائر كانت قد أكدت، خلال تدخل وزير الخارجية، مراد مدلسى، فى الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذى عقد بالقاهرة، وكذا خلال الاجتماع الذى سبقه وعقد يوم 2 مارس الجارى، على نفس الموقف الرافض لأى تدخل أجنبى فى ليبيا، وعلى ضرورة احترام السيادة والوحدة الترابية لليبيا، وفقا لقرار الجامعة العربية الذى يؤكد التزام الجامعة بترقية السلم ورفضها لأى شكل من أشكال التدخل الأجنبى فى ليبيا.


النهار:
القذافى: سأتحالف مع القاعدة فى حالة التدخل العسكرى

نقلت النهار تصريحات القذافى التى أدلى بها فى حوار مع صحيفة ''إيل جيورنالى'' الإيطالية وصف العقيد معمر القذافى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بالمختل عقليا، كما هدد الدول الغربية بالتحالف مع القاعدة فى حالة ما إذا قام الغرب بتوجيه ضربات عسكرية لنظامه فى ليبيا.

وقال القذافى، إنه يشعر بخذلان أصدقائه فى الغرب، موضحا أن موقف رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى إزاء ما يحدث فى ليبيا، صدمه، فى إشارة إلى الانتقادات التى وجّهتها الحكومة الإيطالية لنظام القذافى عقب قيامه بقمع المحتجين والمعارضين لسياساته. وأضاف القذافى فى معرض رده على سؤال حول علاقاته مع برليسكونى، الذى كان أقرب صديق له فى أوروبا بالقول ''إننى مصدوم جدا وأشعر بالخذلان لا أعرف حتى ما أقوله لبرلسكونى''.

ولم تخل تصريحات القذافى من مفاجآته المعهودة، حيث هدد بصريح العبارة بالتحالف مع تنظيم القاعدة إذا ما قررت الدول الغربية توجيه ضربة عسكرية للقوات الموالية له.. وفى هذا الإطار قال القذافى فى حديثه للصحيفة الإيطالية، إنه إذا هاجمت القوات الغربية ليبيا فإنه سيوحد الصفوف مع الإسلاميين الراديكاليين، موضحًا بصريح العبارة ''سنتحالف مع القاعدة ونعلن الجهاد''، قبل أن يضيف محذرا من الثوار الليبيين''.. إذا سيطرت تلك العصابات المرتبطة ببن لادن بدلا من حكومة مستقرة تضمن الأمن فإن الأفارقة سيتحركون بشكل شامل تجاه أوروبا وسيصبح البحر المتوسط بحرا من الفوضى''.



البلاد:
أردوغان يجدد رفضه للتدخل العسكرى فى ليبيا

طالب رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بوقف القتال فورا فى ليبيا، وانتقد بشدة، دون أن يسمى أى جهة، كل من يعمل على إزكاء نار الصراع فى ليبيا وإشعال نار الحرب هناك، وقال أردوغان إن تركيا لم تقف يوما إلى جانب تجار السلاح وأولئك الذين يطمعون فى ثروات الغير، مجددا بذلك رفضه لأى عمل عسكرى أجنبى فى ليبيا ومنتقداً ما سماه انتهازية بعض الجهات الغربية التى تحاول الاستفادة من الأزمة الليبية من أجل أطماعها فى نفط الليبيين وثرواتهم.

وأكد أن بلاده تسعى لرأب الصدع بين الليبيين ووقف القتال الدائر هناك، وفى نفس الوقت من أجل تحقيق طموحات الشعب الليبى للديمقراطية والحرية. وقال إن تركيا تدعم جميع القرارات الصادرة عن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى التى تهدف إلى إحلال السلام فى ليبيا، فى إشارة إلى قبوله مناقشة موضوع فرض حظر جوى على ليبيا من أجل حماية الثوار هناك.وكان أردوغان قد كشف فى وقت سابق عن مبادرة منه اقترح فيها على معمر القذافى أن يرشح شخصا يحظى بقبول ودعم الشعب الليبى من أجل أن يقود ليبيا والمرحلة الانتقالية، على حد تعبير أردوغان، الذى أضاف أنه يتوقع من القذافى أن يقوم خطوة إيجابية وأن يفكر فى هذا الاقتراح ملياً مادام أنه يؤكد أنه ليس رئيساً لليبيا وإنما زعيم ثورة، وأن يصغى إلى مطالب الشعب.