قالت المعارضة الإسلامية الأردنية، إنها لن تنضم إلى لجنة عينتها الحكومة لمناقشة الإصلاح السياسى، لأن اللجنة لن تناقش تغييرات دستورية تحد من سلطة الملك.
وقالت جبهة العمل الإسلامى الذراع السياسى للإخوان المسلمين، وهى أكبر حزب فى الأردن، إنها رفضت الانضمام إلى اللجنة التى تضم 52 عضواً، وأن عضوين بارزين عينا دون موافقتها، وهما لن يشاركا فى المداولات المستقبلية.
وقد أعلنت حكومة معروف البخيت، رئيس وزراء الأردن، حسب موقع "ميدل إيست أون لاين"، عن تشكيل لجنة للحوار الوطنى استجابة لتوجيهات العاهل الأردنى الملك عبد الله، بتسريع الإصلاحات عقب أسابيع من احتجاجات الشوارع المطالبة بالتغيير.
وقال زكى بن رشيد وهو إسلامى بارز، إن الجبهة لن تشارك فى أى مبادرة لا تتضمن حواراً حقيقياً، وإنها تطالب بإصلاحات دستورية لا مجرد تعديلات على القانون الانتخابى.
العاهل الأردنى الملك عبد الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة