الإذاعة العامة الإسرائيلية:
استئناف ضخ الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل خلال ساعات
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن الشركة المصرية- الإسرائيليةEMG أبلغت تل أبيب بأنها ستستأنف ضخ الغاز الطبيعى إليها فى غضون الساعات القليلة المقبلة.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الأربعاء، أن الشركة ستقوم بضخ كميات محدودة من الغاز عن طريق الأنبوب من أجل اختباره، وذلك بعد أن كان معطلاً لمدة أكثر من شهر فى أعقاب الانفجار الذى وقع فى خط الأنابيب فى منطقة العريش، مشيرة إلى أن مصر قد استأنفت ضخ الغاز الطبيعى إلى الأردن.
وفى السياق نفسه أكدت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أن شركة "إمبل" التى تمتلك 12.5% من أسهم شركة EMG أعلنت فى ساعة متأخرة أمس الثلاثاء أنها ستعيد ضخ الغاز من مصر إلى إسرائيل.
وأضافت معاريف أنه طبقا للتقديرات فإن ضخ الغاز المصرى بدأ بالفعل ولكن بشكل تدريجى بعد إصلاح العطل الذى حال دون تدفق الغاز، موضحة أنه بعد 5 أيام على الأكثر سيتمكن الإسرائيليين من الحصول على الغاز بشكل طبيعى.
الجدير بالذكر أن الغاز المصرى يغطى 40% من احتياجات الغاز الطبيعى لشركة الكهرباء الإسرائيلية، وأدى انقطاع الضخ الى اعتماد الشركة على الفحم كبديل، وفى بعض الأحيان تستخدم الشركة السولار والمازوت.
وكان قد توقف ضخ الغاز إلى إسرائيل منذ الخامس من فبراير الماضى بعد الهجوم الذى استهدف أنابيب الغاز المصرية فى سيناء.
خبير إسرائيلى يقلل من احتمالات وقوع عطل نووى فى المفاعلات الإسرائيلية
ذكر الخبير الإسرائيلى فى مجال سلامة المفاعلات النووية البروفيسور، دافيد سابير، بأن خطر وقوع عطل نووى فى المفاعلين بإسرائيل ضئيل للغاية.
وأشار سابير خلال حديث إذاعى صباح اليوم، الأربعاء، مع الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أنه رغم كون المفاعلين فى إسرائيل قديمين فإنهما يستخدمان لأغراض البحث وهيكليهما قد يحميان قلب المفاعل حتى فى حالة فقدان مياه التبريد، على حد قوله.
وأعرب الخبير الإسرائيلى عن معارضته لتأجيل النقاش حول إقامة محطة توليد كهرباء بالطاقة النووية فى إسرائيل معتبرا أنه لن تكون هناك أى بديل آخر لتوفير الطاقة فى المستقبل.
واستبعد سابير أن تشهد اليابان كارثة نووية على غرار ما حدث فى تشرنوبيل.
جلعاد: اعتراض سفينة الأسلحة إنجاز إستراتيجى فريد من نوعه لتل أبيب
قال رئيس القسم السياسى والأمنى بوزارة الدفاع الإسرائيلية ،عاموس جلعاد، بأن اعتراض سفينة الأسلحة التى كانت متجهة لغزة يعتبر إنجازا إستراتيجيا فريدا من نوعه لتل أبيب.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جلعاد أكد بأن ضبط الوسائل القتالية على ظهر السفينة حال دون تنفيذ اعتداءات على جنود الجيش الإسرائيلى وشوش محاولات حركة حماس لتعزيز قوتها، على حد قولها، مشيرا إلى ضبط الصواريخ المضادة للسفن فى هذه الشحنة.
وأضاف جلعاد خلال مقابلة إذاعية صباح اليوم أن إيران وسوريا تعملان على إقامة تنظيمات وعسكرية فى المنطقة بهدف تهديد إسرائيل والنظام القائم فى الشرق الأوسط على حد سواء.
ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية دانى أيالون، إن إسرائيل تطالب المجتمع الدولى بفرض عقوبات على سوريا بسبب خرقها لقرارات مجلس الأمن الدولى التى تحظر نقل أسلحة إلى قطاع غزة ولبنان، على حد زعمه.
وأشار أيالون إلى أن وزارة الخارجية تطلع العديد من الدول على تفاصيل عملية السيطرة على سفينة الأسلحة.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
مصادر إسرائيلية: الأسلحة المضبوطة على متن سفينة "فيكتوريا" تخل بالتوازن العسكرى مع حماس
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الأسلحة التى تم ضبطها على متن سفينة "فيكتوريا" وكانت فى طريقها إلى قطاع غزة قدرت حمولتها بـ 50 طناً.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية عن تلك المصادر زعمها أن الأسلحة التى ضبطت متطورة وتخل بالتوازن العسكرى القائم مع حركة حماس فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن العلاقة الإيرانية بالصفقة واضحة من خلال وجود أربعة صواريخ "أرض- بحر" من طراز "C704" ضمن الأسلحة وهى صواريخ إستراتيجية، يزن رأس الصاروخ المتفجر منها نحو 130كيلوجراماً ويصل مداه 35 كم ويستطيع ضرب البوارج الحربية فى عرض البحر وإغراقها وهى موجهة برادار دقيق، ويهدد المنشآت الإستراتيجية القريبة من السواحل مثل منشآت الغاز.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية ضبطت أيضا صواريخ أخرى متنوعة ومنصات إطلاق بالإضافة إلى كتيبات إرشاد مكتوبة باللغة الفارسية.
وأكدت المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التى تسلك فيه صفقات الأسلحة إلى قطاع غزة المسار الشمالى الذى يمر عبر سوريا إلى تركيا وصولا إلى مصر ومن ثم تهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، علما أن مسار التهريب الجنوبى المعروف يمر عبر اليمن والسودان، على حد زعمها.
سنغاليون يطالبون تل أبيب بمساعدتهم للوصول إلى ليبيا للعمل كمرتزقة فى صفوف قوات القذافى
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن العشرات من السنغاليين طالبوا إسرائيل بمساعدتهم للالتحاق بالخدمة العسكرية فى صفوف كتائب القذافى كمرتزقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السنغاليين يحاولون إيجاد وسيلة للحصول على مصادر دخل من خلال الحرب الأهلية الليبية، وذلك فى أعقاب ما نشرته قناة الجزيرة القطرية خبر يدعى أن إسرائيل تعمل كوسيط للجنود المرتزقة فى ليبيا.
ولفتت يديعوت إلى أن أصل الخبر يعود إلى صحفى إسرائيلى أكد فيه أن لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك، ووزير الخارجية، أفيجادور ليبرمان، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وتقرر خلال الاجتماع مساعدة القذافى لمنع سيطرة القاعدة على ليبيا.
ونقلت الصحيفة العبرية عن وكالة الصحافة السنغالية الرسمية "ليه فوان" قد نشرت خبرا مفاده أن شخصيات إسرائيلية خرجت لتجنيد مرتزقة من تشاد والنيجر ومالى.
وذكرت الوكالة السنغالية أن ابن الزعيم الليبى سيف الإسلام القذافى أرسل كميات كبيرة من الأموال لتجنيد قوات ضاربة تستطيع حسم المعركة بسرعة.
نتنياهو يخطط لتقديم مبادرات "حسن نية" تجاه السلطة الفلسطينية
أكد المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلى لشئون المفاوضات مع الفلسطينيين المحامى، يتسحاق مولخو، أن نتنياهو ينوى تنفيذ عدد من مبادرات حسن النية تجاه السلطة الفلسطينية، بعد يوم من الإعلان عن نيته توسيع البناء فى المناطق الإسرائيلية، رداً على عملية مستوطنة "إيتمار".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن مولخو أكد خلال استعراض قدمه لمبعوثى الرباعية الدولية التى تتكون من ممثلى الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبى، الأمم المتحدة وروسيا، أن المبادرات التى يخطط لها نتنياهو تهدف إلى إقناع الرئيس الفلسطينى أبو مازن للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار مولخو إلى أن نتنياهو ينوى إلقاء خطاب "بار إيلان 2" خلال الأسابيع القريبة المقبلة، وسيكشف خلالها عن مبادرته السياسية التى ستتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود مؤقتة فى أغلب الظن.
وشكك مبعوث نتنياهو بأن يكون البناء فى المستوطنات عائقاً فى وجه السلام، على حد زعمه، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تبنى أقل من غيرها فى المستوطنات مقارنة بالحكومات السابقة.
وشدد مولخو خلال خطابة على محاولة شرح الإجراءات الأمنية الحيوية التى تقوم بها إسرائيل والخوف الذى تشعر به جراء تغيير الأنظمة المحيطة بإسرائيل وخاصة بعد سقوط نظام مبارك فى مصر وبن على بتونس.
صحيفة معاريف:
نتنياهو يتهم إيران من على الحدود المصرية بأنها مصدر الأسلحة على متن سفينة "فيكتوريا"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إيران بالوقوف وراء السفينة المحملة بالسلاح التى تم السيطرة عليها فى عرض البحر المتوسط وكانت فى طريقها إلى غزة، على حد زعمه.
وأشار نتنياهو فى تصريح أدلى به للصحفيين خلال جولة تفقدية قام بها على امتداد الحدود المصرية مساء أمس، الثلاثاء، إلى أن الشكوك حول السفينة بأنها كانت تحمل السلاح إلى حركة حماس، مشيدا بالدور الذى قامت به وحدة الكوماندوز البحرى خلال العلمية علما بأنه كان قد صادق أمس على عملية السيطرة على السفينة.
ولفت نتنياهو إلى أن عملية السيطرة على السفينة تمت فى عرض البحر وفقا للقوانين الدولية وأن إسرائيل أبلغت جميع الدول المعنية بتنفيذ هذه العملية، على حد قوله.
مخاوف إسرائيلية من الدعوة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطينية
ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن الجهات الرسمية الإسرائيلية يراقبون بتخوف حاد المساعى الدولية للاعتراف بدولة فلسطينية فى أعقاب تصريحات وزير الخارجية الفرنسى "آلن جوبيه" التى أكد فيها أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يبقى ضمن الخيارات المطروحة.
وأشارت معاريف بجانب إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول صاهيل" إلى أن هذا الأمر هو الذى دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للإعلان عن نيته طرح خطة سياسية فى محاولة لإعادة إحياء المفاوضات مع الجانب الفلسطينى.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسى تأتى بشكل يخالف إعلان العديد من الجهات الأوروبية التى تدعم إقامة دولة فلسطينية من خلال المفاوضات بين الطرفين.
وكان جوبيه الذى يحظى بالتقدير والاحترام فى فرنسا وشغل فى الماضى منصب رئيس الوزراء أضاف قائلا "لا جدوى من اعتراف فرنسا على انفراد بدولة فلسطينية بل يجب على الاتحاد الفرنسى القيام بذلك بشكل جماعى".
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن جوبيه ليس وحده فى هذا التوجه إذ أعلن سفير بريطانيا فى إسرائيل "ماتيو جولد" قبل عدة أيام أن شهر سبتمبر المقبل يعتبر فترة زمنية هامة فيما يخص عملية السلام فى الشرق الأوسط، وحينها سينتهى السقف الزمنى الذى حدده الرئيس الأمريكى للمفاوضات وإذا لم تمض العملية السياسية قدما ستضطر الولايات المتحدة اتخاذ قرار صعب بخصوص قضية الاعتراف بدولة الفلسطينية.
ويضاف إلى ذلك حقيقة اعتراف كثير من دول أمريكا الجنوبية بدولة فلسطينية معلنة من جانب واحد، بينما قام عدد من الدول الأوروبية منها "بريطانيا وفرنسا وأسبانيا
وأيرلندا والبرتغال والنرويج" برفع مستوى تمثيل البعثة الدبلوماسية الفلسطينية لديها إلى مستوى سفير.
صحيفة هاآرتس:
الكشف عن تنسيق سرى بين تل أبيب والسلطة وأمريكا قبل البناء فى المستوطنات
نقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن مصدر سياسى مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قوله إن قرار بناء 400 وحدة سكنية استيطانية تمت من خلال اتفاق ضمنى مع الإدارة الأمريكية والفلسطينيين كجزء من عملية محسوبة.
وزعم المصدر "أن الخطة أعدت لامتصاص غضب المستوطنين ومنعهم من القيام بعمليات انتقامية فى أعقاب عملية مستوطنة "إيتمار"، مضيفا "لا يتوقع أن تمس هذه الخطوة بمبادرة نتنياهو السياسية والتى ينتظر طرحها بعد بلورتها خلال الأسابيع القادمة ونرى أن الخطوة حققت أهدافها".
وأضاف المصدر الذى لم تكشف الصحيفة عن اسمه "أن البناء الذى تمت المصادقة عليه كان فقط فى الأماكن التى تم التفاهم الشفهى بشأنها مع الأمريكيين
والفلسطينيين" موضحا "أن الإدانة الأمريكية كانت ضعيفة ومنسقاً لها مسبقاً وكانت ضمن الجدول اليومى لأعمال نتنياهو وهم يفهمون أنها خطوة معتدلة من ناحية سياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة