أسرة الشهيد "وحيد" بشبرا الخيمة تتهم العادلى بقتله

الأربعاء، 16 مارس 2011 02:27 م
أسرة الشهيد "وحيد" بشبرا الخيمة تتهم العادلى بقتله أسرة الشهيد
القليوبية ـ خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب والد الشهيد وحيد أحمد حسن، بالقصاص لدم ابنه وأن توضع صورته مع صور شهداء ميدان التحرير، كما طالب باستخراج التقرير الطبى الرسمى لوفاة ابنه من معهد ناصر، وقال إنه تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه حبيب العادلى وضباط قسم ثان شبرا الخيمة بالقتل العمد لابنه.

استمع اليوم السابع لأسرة الشهيد وحيد أحمد حسن شهيد ثورة 25 يناير، الذى خرج هو وهشام ابن عمه فى "جمعة الغضب".. "وحيد" عاد جثة هامدة وأصيب "هشام" ومن داخل منزل متوسط الحال فى "شارع الشهيد" وحيد بمنطقة شبرا الخيمة تعيش أسرته، الأب يعمل سائق بمركز البحوث الزراعية والأم ربة منزل، "وحيد" هو الابن الوحيد لوالديه حاصل على دبلوم زراعة، عمرة "23عاما" كان يعمل "خياط" وكان وحيدا بين شقيقتين هما غادة 25عاما" متزوجة ولديها طفلين محمد وزياد وشقيقته الصغرى زينب "10 سنوات" بالصف الرابع الابتدائى".

يقول والد الشهيد لــ"اليوم السابع" أصبحت وحيدا بعد استشهاد ابنى "وحيد" يحكى الأب والدموع فى عينية، وحيد.. وهشام أولاد عم خرجوا فى مظاهرات جمعة الغضب، لمتابعة ما يحدث مع المتظاهرين ولم أستطع منعهم، وأنا أشعر بأن مكروهاً سيصيب أحدهم، انطلق وحيد وهشام مع أبناء الحى إلى شارع مسجد الحبيبى بشبرا الخيمة وشاركوا فى المظاهرة وهم يهتفون مع الجميع "الشعب يريد إسقاط النظام".

وصلوا إلى منتصف الشارع فوجئوا بمحاصرة رجال الشرطة لهم مع المتظاهرين، التفوا حول بعضهم، محاولين الفرار من طلقات الشرطة إلا أن ضابطاً صوب سلاحه اتجاه وحيد، وأطلق رصاصة نارية اخترقت أسفل الرأس وأصابته بنزيف داخلى، تسبب فى وفاته، ليطلق أحد أفراد الشرطة بعدها طلقة خرطوش تجاه هشام، فأصابه فى القدم والوجه.

وفى بكاء متواصل ودموع تتساقط بغزارة من عينين حزينتين، تتكلم الأم قائلة "ابنى كان يتمتع بحب أشقائه وأصدقائه وجيرانه لأنة كان طيب القلب وحنين وخدوما لكل من حوله، وكان دائما متحملا المسئولية من صغره تخرج وعمل بإحدى مصانع الملابس الجاهزة بالمنطقة الصناعية ببهتيم، وفى يوم الخميس جلست أنا ووحيد وشقيقته الصغرى زينب نتفرج على التليفزيون، ونظر إلينا وحيد وكأنه لديه إحساس أنه آخر مرة يسهر معنا وطلب منا ألا نتركه وحدة وتكلم معى فى مشروع خطوبته، وأخذت زينب هاتفة المحمول لكى تسمع نغمات الأغانى، وكان آخر شىء عملة وحيد أنه وعد شقيقته بشراء تليفون محمول لها.

بكت زينب وهى تتذكر مداعبة شقيقها وحبه وخوفه عليها تقول زينب أنا أول من تلقيت بخبر وفاة وحيد كنت وحدى بالبيت وماما عند الجيران وبابا عند عمى فى البيت المجاور لنا الكل يتابع بشغف ما يحدث على قناة الجزيرة وفاجأه طرق الباب فتحت لأصطدم بخبر وفاة شقيقى وحيد.

تماسك الأب واستكمل حديثة قائلا خرجت أجرى على الشارع وجدت ابنى ملقى على الأرض عاريا تماما من ملابسه حملت وحيد إلى صيدلية قريبة من مكان الحادث عرفت بأنه مازال حيا، استوقفت توك توك وتوجهت إلى مستشفى ناصر العام وجدت الجثث جميعها ملقاة على الأرض مكث ابنى ينزف دون أى اهتمام به وفى حوالى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل أخذته متوجها إلى معهد ناصر ودخل العناية المركزة وبعد نصف ساعة من الوصول لفظا أنفاسه الأخيرة أخذت ابنى وفى صباح السبت استخرجت تصريح الدفن وبعد صلاة العصر دفنت وحيد.

وقال: حامد سعيد "خال" الشهيد يوم العزاء اضطررنا إلى إنهاء العزاء لشدة ضرب النار وهو اليوم الذى تم فيه إشعال النيران فى أقسام الشرطة بشبرا الخيمة وأضاف لن أحزن عليه، لأنه من الشهداء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة